نتحدث بلغة الأرقام والتي تقول إن الدوري من المرجح أن يكون من نصيب الاتحاد هذا الموسم، لأسباب عديدة أولها أفضلية النقاط، فالاتحاد يحتل صدارة الترتيب قبل أربع جولات برصيد (62) نقطة، بفارق (5) نقاط عن صاحب المركز الثاني النصر الذي يملك (57) نقطة، إضافة إلى أفضلية المواجهات، وبفارق (9) نقاط عن صاحب المركز الثالث الشباب، الذي إن فاز الاتحاد في مباراة من أصل أربع فسيكون خارج حسابات بطل الدوري في ظل أفضلية المواجهات، على اعتبار أن الشباب فيما لو فاز في جميع مبارياته المتبقية سيصل إلى النقطة (65) والأفضلية في المواجهات للاتحاد، إذا نظريًّا الشباب خارج حسابات المنافسة على اللقب.
أما بالنسبة للنصر فعلى الورق بكل تأكيد حظوظه قائمة، ولكن تبقى له أربع مواجهات صعبة، ثانيها أمام الشباب الذي يطمع في الحصول على مميزات المركز الثاني، وهما اللذان تعادلا في الذهاب دون أهداف، وأولها أمام صائد الكبار الطائي في حائل، وبعد ذلك تنتظره مواجهة ثالثة أمام الاتفاق في الدمام، وأخيرًا سيلتقي بالفتح في الرياض، وهو الذي تعادل مع النصر ذهابًا بهدفين.
أيضًا النصر بحسب الأرقام سيواجه فرق أكثر صعوبة من تلك التي سيواجهها الاتحاد، فالأول سيواجه أصحاب المراكز (7، 3، 9، 6) أي ما مجموعه (25)، بينما الثاني سيواجه أصحاب المراكز (4، 16، 13، 7) أي ما مجموعه (40)، وهو فارق رقمي كبير لمصلحة المتصدر، ولو ارتكنا إلى مواجهات الدور الأول بين المتصدر والوصيف مع الفرق التي سيواجهانها في الجولات القادمة، فالاتحاد جمع (9) نقاط إثر فوزه على الباطن والفيحاء والطائي وخسارته من الهلال، بينما النصر جمع (8) نقاط بعد فوزه على الطائي والاتفاق وتعادله مع الشباب والفتح، كما أن فوز الاتحاد في مباراتي جدة مع أي تعثر للنصر يتوج العميد.
إضافة إلى ما سبق هناك نقاط أخرى تعزز مخرجات لغة الأرقام التي ترجح حصول الاتحاد على الدوري أولها الكيرف التصاعدي للاتحاد والذي يقابله كيرف تنازلي للنصر، كما أن مدرب الاتحاد داهية بمعنى الكلمة، بينما النصر يلعب بلا مدرب أو بمدرب مؤقت، إضافة إلى أن الروح المعنوية لدى الاتحاد مرتفعة بينما هي متراجعة في النصر، فيا اتحاد جيب الدوري على قول المشجع الاتحادي البسيط الذي أطلقها فراجت ولربما تحققت.
عمومًا كل ما سبق نظريًّا، ويبقى كل شيء وارد في عالم كرة القدم.
أما بالنسبة للنصر فعلى الورق بكل تأكيد حظوظه قائمة، ولكن تبقى له أربع مواجهات صعبة، ثانيها أمام الشباب الذي يطمع في الحصول على مميزات المركز الثاني، وهما اللذان تعادلا في الذهاب دون أهداف، وأولها أمام صائد الكبار الطائي في حائل، وبعد ذلك تنتظره مواجهة ثالثة أمام الاتفاق في الدمام، وأخيرًا سيلتقي بالفتح في الرياض، وهو الذي تعادل مع النصر ذهابًا بهدفين.
أيضًا النصر بحسب الأرقام سيواجه فرق أكثر صعوبة من تلك التي سيواجهها الاتحاد، فالأول سيواجه أصحاب المراكز (7، 3، 9، 6) أي ما مجموعه (25)، بينما الثاني سيواجه أصحاب المراكز (4، 16، 13، 7) أي ما مجموعه (40)، وهو فارق رقمي كبير لمصلحة المتصدر، ولو ارتكنا إلى مواجهات الدور الأول بين المتصدر والوصيف مع الفرق التي سيواجهانها في الجولات القادمة، فالاتحاد جمع (9) نقاط إثر فوزه على الباطن والفيحاء والطائي وخسارته من الهلال، بينما النصر جمع (8) نقاط بعد فوزه على الطائي والاتفاق وتعادله مع الشباب والفتح، كما أن فوز الاتحاد في مباراتي جدة مع أي تعثر للنصر يتوج العميد.
إضافة إلى ما سبق هناك نقاط أخرى تعزز مخرجات لغة الأرقام التي ترجح حصول الاتحاد على الدوري أولها الكيرف التصاعدي للاتحاد والذي يقابله كيرف تنازلي للنصر، كما أن مدرب الاتحاد داهية بمعنى الكلمة، بينما النصر يلعب بلا مدرب أو بمدرب مؤقت، إضافة إلى أن الروح المعنوية لدى الاتحاد مرتفعة بينما هي متراجعة في النصر، فيا اتحاد جيب الدوري على قول المشجع الاتحادي البسيط الذي أطلقها فراجت ولربما تحققت.
عمومًا كل ما سبق نظريًّا، ويبقى كل شيء وارد في عالم كرة القدم.