يحاول بعض مدعي الفهم في القانون الرياضي إيهام الجمهور النصراوي بصحة موقف النادي في قضية محمد كنو، التي يطالب النصر فيها بنقطتين من مباراتهم أمام الهلال في الدور الأول والتي انتهت بالتعادل، بحجة أن كنو شارك في تلك المباراة وهو غير مؤهل لعدم انتهاء إيقافه في قضيته الشهيرة، متناسين أن الهلال لم يشركه إلا بخطاب رسمي من الاتحاد السعودي يؤكد فيه انتهاء إيقافه، وبعد مشاركة اللاعب مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم التي أقيمت في قطر، وكان فيها محمد كنو واحدًا من اللاعبين الذين هزموا الأرجنتين بطلة العالم في المباراة الافتتاحية.
لا تجد تفسيرًا قانونيًا واحدًا يدعم موقف هؤلاء الذين يحشرون أنفسهم في القانون الرياضي، وهم لا يفرقون بين لوائح الاحتراف، ولوائح الانضباط، وما يوجد في لوائح فض المنازعات، جهلًا أو تجاهلًا، الأمر سيان.
هم يربطون عن جهل، بين قضية كنو وقضية عبد العزيز السعران لاعب الشباب السابق، الذي تم عكس نتيجة مباراة فريقه ضد الأهلي في كأس الملك، على الرغم من وجود خطاب من الاتحاد السعودي يسمح بمشاركته بعد إيقافه من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
لا يمكن الربط بين الحالتين إطلاقًا، حسنًا، لنعد قليلًا للوراء، لتلك القضية أبعاد أخرى، يصر البعض على تجاهلها، فبعد نهاية الدور الأول من دوري أبطال آسيا، وتأهل الشباب للدور ربع النهائي، صدر قرار بإيقاف السعران لست مباريات بسبب سوء السلوك، استسفر الشباب من الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم، عن نظامية مشاركة السعران محليًا، فكان الرد بأنه يمكنه ذلك، على اعتبار أن الفريق ما زال يلعب في دوري الأبطال، بعد ذلك خسر الشباب مباراته الآسيوية أمام فريق أوزبكي، فتم ترحيل الإيقاف مباشرة للدوري المحلي، بيد أن الشباب لم ينتبه لهذه النقطة، وأشرك السعران ضد الأهلي، فتم الاحتجاج عليه وقبول الاحتجاج، وللأسف الاتحاد السعودي في ذلك الوقت ضحّى بأمينه العام فيصل العبد الهادي، موهمًا الشارع الرياضي بوجود خطأ ما، مع أن الخطأ يقع على إدارة الشباب حينها لجهلها بالأنظمة، هذا الأمر غير موجود في قضية كنو، فالخطاب واضح وخبراء القانون الذين يحملون شهادات من جامعات معترف بها، أكدوا على موقف الهلال، ولكن هل تجهل إدارة النصر ذلك؟ بالتأكيد لا، ولكن هم يبحثون عن محاولة التأثير على الاتحاديين، عل وعسى أن يتأثروا داخل الملعب، والأهم إبعاد الأصوات المنتقدة، ألم يقل بعض إعلاميهم، إن الفوز بالقضايا أهم من الفوز بالبطولات؟ لم يقولوا ذلك إلا عن قناعة.
لا تجد تفسيرًا قانونيًا واحدًا يدعم موقف هؤلاء الذين يحشرون أنفسهم في القانون الرياضي، وهم لا يفرقون بين لوائح الاحتراف، ولوائح الانضباط، وما يوجد في لوائح فض المنازعات، جهلًا أو تجاهلًا، الأمر سيان.
هم يربطون عن جهل، بين قضية كنو وقضية عبد العزيز السعران لاعب الشباب السابق، الذي تم عكس نتيجة مباراة فريقه ضد الأهلي في كأس الملك، على الرغم من وجود خطاب من الاتحاد السعودي يسمح بمشاركته بعد إيقافه من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
لا يمكن الربط بين الحالتين إطلاقًا، حسنًا، لنعد قليلًا للوراء، لتلك القضية أبعاد أخرى، يصر البعض على تجاهلها، فبعد نهاية الدور الأول من دوري أبطال آسيا، وتأهل الشباب للدور ربع النهائي، صدر قرار بإيقاف السعران لست مباريات بسبب سوء السلوك، استسفر الشباب من الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم، عن نظامية مشاركة السعران محليًا، فكان الرد بأنه يمكنه ذلك، على اعتبار أن الفريق ما زال يلعب في دوري الأبطال، بعد ذلك خسر الشباب مباراته الآسيوية أمام فريق أوزبكي، فتم ترحيل الإيقاف مباشرة للدوري المحلي، بيد أن الشباب لم ينتبه لهذه النقطة، وأشرك السعران ضد الأهلي، فتم الاحتجاج عليه وقبول الاحتجاج، وللأسف الاتحاد السعودي في ذلك الوقت ضحّى بأمينه العام فيصل العبد الهادي، موهمًا الشارع الرياضي بوجود خطأ ما، مع أن الخطأ يقع على إدارة الشباب حينها لجهلها بالأنظمة، هذا الأمر غير موجود في قضية كنو، فالخطاب واضح وخبراء القانون الذين يحملون شهادات من جامعات معترف بها، أكدوا على موقف الهلال، ولكن هل تجهل إدارة النصر ذلك؟ بالتأكيد لا، ولكن هم يبحثون عن محاولة التأثير على الاتحاديين، عل وعسى أن يتأثروا داخل الملعب، والأهم إبعاد الأصوات المنتقدة، ألم يقل بعض إعلاميهم، إن الفوز بالقضايا أهم من الفوز بالبطولات؟ لم يقولوا ذلك إلا عن قناعة.