أصبح الجميع يتكلَّم عن الاستفادة المالية التي تحققها الأندية من الرعاة، لكن لم يتحدث أحدٌ عن الاستفادة التي تحققها هذه الشركات نظير اقتران اسمها بالنادي، وهذا ما سأوضحه في المقال التالي، وسأبيِّن جزءًا من الاستفادة التي تحصل عليها هذه الشركات سواءً ماديًّا، أو معنويًّا.
وصولٌ سريعٌ للمستثمر.. مما لاشك فيه أن أي شركة ستحصل نظير رعايتها أي نادٍ على انتشار واسع بين الجماهير، حيث سيضمن أصحاب العلامة التجارية وصول إعلاناتهم إلى ملايين المشاهدين، على سبيل المثال، يجني مانشستر يونايتد 161 مليون يورو كل عام مقابل رعايته من قِبل شركة “شيفروليه” للسيارات، التي استفادت بدورها، بشكل كبير، من وجود شعارها على قميص “الشياطين الحمر”. ولا تغفل هذه الشركات أيضًا ميزة شراء آلاف الجماهير أطقم الأندية، وارتداءها، هذا إلى جانب الظهور على لوحات الإعلانات للعلامة التجارية الراعية، ولو تحدثنا عن ريال مدريد، سنرى أن حجم مبيعات قمصانه بلغ رقمًا مهولًا، وهذا بالطبع يضمن انتشارًا أوسع للراعي.
بطولاتٌ وأرقامٌ.. هناك شركاتٌ، تقوم بوضع شروط، ترتبط بالإنجازات التي يحققها الفريق، وتمنح الرعاة امتيازات أكبر مقابل مبالغ إضافية، ففي حالة تحقيق الفريق أي لقب محلي، أو عالمي، ينال النادي مكافآت إضافية من الرعاة، الذين يحصلون بدورهم على فرصة انتشار علامتهم التجارية الخاصة في محافل أكبر بسبب هذه الإنجازات، ففي موسم 2021ـ2022، حصل ريال مدريد على 22.69 مليون دولار بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، وحظي الرعاة في المقابل بانتشار كبير حول العالم نظير فوز الريال باللقب.
انتشارٌ أوسع إعلانيًّا.. في الماضي، كانت هذه الشركات تلجأ إلى عمل إعلانات باهظة الثمن في القنوات، ولا تصل بالشكل المطلوب، عكس ما يحدث الآن من خلال الاستثمار الإعلاني في الرياضة، وهذا يجعلها تنتشر بصورة أفضل في جميع وسائل العالم بأنواعها، وهذا هو المغزى الكبير الذي يضمن للرعاة الظهور بشكل أوسع.
استغلال شهرة اللاعبين.. يمثِّل وجود لاعبين من فئة النجوم عاملَ جذب للرعاة بكل تأكيد، فذلك يضمن انتشارًا أوسع، خاصةً لهذه الشركات، وفي بعض الأحيان، تتضمَّن عقود اللاعبين مع الأندية بنودًا، تمنحهم مقابلًا ماديًّا لقاء الارتباط ببعض الرعاة، ويتحولون بعدها إلى سفراء للعلامة التجارية.
خلاصة القول: الاستثمار الإعلاني في الرياضة، يعادل عشرة أضعاف الاستثمار التقليدي للشركات، لأن هذه الشركات تحقق أهدافها من رعاية الأندية، إذ تضمن انتشارًا أسرع ومكاسب مالية عالية.
وصولٌ سريعٌ للمستثمر.. مما لاشك فيه أن أي شركة ستحصل نظير رعايتها أي نادٍ على انتشار واسع بين الجماهير، حيث سيضمن أصحاب العلامة التجارية وصول إعلاناتهم إلى ملايين المشاهدين، على سبيل المثال، يجني مانشستر يونايتد 161 مليون يورو كل عام مقابل رعايته من قِبل شركة “شيفروليه” للسيارات، التي استفادت بدورها، بشكل كبير، من وجود شعارها على قميص “الشياطين الحمر”. ولا تغفل هذه الشركات أيضًا ميزة شراء آلاف الجماهير أطقم الأندية، وارتداءها، هذا إلى جانب الظهور على لوحات الإعلانات للعلامة التجارية الراعية، ولو تحدثنا عن ريال مدريد، سنرى أن حجم مبيعات قمصانه بلغ رقمًا مهولًا، وهذا بالطبع يضمن انتشارًا أوسع للراعي.
بطولاتٌ وأرقامٌ.. هناك شركاتٌ، تقوم بوضع شروط، ترتبط بالإنجازات التي يحققها الفريق، وتمنح الرعاة امتيازات أكبر مقابل مبالغ إضافية، ففي حالة تحقيق الفريق أي لقب محلي، أو عالمي، ينال النادي مكافآت إضافية من الرعاة، الذين يحصلون بدورهم على فرصة انتشار علامتهم التجارية الخاصة في محافل أكبر بسبب هذه الإنجازات، ففي موسم 2021ـ2022، حصل ريال مدريد على 22.69 مليون دولار بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا، وحظي الرعاة في المقابل بانتشار كبير حول العالم نظير فوز الريال باللقب.
انتشارٌ أوسع إعلانيًّا.. في الماضي، كانت هذه الشركات تلجأ إلى عمل إعلانات باهظة الثمن في القنوات، ولا تصل بالشكل المطلوب، عكس ما يحدث الآن من خلال الاستثمار الإعلاني في الرياضة، وهذا يجعلها تنتشر بصورة أفضل في جميع وسائل العالم بأنواعها، وهذا هو المغزى الكبير الذي يضمن للرعاة الظهور بشكل أوسع.
استغلال شهرة اللاعبين.. يمثِّل وجود لاعبين من فئة النجوم عاملَ جذب للرعاة بكل تأكيد، فذلك يضمن انتشارًا أوسع، خاصةً لهذه الشركات، وفي بعض الأحيان، تتضمَّن عقود اللاعبين مع الأندية بنودًا، تمنحهم مقابلًا ماديًّا لقاء الارتباط ببعض الرعاة، ويتحولون بعدها إلى سفراء للعلامة التجارية.
خلاصة القول: الاستثمار الإعلاني في الرياضة، يعادل عشرة أضعاف الاستثمار التقليدي للشركات، لأن هذه الشركات تحقق أهدافها من رعاية الأندية، إذ تضمن انتشارًا أسرع ومكاسب مالية عالية.