مهما استقطبت من لاعبين خارج النادي، لزامٌ عليك أن تولي القاعدة اهتمامًا ورعاية؛ فالفئات السنية خير داعم للفريق، والأندية التي تسعى إلى البطولات لابد أن تكون استراتيجيتها مبنية على التعاقدات الأجنبية ذات الخبرة والكفاءة المفيدتين للنشء وبنفس الخط استمرار الدعم للفرق السنية بكوادر تدريبية يمكنها تأهيل وصناعة لاعبين على المدى المتوسط والبعيد.
في النصر على سبيل المثال هناك اهتمام ورعاية كبيران للدرجات السنية من عمر ست سنوات وأعلى وبخبرات أوروبية وهذا الأمر لم يكن وليد اللحظة وإنما اهتمام منذ فترة ليست بالقصيرة حتى في إحدى السنوات نجح النصر في سابقة تاريخية تحقيق بطولة الدوري للفريق الأول والشباب والناشئين في موسم واحد، وأصبح النصر عنصرًا فاعلًا في ضخ المنتخبات السنية بلاعبين مؤثرين آخرهم نواف العقيدي وأيمن يحيى وهما من نالا أفضل حارس ولاعب واعدين في بطولة آسيا تحت 23 سنة قبل أشهر.
في السنوات القليلة الماضية أظهر جمهور النصر- وعلى غير عاداته- تذمرًا وتنمرًا في عدم الصبر عند مشاركة لاعبين صاعدين مع الفريق الأول وهو ما انعكس سلبًا على أداء وعطاء اللاعب وزيادة الضغوط الجماهيرية عليه وبالتالي توقف مسيرته الكروية مع الفريق، ولعل أقرب مثال خروج فراس البريكان الذي ما زال في مقتبل العمر وهو أحد العناصر التي تربت وترعرعت في النصر منذ سن الثامنة وحقق في مسيرته هداف الدوري مرات عدة في الدرجات السنية واستمر متألقًا مع المنتخبات حتى أصبح الخيار المفضل للمنتخب الأول وهو حاليًا يتصدر الهدافين السعوديين في دوري روشن، ويزاحم الأجانب مع فريقه الجديد الفتح لكن تجربته مع فريقه السابق النصر لم تكن ناجحة، فالجمهور النصراوي مارس ضغطًا رهيبًا وتسبب في إرباك اللاعب وتوتره في كل فرصة له أمام المرمى حتى إنه فقد الثقة بنفسه بعد التنمر الذي وجده ما حدا به إلى الانتقال والخروج وتجربة اللعب مع فريق آخر.
نعم هناك لاعبون عند صعودهم للفريق الأول يبقى مستواهم ثابتًا وغير قابل للتطوير لكن هناك لاعبون يحتاجون إلى الصبر والثقة والوقت وهي ما لم يجده فراس البريكان في النصر وخسره لاعبًا يقدم نفسه بكل امتياز، وللأسف هناك لاعبون يتعرضون من الجمهور إلى الطريقة ذاتها من التدمير النفسي وقد يكونون خارج أسوار النصر قريبًا في ظل التشتت الذهني للاعبين من فئة تحتاج إلى أن يقال لها إن ما تفعلونه بالفريق سيسبب خسائر فنية بخروجهم من الفريق بعد تلقيهم الرعاية والتدريب والتأهيل لسنوات.
في النصر على سبيل المثال هناك اهتمام ورعاية كبيران للدرجات السنية من عمر ست سنوات وأعلى وبخبرات أوروبية وهذا الأمر لم يكن وليد اللحظة وإنما اهتمام منذ فترة ليست بالقصيرة حتى في إحدى السنوات نجح النصر في سابقة تاريخية تحقيق بطولة الدوري للفريق الأول والشباب والناشئين في موسم واحد، وأصبح النصر عنصرًا فاعلًا في ضخ المنتخبات السنية بلاعبين مؤثرين آخرهم نواف العقيدي وأيمن يحيى وهما من نالا أفضل حارس ولاعب واعدين في بطولة آسيا تحت 23 سنة قبل أشهر.
في السنوات القليلة الماضية أظهر جمهور النصر- وعلى غير عاداته- تذمرًا وتنمرًا في عدم الصبر عند مشاركة لاعبين صاعدين مع الفريق الأول وهو ما انعكس سلبًا على أداء وعطاء اللاعب وزيادة الضغوط الجماهيرية عليه وبالتالي توقف مسيرته الكروية مع الفريق، ولعل أقرب مثال خروج فراس البريكان الذي ما زال في مقتبل العمر وهو أحد العناصر التي تربت وترعرعت في النصر منذ سن الثامنة وحقق في مسيرته هداف الدوري مرات عدة في الدرجات السنية واستمر متألقًا مع المنتخبات حتى أصبح الخيار المفضل للمنتخب الأول وهو حاليًا يتصدر الهدافين السعوديين في دوري روشن، ويزاحم الأجانب مع فريقه الجديد الفتح لكن تجربته مع فريقه السابق النصر لم تكن ناجحة، فالجمهور النصراوي مارس ضغطًا رهيبًا وتسبب في إرباك اللاعب وتوتره في كل فرصة له أمام المرمى حتى إنه فقد الثقة بنفسه بعد التنمر الذي وجده ما حدا به إلى الانتقال والخروج وتجربة اللعب مع فريق آخر.
نعم هناك لاعبون عند صعودهم للفريق الأول يبقى مستواهم ثابتًا وغير قابل للتطوير لكن هناك لاعبون يحتاجون إلى الصبر والثقة والوقت وهي ما لم يجده فراس البريكان في النصر وخسره لاعبًا يقدم نفسه بكل امتياز، وللأسف هناك لاعبون يتعرضون من الجمهور إلى الطريقة ذاتها من التدمير النفسي وقد يكونون خارج أسوار النصر قريبًا في ظل التشتت الذهني للاعبين من فئة تحتاج إلى أن يقال لها إن ما تفعلونه بالفريق سيسبب خسائر فنية بخروجهم من الفريق بعد تلقيهم الرعاية والتدريب والتأهيل لسنوات.