لا تزال مكانتُه كبيرةً في قلوب الأهلاويين، إذ يعدُّ من الأسماء المهمة التي مرَّت على الفريق الأول لكرة القدم في النادي.
أسعدَ جمهور “الراقي” خلال ثلاثة مواسم، مثَّل فيها فريقهم، بدءًا من 2010، وأسهم في تحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين مرتين، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا.
يعدُّ من أهم هدَّافي مواجهات “ديربي الغربية” بين الأهلي والاتحاد.. البرازيلي فيكتور سيموس، لاعب فريق الأهلي الأول لكرة القدم السابق، في حواره مع “الرياضية”، كشف عن أسباب مغادرته النادي، مبينًا أن خسارة نهائي دوري أبطال آسيا أصعب لحظة في حياته.
01
حدِّثنا عن بداياتك الكروية، مَن اكتشفك لاعبًا؟
والدي مَن اكتشف موهبتي الكروية، وكان له دورٌ كبيرٌ في بداية مسيرتي الرياضية. كنت أيضًا أثق في إمكاناتي، وهذا ما شجعني على الاستمرار.
02
أطلقت مسيرتك في نادي فلامنجو البرازيلي قبل التحوُّل إلى أوروبا، صِف لنا تلك الفترة؟
دخلت فلامنجو حينما كنت في الثامنة من عمري، وتدرَّجت فيه إلى أن وصلت للفريق الأول، وأدين بفضل كبير للنادي في انطلاقتي نحو عالم الاحتراف.
03
عام 2003 انتقلت إلى الدوري البلجيكي، واحترفت فيه أربعة أعوام، ماذا تذكر عن التجربة؟
بدأت تجاربي في بلجيكا مع نادي بريشكوت، وبعد ستة أشهر، انتقلت إلى بروج، وقضيت في صفوفه أربعة أعوام جيدة.
04
قبل انضمامك إلى الأهلي، تنقَّلت بين أندية أوروبية وبرازيلية، ما أجمل محطاتك الكروية؟
صدقًا، أجمل محطاتي تمثيلُ فريق الأهلي السعودي، ويأتي في المرتبة الثانية بروج البلجيكي.
05
هل كانت لديك معلوماتٌ عن الأهلي والدوري السعودي قبل تمثيله؟
قبل وصولي إلى الأهلي، كان لدي انطباعٌ معيَّنٌ عن الفريق والدوري السعودي، لكنه سرعان ما تغيَّر، إذ انبهرت بمدى تطور الأندية هنا. الدوري السعودي لم يكن بقوة الدوري البرازيلي وقتها، ومع ذلك خالف توقعاتي، ووفر لي فرصة التطور وتقديم إضافة كبيرة للأهلي بتسجيل الأهداف، لذا أستطيع وصف تجربتي مع “الراقي” بالأفضل في مسيرتي.
06
ما سبب اختيارك الأهلي على الرغم من تلقيك عروضًا أخرى؟
لا أعرف لماذا اخترت الأهلي تحديدًا، لكنها كانت فرصةً مميزةً، واختيارًا موفَّقًا.
07
هل ما زلت على تواصل مع الأهلاويين؟
نعم، ما زلت على تواصل مع النادي، وبعض اللاعبين السابقين فيه، وأتمنَّى تطوير هذا التواصل، ونقله إلى مرحلة أكثر عمقًا حتى أستطيع إفادة الأهلي.
08
هل تتابع الدوري السعودي، وأي فريق ترشِّح لتحقيق لقب الموسم الجاري؟
نعم، أتابع الدوري السعودي إلى الآن، وأتوقَّع أن يحصد النصر اللقب في الموسم الجاري.
09
كوَّنت ثنائيًّا لا ينسى مع العُماني عماد الحوسني، هل تعدُّه أفضل مهاجم لعبت إلى جانبه؟
بالتأكيد. الإجابة عن هذا السؤال لا يحتاج إلى التفكير. عماد الحوسني من أفضل المهاجمين الذين لعبت إلى جانبهم، وكان التناغم بيننا كبيرًا وسهلًا.
10
مَن أفضل مدرب مرَّ عليك؟
البرازيلي ماريو سيرجيو، الذي درَّبني في نادي فيجارينسي.
11
بماذا شعرت بعد خسارة لقب الدوري وأبطال آسيا عام 2012؟
إلى الآن أشعر برغبة كبيرة بالبكاء بسبب ذلك. خسارة نهائي أبطال آسيا أصعب لحظة في حياتي، وخضناه وسط غياب ثلاثة لاعبين مهمين، إلى جانب إصابتي، ولولا هذه الظروف لحققنا اللقب بالتأكيد.
12
ما أجمل مباراة لعبتها؟
مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الاتحاد، وانتصرنا فيها، وتأهلنا إلى النهائي.
13
وأغلى هدف سجَّلته؟
هي ثلاثة أهداف. هدفي في نصف نهائي أبطال آسيا، وهدفي على الرائد، وهدفي على الجزيرة الإماراتي في “الأبطال”.
14
بكيت في أحد اللقاءات بعد رحيلك عن الأهلي، ما السبب؟
أعتقد أن الكل يعرف سبب بكائي. لم أكن أرغب في مغادرة النادي الأهلي، وفعلت ذلك لأسباب خارجة عن إرادتي.
15
يتذكَّر جمهور الأهلي جيدًا طريقة احتفالك المميَّزة بعد تسجيل الأهداف، ما قصتها؟
هذه الاحتفالية بدأت عندما كنت محترفًا في نادي بوتافوجو البرازيلي، إذ كان أحد زملائي اللاعبين يؤديها، ولأنها أعجبتني، قرَّرت مشاركته فيها، لتصبح بعد ذلك “ماركةً” مسجَّلةً باسمي.
16
هل تعلم بوجود محترف جديد في الدوري السعودي، يؤدي هذه الاحتفالية؟
كلا، لا أعلم، وأتمنى مشاهدته يفعل ذلك، فاستمرار الاحتفالية عبر لاعبين جدد أمرٌ جميل.
17
كيف ترى وضع الأهلي حاليًّا بعد عودته إلى دوري الكبار؟
ما حصل للأهلي، مرَّت به فرقٌ عالميةٌ كبيرة. لا أعلم حقًّا أسباب هبوطه لعدم وجودي في النادي وقتها، لكن ما يهمُّ أن الفريق عاد إلى وضعه الطبيعي، ويحتاج الآن إلى وقفة محبيه معه ودعمه.
18
كيف ترى الحراك الرياضي في السعودية، خاصةً بعد استضافة بطولات عالمية؟
حراكٌ رائعٌ جدًّا. الرياضة السعودية، من وجهة نظري، مميزةٌ، والمسار الذي تمشي عليه صحيحٌ تمامًا.