يظل النادي الأهلي السعودي صاحب الرقم الأول في الوفاء مع أبنائه ولاعبيه السابقين وفي جميع الألعاب، وهذا ما عرف عنه على مدى تاريخه الطويل واختلاف إداراته، والدليل أنه أكثر نادٍ سعودي أقام حفل اعتزالات للاعبيه السابقين، بل وأحضر لهم العديد من الأندية العربية والعالمية، بل كرّم الكابتن خالد الرويحي، رحمه الله، بعد أن توفي، والذي لم يمض على لعبه مع النادي الملكي إلا عام تقريبًا
والكل شاهد تكريم كل من الكابتن أمين دابو وأحمد الصغير، رحمهما الله، ومحمد عبد الجواد وحسام أبو داود ويحيى عامر ووحيد جوهر، وغيرهم، وهذا ما لا يجهله الكابتن عمر السومة الذي لا نزال نذكر له إبداعاته وتميزه وأرقامه وبراعته في تسجيل الأهداف ومحبة جماهير الوفاء له، ولكن بلغ به الأمر أن يتحدث مع إدارة نادي العربي القطري، ويؤكد لهم بأنه سيبقى معهم الموسم القادم، وهذا ما أكده الأخوة القطريون لإدارة الأخ وليد معاذ والغريب، إذ بلغ به الأمر من التلميح ليؤكد بأنه وجد البيئة المناسبة للنجاح وتحقيق البطولات بدون مضاربات في غرفة اللاعبين، والكل يعرف يقصد من، وعليكم أن تتصوروا، ونسي ناديه الذي قدمه للعالم العربي وتحقيقه معه للبطولات بدعم من الأمير خالد بن عبد الله وإشراف من المدرب المعروف جروس وجهود زملائه أسامة هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم واليوناني فيتفا، وغيرهم، ناهيك عن أنه قبض أكبر عقد للاعب عربي للعب للأندية السعودية، وأتحدى أن يكون ثمة لاعب آخر نال مثله خلال الفترة الماضية أو الحالية وفي المقابل يظهر في الإعلام ويؤكد بأنه عائد إلى النادي الجداوي، وهذا بشهادة القطريين أنفسهم بعد أن طالبوا إدارة وليد معاذ ببقاء السومة معهم، فهل هذا معقول، وهل هذا رد الجميل، ثم لماذا لم يبق في الفريق الأهلاوي بعد أن هبط إلى دوري الدرجة الأولى العام الماضي إذا كان بالفعل يعشق ناديه السابق. وهذا ما فعله بوفون حارس نادي جوفونتس الإيطالي وبعض زملائه بعد أن هبط فريقهم للدوري الأدنى بقوا فيه وأعادوه إلى مكانه الطبيعي، والسؤال الكبير لماذا يا عمر تتحدث في الإعلام فقط ولماذا لم تتحدث لرئيس النادي الأهلي وتهنئه بالصعود وتطالبه بالعودة مباشرة بدلًا من الاتفاق مع النادي العربي، وتتحدث في وسائل الإعلام بطريقة أنا من يحدد العودة للأهلي أو البقاء في قطر وهذا بالنظام ليس من حقك فمن يحدد هو النادي الملكي. وقبل الختام نصيحة للكابتن عمر فلتعلم أن جماهير الأهلي تعلم من هم الأوفياء والعكس صحيح، وإذا لم تصدق ما أقوله لك أتمنى أن تسأل الإخوان خالد مسعد والقهوجي وطلال المشعل وإبراهيم سويد وغيرهم ممن خرجوا من الباب الصغير حينها ستعلم أن جماهير الأهلي تبادل الوفاء بالوفاء، ولك تحياتي.
والكل شاهد تكريم كل من الكابتن أمين دابو وأحمد الصغير، رحمهما الله، ومحمد عبد الجواد وحسام أبو داود ويحيى عامر ووحيد جوهر، وغيرهم، وهذا ما لا يجهله الكابتن عمر السومة الذي لا نزال نذكر له إبداعاته وتميزه وأرقامه وبراعته في تسجيل الأهداف ومحبة جماهير الوفاء له، ولكن بلغ به الأمر أن يتحدث مع إدارة نادي العربي القطري، ويؤكد لهم بأنه سيبقى معهم الموسم القادم، وهذا ما أكده الأخوة القطريون لإدارة الأخ وليد معاذ والغريب، إذ بلغ به الأمر من التلميح ليؤكد بأنه وجد البيئة المناسبة للنجاح وتحقيق البطولات بدون مضاربات في غرفة اللاعبين، والكل يعرف يقصد من، وعليكم أن تتصوروا، ونسي ناديه الذي قدمه للعالم العربي وتحقيقه معه للبطولات بدعم من الأمير خالد بن عبد الله وإشراف من المدرب المعروف جروس وجهود زملائه أسامة هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم واليوناني فيتفا، وغيرهم، ناهيك عن أنه قبض أكبر عقد للاعب عربي للعب للأندية السعودية، وأتحدى أن يكون ثمة لاعب آخر نال مثله خلال الفترة الماضية أو الحالية وفي المقابل يظهر في الإعلام ويؤكد بأنه عائد إلى النادي الجداوي، وهذا بشهادة القطريين أنفسهم بعد أن طالبوا إدارة وليد معاذ ببقاء السومة معهم، فهل هذا معقول، وهل هذا رد الجميل، ثم لماذا لم يبق في الفريق الأهلاوي بعد أن هبط إلى دوري الدرجة الأولى العام الماضي إذا كان بالفعل يعشق ناديه السابق. وهذا ما فعله بوفون حارس نادي جوفونتس الإيطالي وبعض زملائه بعد أن هبط فريقهم للدوري الأدنى بقوا فيه وأعادوه إلى مكانه الطبيعي، والسؤال الكبير لماذا يا عمر تتحدث في الإعلام فقط ولماذا لم تتحدث لرئيس النادي الأهلي وتهنئه بالصعود وتطالبه بالعودة مباشرة بدلًا من الاتفاق مع النادي العربي، وتتحدث في وسائل الإعلام بطريقة أنا من يحدد العودة للأهلي أو البقاء في قطر وهذا بالنظام ليس من حقك فمن يحدد هو النادي الملكي. وقبل الختام نصيحة للكابتن عمر فلتعلم أن جماهير الأهلي تعلم من هم الأوفياء والعكس صحيح، وإذا لم تصدق ما أقوله لك أتمنى أن تسأل الإخوان خالد مسعد والقهوجي وطلال المشعل وإبراهيم سويد وغيرهم ممن خرجوا من الباب الصغير حينها ستعلم أن جماهير الأهلي تبادل الوفاء بالوفاء، ولك تحياتي.