مهما كانت الخطط، ومهما كانت أسماء النجوم الذين سيرتدون شعارات الفرق السعودية مستقبلًا، مهما كان كل الدعم المقدم، لا يمكن أن يتحقق الهدف المرجو من كل ذلك دون إصلاح حال الإعلام الذي بات يتدنى يومًا بعد يوم، وليس عامًا بعد عام.
البعض ممن ينتسبون ظلمًا للإعلام، أساؤوا للمهنة بشكل يجعل كبار الإعلاميين والذين أفنوا حياتهم فيه يتساءلون بحسرة “هل أهدرنا حياتنا في ما لا قيمة له، هل ضاعت سنين عمرنا هدرًا”، وهم محقون في ذلك عندما يرون النظرة المتدنية للآخرين للإعلاميين الحاليين.
لا يمكن أن ننتظر غير ذلك، عندما تتم الاستهانة بمسمى إعلامي، ومنحها لكل من هب ودب، وتفتح لهم القنوات للتنظير ونشر الأكاذيب، أو يجمع الصغار حوله لينظر عليهم في مساحة عبر تويتر، ويزرع بذور التعصب، ويغذي الكراهية.
من خبر الإعلام، وعرف قيمته يصيبه الإحباط من الوضع الحالي، والذي بات من يتكلم بعقلانية وهدوء، وحياد لا صوت له أمام من يتكلم بلغة رديئة، مليئة بالسخرية والسباب والكذب، باحثًا عن عبارات لا يتلذذ بها إلا صغار العقول “اجلد، أفحم، في الجبهة”.
للأسف ليسوا كلهم من الذين سقطوا علينا بالبراشوت، بعضهم عمل لسنوات طويلة في الصحف الرسمية والقنوات، ولكنه بات أسيرًا لتفاعل المتابعين، والأرقام التي تظهر تحت التغريدات، وتسكره نشوة المديح والعبارات المؤيدة من صغار المغردين.
قبل أعوام، بدأ اتحاد الإعلام الرياضي خطوة تصحيحية، بمنع من لا يحمل رخصة إعلامية من الظهور في القنوات، ولكن القائمون على هذه القنوات، والمتهمون بالتسبب في معظم هذه الفوضى تحايلوا على القرار بمسمى “نقاد حصري”، ليتفادوا كلمه “إعلامي”، لتتاح لهم فرصة الظهور والإساءة للإعلام.
الاعتذارات وحدها لا تكفي، لكي ننجح في تعديل المسار، وإعادة الهيبة لمسمى “إعلامي”، لا بد أن تكون الخطوات صارمة، أولها تنظيف الساحة، ومعاقبة كل من لا يحمل صفة إعلامي من استخدامها، تمامًا كما يمنع غير الطبيب من وضع لقب الدكتور قبل اسمه.
لقب إعلامي هو ما منح لكثير من المغردين قيمة أمام المغردين، ظنًا منهم أنه ثقة، ولديه فكر، ومصدر جيد للمعلومة، سلبها منهم سيعيدهم لصفة المغرد العادي.
لا يمكن أن تنجح الكرة السعودية في التطور، وهناك من يصر على ربطها بعصور سابقة، مليئة بالتشكيك والنعرات، والاتهامات، فهي تلغي أي تفوق أو تطور، وتثير الشكوك في كل شيء، كلمات مثل “لوبي، مدعوم، موجه”، التي يتداولها هؤلاء، تتسبب في إفساد كل شيء، وتجعله بلا قيمة. حسنًا، لنوفر الملايين إن كنا سنستمر على الحال ذاته.
البعض ممن ينتسبون ظلمًا للإعلام، أساؤوا للمهنة بشكل يجعل كبار الإعلاميين والذين أفنوا حياتهم فيه يتساءلون بحسرة “هل أهدرنا حياتنا في ما لا قيمة له، هل ضاعت سنين عمرنا هدرًا”، وهم محقون في ذلك عندما يرون النظرة المتدنية للآخرين للإعلاميين الحاليين.
لا يمكن أن ننتظر غير ذلك، عندما تتم الاستهانة بمسمى إعلامي، ومنحها لكل من هب ودب، وتفتح لهم القنوات للتنظير ونشر الأكاذيب، أو يجمع الصغار حوله لينظر عليهم في مساحة عبر تويتر، ويزرع بذور التعصب، ويغذي الكراهية.
من خبر الإعلام، وعرف قيمته يصيبه الإحباط من الوضع الحالي، والذي بات من يتكلم بعقلانية وهدوء، وحياد لا صوت له أمام من يتكلم بلغة رديئة، مليئة بالسخرية والسباب والكذب، باحثًا عن عبارات لا يتلذذ بها إلا صغار العقول “اجلد، أفحم، في الجبهة”.
للأسف ليسوا كلهم من الذين سقطوا علينا بالبراشوت، بعضهم عمل لسنوات طويلة في الصحف الرسمية والقنوات، ولكنه بات أسيرًا لتفاعل المتابعين، والأرقام التي تظهر تحت التغريدات، وتسكره نشوة المديح والعبارات المؤيدة من صغار المغردين.
قبل أعوام، بدأ اتحاد الإعلام الرياضي خطوة تصحيحية، بمنع من لا يحمل رخصة إعلامية من الظهور في القنوات، ولكن القائمون على هذه القنوات، والمتهمون بالتسبب في معظم هذه الفوضى تحايلوا على القرار بمسمى “نقاد حصري”، ليتفادوا كلمه “إعلامي”، لتتاح لهم فرصة الظهور والإساءة للإعلام.
الاعتذارات وحدها لا تكفي، لكي ننجح في تعديل المسار، وإعادة الهيبة لمسمى “إعلامي”، لا بد أن تكون الخطوات صارمة، أولها تنظيف الساحة، ومعاقبة كل من لا يحمل صفة إعلامي من استخدامها، تمامًا كما يمنع غير الطبيب من وضع لقب الدكتور قبل اسمه.
لقب إعلامي هو ما منح لكثير من المغردين قيمة أمام المغردين، ظنًا منهم أنه ثقة، ولديه فكر، ومصدر جيد للمعلومة، سلبها منهم سيعيدهم لصفة المغرد العادي.
لا يمكن أن تنجح الكرة السعودية في التطور، وهناك من يصر على ربطها بعصور سابقة، مليئة بالتشكيك والنعرات، والاتهامات، فهي تلغي أي تفوق أو تطور، وتثير الشكوك في كل شيء، كلمات مثل “لوبي، مدعوم، موجه”، التي يتداولها هؤلاء، تتسبب في إفساد كل شيء، وتجعله بلا قيمة. حسنًا، لنوفر الملايين إن كنا سنستمر على الحال ذاته.