|


عدنان جستنية
يا شارب العصير «اعصرهم» قهرا بأهدافك
2023-05-12
لم تمض ثلاثة أيام على انتقادي للاعب الكبير وهداف نادي الاتحاد والدوري السعودي حمد الله إلا ويأتيني الرد سريعًا مسجلًا هدفًا “ماكرًا” برأسه وليس عن طريق ركلة جزاء. ولم يكتف بهذا الهدف إنما شاهدنا كيف كان له دور في إحراز زميله المبدع “روما” هدفين ليجعلني احتفي فرحًا مع أهازيج جماهير الإتي وهم يرددون أهزوجتهم الشهيرة “سابوا ليه”.
ـ على إثر هذا الرد السريع تذكرت الشطر الأول من بيت لأغنية الراحل عبد الحليم حافظ وهو يشدو بصوته العذب “وجاني الرد جاني ولقيت أهدافه بتستناني” مع اعتذاري لكاتب الأغنية عقب التحريف في كلمات شعره.
ـ أعجبتني أيضًا عقلية “الساطي” عقب تسجيله الهدف أدبه و”رقي” فكره ذلك أنه لم يستخدم إصبع السبابة “كعادته” مع كل هدف يسجله لكيلا يفهم أنه بهذه الحركة “المحببة” عنده ولدى جماهير الاتحاد أنه يرد عليَّ بكلمة “أوصصص” إنما اكتفى بفرحة الهدف وتحية لجمهور الاتحاد ليقدم صورة “مشرفة” للاعب كبير يرحب بالنقد الهادف البناء ويتقبله بروح رياضية ويستفيد منه ومن ناقد رياضي ليس له موقف “شخصي” أو حسابات خاصة متأملًا من نجم النجوم الاستمرار في إمتاع جماهيره بأهدافه “الماكرة” وإشارة “أوصص” الموجهة “عامدًا متعمدًا” نحو الكارهين له الناكرين لأفضاله على ناديهم.
ـ إعجابي بـ”الجلاد” لم يتوقف عند ذلك الهدف إنما أيضًا تصريحه الناري عقب المباراة الذي وجد أصداء “كبيرة” عند البعض ممن فسروا “نواياه” بطريقة أكدت الغاية من اختياره كلمة “رجال” ليساهموا في إصابته لهدف “ملعوب” أشبه بأهداف تحسب على طريقة المثلين القائلين “كاد المريب أن يقول أخذوني” والآخر “يللي على راسه بطحة يحسس عليها”، وبمصطلح المعلقين هدف بأقدام أقصد بأفواه وأيادٍ “صديقة”. ـ تصريح كان من الممكن تجاوزه من قبل أولئك المتربصين الذين يبحثون عن منافذ “خبيثة” ترمي إلى “الاصطياد في الماء العكر” ليس حبًا في ناديهم ومنسوبيه أو من المدافعين عنه بـ”الوكالة” إنما هو توجه صريح وواضح عنوانه العريض “المصلحة فوق كل شيء”. ـ الإعجاب الأكثر من كل الذي ذكرته آنفًا حالة “البرود” التي كان عليها “الساطي” أثناء إجابته عن أسئلة المراسل “الذكي” جدًا المنسجم مع “دهاء” لاعب جاءته الفرصة ليسجل هدفًا بمثابة ركلة جزاء وكان له ما يريد فقد أرهبني جدًا وهو “يتمزمز” بعصير يشربه والمصاصة يتلاعب فمه بها مما دعاني إلى “التصفيق” له على هذا “الشموخ” مطالبًا من شارب العصير مزيدًا من “عصر” الحاقدين والجاحدين والكارهين له قهرًا أكثر فأكثر ولجمال أهدافه وإمتاع محبيه بها في كل مباراة.