قاربت معركة دوري روشن السعودي على الانتهاء وتتويج الاتحاد بطلًا بعد غياب قارب عقد ونصف من الزمن وهي عودة تستحق الاحتفاء بالمونديالي الذي عانى كثيرًا ماليًّا وفنيًّا حتى اعتلى قمة الدوري السعودي بعد منافسة شرسة مع عملاقي العاصمة النصر والشباب.
الاتحاد هذا الموسم كان له حكاية جميلة مع التحكيم الأجنبي الذي كان كريمًا مع الاتحاد في تقديره الخاطئ لبعض ركلات الجزاء التي احتسبت له وساهمت بشكل مباشر في تحقيق عدد من النقاط غير المستحقة، وعليه تصدر الاتحاد وهو الأكثر حصولًا على ركلات الجزاء، واستفاد من ركلات جزاء غير صحيحة بشهادة دائرة الحكام في تقريرها الأسبوعي..!
كل هذا لا يغفل العمل الجبار والكبير الذي قامت به إدارة نادي الاتحاد والجهاز الفني واللاعبون، حيث قدَّموا موسمًا كبيرًا امتدادًا لما كانوا عليه الموسم الماضي، لولا الأخطاء التي حدثت في آخر الدوري وحرمتهم التتويج حينها، إلا أن الاتحاد هذا الموسم عاد أكثر قوة وتماسكًا وفي طريقه نحو حسم لقب الدوري في وقت مبكر حتى لا تتكرر حكاية الموسم الماضي، إلا أن المطمئن أن منافسه النصر يعيش أوضاعًا فنية متقلبة أثَّرت على نتائجه سلبيًّا..!
الجميل الاتحاديون وبحسب الأخبار الصادرة من نادي الهلال على ما يبدو أن مسؤوليه قرروا لعب مواجهة الاتحاد دون محفز للفوز، وهو ما ظهر واضحًا بعد السماح للمدرب دياز بالمغادرة مبكرًا وقبل انتهاء الدوري بخمس جولات، ما يرفع من أسهم الاتحاد نحو تحقيق الانتصار في ظل ما تشهده تشكيلة الهلال من غيابات مؤثرة، إلا أن مواقف الهلال ونتائجه الإيجابية أمام الاتحاد هي ما تقلق عشاقه في هذه المواجهة التي انتهت البارحة.
النصر هو أكبر الخاسرين هذا الموسم وكاد يخسر حتى التأهل الآسيوي، وهو أمر صادم ومحزن في ظل الدعم اللامحدود الذي حظي به النادي ماليًّا من قبل الأمير خالد بن فهد، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال وخسر النصر أسهل دوري ممكن يحققه في ظل ظروف الإيقاف عن التسجيل لمنافسيه، إلا أن النصر (خَرَجَ مِنْ الْمَوْلِدِ بِلَا حُمُّصٍ)، ما تسبب في موجة غضب جماهيرية تطالب بالتصحيح إداريًّا وفنيًّا، إلا أن ذلك لا يمكن يحدث إلا بعد نهاية الموسم..؟
نتائج البارحة من المؤكد أنها أنهت كل شيء ومبروك مقدمًا للاتحاد الذي كان نجم الموسم وحقق الثنائية، وكادت تكون ثلاثية، وتأهل لاستضافة بطولة أندية العالم القادمة، إلا أن أكثر ما قد ينكد على أفراحهم هي مغادرة مدربه الكبير نونو سانتو نهاية الموسم..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
الاتحاد هذا الموسم كان له حكاية جميلة مع التحكيم الأجنبي الذي كان كريمًا مع الاتحاد في تقديره الخاطئ لبعض ركلات الجزاء التي احتسبت له وساهمت بشكل مباشر في تحقيق عدد من النقاط غير المستحقة، وعليه تصدر الاتحاد وهو الأكثر حصولًا على ركلات الجزاء، واستفاد من ركلات جزاء غير صحيحة بشهادة دائرة الحكام في تقريرها الأسبوعي..!
كل هذا لا يغفل العمل الجبار والكبير الذي قامت به إدارة نادي الاتحاد والجهاز الفني واللاعبون، حيث قدَّموا موسمًا كبيرًا امتدادًا لما كانوا عليه الموسم الماضي، لولا الأخطاء التي حدثت في آخر الدوري وحرمتهم التتويج حينها، إلا أن الاتحاد هذا الموسم عاد أكثر قوة وتماسكًا وفي طريقه نحو حسم لقب الدوري في وقت مبكر حتى لا تتكرر حكاية الموسم الماضي، إلا أن المطمئن أن منافسه النصر يعيش أوضاعًا فنية متقلبة أثَّرت على نتائجه سلبيًّا..!
الجميل الاتحاديون وبحسب الأخبار الصادرة من نادي الهلال على ما يبدو أن مسؤوليه قرروا لعب مواجهة الاتحاد دون محفز للفوز، وهو ما ظهر واضحًا بعد السماح للمدرب دياز بالمغادرة مبكرًا وقبل انتهاء الدوري بخمس جولات، ما يرفع من أسهم الاتحاد نحو تحقيق الانتصار في ظل ما تشهده تشكيلة الهلال من غيابات مؤثرة، إلا أن مواقف الهلال ونتائجه الإيجابية أمام الاتحاد هي ما تقلق عشاقه في هذه المواجهة التي انتهت البارحة.
النصر هو أكبر الخاسرين هذا الموسم وكاد يخسر حتى التأهل الآسيوي، وهو أمر صادم ومحزن في ظل الدعم اللامحدود الذي حظي به النادي ماليًّا من قبل الأمير خالد بن فهد، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال وخسر النصر أسهل دوري ممكن يحققه في ظل ظروف الإيقاف عن التسجيل لمنافسيه، إلا أن النصر (خَرَجَ مِنْ الْمَوْلِدِ بِلَا حُمُّصٍ)، ما تسبب في موجة غضب جماهيرية تطالب بالتصحيح إداريًّا وفنيًّا، إلا أن ذلك لا يمكن يحدث إلا بعد نهاية الموسم..؟
نتائج البارحة من المؤكد أنها أنهت كل شيء ومبروك مقدمًا للاتحاد الذي كان نجم الموسم وحقق الثنائية، وكادت تكون ثلاثية، وتأهل لاستضافة بطولة أندية العالم القادمة، إلا أن أكثر ما قد ينكد على أفراحهم هي مغادرة مدربه الكبير نونو سانتو نهاية الموسم..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
