ـ أعلنت دائرة الحكام أمس أن الاتحاد كسب مباراته أمام الشباب الدورية بنتيجة 2ـ1 بخطأ تحكيمي من حكم المباراة والفيديو حينما احتسبوا ركلة جزاء للاتحاد في الوقت الذي كان من المفترض احتساب خطأ للشباب نظرًا لأن مرحلة بناء اللعب بدأت بعد العرقلة في منتصف الملعب، مما يعني أن الاتحاد حصل على نقطتين بدلًا من نقطة.
ـ هو ذات الأمر حدث في مباراة الطائي الدورية بالدور الأول، حيث أكدت الدائرة أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء للطائي والنتيجة 0ـ0، وقد كسب الاتحاد المباراة في الوقت الضائع وحصل على 3 نقاط بدلًا من خسارته أو تعادله.
ـ أيضًا تكرَّر الأمر في لقاء الاتحاد والشباب بالدور الأول والذي انتهى 1ـ1، وكانت هناك ركلة جزاء للشباب لم تحتسب حسب تأكيد دائرة الحكام، حيث خرج الاتحاد بنقطة.
ـ 7 نقاط حصل عليها الاتحاد بأخطاء تحكيمية جعلته يعتلي صدارة الدوري قبل انطلاق الجولة الـ26، مما يعني أنه مفترض يملك الآن 55 نقطة وليس 62 نقطة.
ـ لا أريد العودة للحديث عن أقوى الحظوظ في دورينا فـ(حظ الاتحاد) كان خلف هذه الصدارة، والتي سبق وأكدت أن رجالاته لا دخل لهم فيه، فهي أخطاء بشرية.
ـ لكن الغريب أن النصر الذي يحتل المركز الثاني برصيد 57 نقطة لم يحصل على أي نقطة بخطأ تحكيمي، بل إنه يحصل على حقوقه أحيانًا بتدخل تقنية الفيديو، حيث إن الحكم لا يمنحها له مباشرة فجملة (كل الأندية استفادت من أخطاء التحكيم) صحيحة إلا مع النصر!!
ـ شخصيًا مؤمن أن الدوري حسم للاتحاد عطفًا على (الحظ) الذي يملكه، لكن لدي تساؤل ممزوج بالخيال الواسع.
ـ ماذا لو غاب (حظ الاتحاد) في المباريات الأربع المتبقية وخسر 3 مباريات بأخطاء تحكيمية وكسب النصر 3 مباريات بأخطاء تحكيمية!!؟
ـ أعلم أن ذلك شبه مستحيل، لكن هل سنرى البرامج والإعلام المتحالف يؤكدون أن هذه كرة القدم وأن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة!؟
أم سنعود للأكذوبة التي أطلقها بعضهم (دوري جورجينا)، والتي لم يحرك لها المسؤول الإعلامي والمسؤول الرياضي ساكنًا!!؟
ـ قدر النصر أنه يحارب على جهات كثيرة، ولهذا البطولة التي يحققها تعادل عشرات البطولات التي تحققها أندية أخرى، لكن هذا النصر يكاد يكون هزيلًا ولا يقوى الحراك إذا ارتكب خطأ في حق نفسه فتجده يصارع بكل قوة جميع خصومه، لكنه يفشل حينما يخطئ في حق نفسه فتزداد الضربات الموجهة له.