جميع الأندية العالمية المعروفة، قبل أن ينتهي الموسم الرياضي، تكشف في الجولات الأخيرة عن أطقمها الجديدة للموسم المقبل من أجل استغلال الصيف، وتسويق هذا القميص في متاجر النادي، ومواقع البيع الأخرى.
كذلك تحتفل كثيرٌ من الأندية، من أجل جذب الجماهير، ببطولة الدوري، أو بطولة أوروبا بهذا الطقم، كما يفعل ريال مدريد، لكسب وقت طويل في تسويقه، لأنه يعدُّ من أهم مصادر دخل الأندية.
نحن مع الأسف لدى أنديتنا خطأٌ، يتكرَّر سنويًّا، فبعد مرور خمس جولات، أو أكثر يتمُّ الإعلان عن الطقم الجديد، وهذا فشلٌ تسويقي، وتتكبَّد الأندية بسببه خسائر مادية فادحة.
من الضروري أن تحرص الأندية السعودية على تسويق علامتها التجارية عبر منتجاتها من أجل خلق علاقة ولاء وتعلُّق عاطفي بها من قِبل جماهيرها.
الخبير الاقتصادي تيم هالوران يقول: “المستهلكون يدخلون في علاقة عاطفية مع العلامات التجارية، وإذا أردنا نحن المسوِّقين تحقيق النجاح، فعلينا أن نتجاوز التفكير في المستهلكين كأسواق مستهدفة. نحتاج إلى تعريفهم بعلامتنا التجارية، وإقناعهم بشرائها. نحن في حاجة إلى التفكير في إدخال المستهلكين في علاقة حميمة طويلة الأمد”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية العالمية الكبيرة لا تختلف عن الشركات المعروفة في تسويق العلامة التجارية بإغراء المستهلك بمنتجاتها من خلال تعيين مختصٍّ مديرًا للعلامة التجارية، وظيفته تسويقها، وتوفير علاقة عاطفية بين مبيعات النادي وجماهيره. مع الأسف، الأندية السعودية لا تهتمُّ بهذا الجانب كثيرًا، ولا تستعين بالمختصين في التسويق لترويج علامتها التجارية بأسلوب علمي، ما يحدث أمرٌ عشوائي غير مدروس، لذا لا تحقق متاجر الأندية الأرباح الكبيرة مقارنةً بالأندية العالمية التي تعدُّ مبيعات المتاجر من الموارد المالية المهمة التي تعتمد عليها.
في السعودية قد تجد جماهير منذ سنوات طويلة يدعمون ناديًا معينًا، لكنهم لا يملكون منتجات ناديهم المفضَّل، ولم يفكروا في شراء طقم النادي أبدًا، وفي هذه الحالة الخلل ليس في المشجع، بل في النادي العاجز عن صناعة علاقة عاطفية بين جماهيره ومنتجاته في المتجر.
هذا يكشف ضعف متاجر الأندية السعودية تسويقيًّا، وعدم قدرتها على إغراء المشجعين لشراء منتجاتها وزيارة المتاجر بشكل دوري.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
كذلك تحتفل كثيرٌ من الأندية، من أجل جذب الجماهير، ببطولة الدوري، أو بطولة أوروبا بهذا الطقم، كما يفعل ريال مدريد، لكسب وقت طويل في تسويقه، لأنه يعدُّ من أهم مصادر دخل الأندية.
نحن مع الأسف لدى أنديتنا خطأٌ، يتكرَّر سنويًّا، فبعد مرور خمس جولات، أو أكثر يتمُّ الإعلان عن الطقم الجديد، وهذا فشلٌ تسويقي، وتتكبَّد الأندية بسببه خسائر مادية فادحة.
من الضروري أن تحرص الأندية السعودية على تسويق علامتها التجارية عبر منتجاتها من أجل خلق علاقة ولاء وتعلُّق عاطفي بها من قِبل جماهيرها.
الخبير الاقتصادي تيم هالوران يقول: “المستهلكون يدخلون في علاقة عاطفية مع العلامات التجارية، وإذا أردنا نحن المسوِّقين تحقيق النجاح، فعلينا أن نتجاوز التفكير في المستهلكين كأسواق مستهدفة. نحتاج إلى تعريفهم بعلامتنا التجارية، وإقناعهم بشرائها. نحن في حاجة إلى التفكير في إدخال المستهلكين في علاقة حميمة طويلة الأمد”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية العالمية الكبيرة لا تختلف عن الشركات المعروفة في تسويق العلامة التجارية بإغراء المستهلك بمنتجاتها من خلال تعيين مختصٍّ مديرًا للعلامة التجارية، وظيفته تسويقها، وتوفير علاقة عاطفية بين مبيعات النادي وجماهيره. مع الأسف، الأندية السعودية لا تهتمُّ بهذا الجانب كثيرًا، ولا تستعين بالمختصين في التسويق لترويج علامتها التجارية بأسلوب علمي، ما يحدث أمرٌ عشوائي غير مدروس، لذا لا تحقق متاجر الأندية الأرباح الكبيرة مقارنةً بالأندية العالمية التي تعدُّ مبيعات المتاجر من الموارد المالية المهمة التي تعتمد عليها.
في السعودية قد تجد جماهير منذ سنوات طويلة يدعمون ناديًا معينًا، لكنهم لا يملكون منتجات ناديهم المفضَّل، ولم يفكروا في شراء طقم النادي أبدًا، وفي هذه الحالة الخلل ليس في المشجع، بل في النادي العاجز عن صناعة علاقة عاطفية بين جماهيره ومنتجاته في المتجر.
هذا يكشف ضعف متاجر الأندية السعودية تسويقيًّا، وعدم قدرتها على إغراء المشجعين لشراء منتجاتها وزيارة المتاجر بشكل دوري.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.