عند سؤاله عن إمكانية تحطيم رقمه التاريخي، قال ديكسي دين: “سيكون رجلًا واحدًا فقط، وهذا الرجل يمشي على الماء”.ديكسي دين هو أسطورة إيفرتون الذي سجّل 63 هدفًا في موسم 1927ـ 28 “60 هدفًا منها في الدوري”، وبعد هذا التصريح سجل الثنائي فيك واتسون 50 هدفًا في موسم 1929ـ30، وتوم وايرنج 50 هدفًا في موسم 1930ـ31، ثم انتظرنا 92 عامًا، ولم يستطع أحدٌ الوصول للهدف رقم 50 في إنجلترا، على الرغم من وجود عديد من الأساطير واللاعبين التاريخيين في الدوري، حتى وصل لاعبٌ نرويجي، يُطلق عليه إيرلينج هالاند، استطاع تسجيل 50 هدفًا قبل نهاية الموسم بسبع مباريات.
في إنجلترا، وتحديدًا في عهد “البريميرليج”، كان تسجيل المهاجم 25 هدفًا خلال الموسم في جميع المسابقات إنجازًا كبيرًا، قد يرشحه لنيل جائزة لاعب الموسم، ومَن يزيد الأهداف عن الـ 25، يعدُّ لاعبًا استثنائيًّا، وهذا الأمر يعود لصعوبة الدوري، والاستمرارية به، إذ إن حماية النجوم من الحكام غير موجود، وهذا أمر صعّب كثيرًا على المهاجمين في إنجلترا تحقيق الاستمرارية في موسم كامل.
هالاند في الموسم الجاري حطّم كل شيء ممكن في عهد “البريميرليج” منذ انطلاقه، حيث نجح، بوصفه أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف خلال موسم واحد في تاريخ “البريميرليج”، في إحراز 35 هدفًا، وأصبح أكثر لاعب أجنبي في تاريخ كرة القدم الإنجليزية تسجيلًا للأهداف في موسم واحد. ولدى هالاند عديد من الأرقام القياسية التي لا يتسع ذكرها في المقالة.
وعلى المستوى الشخصي، أعتقد أن هالاند سيكون الموسم المقبل لاعبًا أفضل لمانشستر سيتي، وسيصبح بجودة أعلى في اللعب بالقدمين، وفهم أكبر للاعبين الموجودين في الثلث الأخير من الملعب، كما حصل مع ليفاندوفسكي في الموسم الثاني مع جوارديولا في بايرن ميونيخ، حينها صرح ليفا: “بيب جعلني أفهم كرة القدم بشكل مختلف”. وهذا أمر أشار إليه جوارديولا في مؤتمر صحفي، وفي مانشستر سيتي تحت قيادة بيب دائمًا كان الموسم الثاني لأي لاعب هو موسم الانطلاقة بعد الانسجام بشكل كامل مع المجموعة.
ما فعله هالاند الموسم الجاري في كرة قدم بريطانيا أمرٌ، عندما حدث في المرة الأخيرة، لم يكن ونستون تشرشل رئيس الوزراء في بريطانيا، وهذا بحد ذاته يعطي أرقام هالاند الحالية أسطوريتها، التي قد لا تتحطم قريبًا في إنجلترا بعد هالاند. ما يفعله اللاعب الآن هو إعادة صياغة معايير المهاجمين في إنجلترا كما فعل ذلك تيري هنري ذات يوم.
في إنجلترا، وتحديدًا في عهد “البريميرليج”، كان تسجيل المهاجم 25 هدفًا خلال الموسم في جميع المسابقات إنجازًا كبيرًا، قد يرشحه لنيل جائزة لاعب الموسم، ومَن يزيد الأهداف عن الـ 25، يعدُّ لاعبًا استثنائيًّا، وهذا الأمر يعود لصعوبة الدوري، والاستمرارية به، إذ إن حماية النجوم من الحكام غير موجود، وهذا أمر صعّب كثيرًا على المهاجمين في إنجلترا تحقيق الاستمرارية في موسم كامل.
هالاند في الموسم الجاري حطّم كل شيء ممكن في عهد “البريميرليج” منذ انطلاقه، حيث نجح، بوصفه أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف خلال موسم واحد في تاريخ “البريميرليج”، في إحراز 35 هدفًا، وأصبح أكثر لاعب أجنبي في تاريخ كرة القدم الإنجليزية تسجيلًا للأهداف في موسم واحد. ولدى هالاند عديد من الأرقام القياسية التي لا يتسع ذكرها في المقالة.
وعلى المستوى الشخصي، أعتقد أن هالاند سيكون الموسم المقبل لاعبًا أفضل لمانشستر سيتي، وسيصبح بجودة أعلى في اللعب بالقدمين، وفهم أكبر للاعبين الموجودين في الثلث الأخير من الملعب، كما حصل مع ليفاندوفسكي في الموسم الثاني مع جوارديولا في بايرن ميونيخ، حينها صرح ليفا: “بيب جعلني أفهم كرة القدم بشكل مختلف”. وهذا أمر أشار إليه جوارديولا في مؤتمر صحفي، وفي مانشستر سيتي تحت قيادة بيب دائمًا كان الموسم الثاني لأي لاعب هو موسم الانطلاقة بعد الانسجام بشكل كامل مع المجموعة.
ما فعله هالاند الموسم الجاري في كرة قدم بريطانيا أمرٌ، عندما حدث في المرة الأخيرة، لم يكن ونستون تشرشل رئيس الوزراء في بريطانيا، وهذا بحد ذاته يعطي أرقام هالاند الحالية أسطوريتها، التي قد لا تتحطم قريبًا في إنجلترا بعد هالاند. ما يفعله اللاعب الآن هو إعادة صياغة معايير المهاجمين في إنجلترا كما فعل ذلك تيري هنري ذات يوم.
