مع دخول بطولة الدوري السعودي إلى مراحل الحسم، تحولت مباريات الاتحاد المتصدر ضد الفرق المنافسة إلى ما يشبه عمليات خاصة هدفها اصطياد النمور أو تعطيل حملتهم نحو إحراز اللقب، حتى أصبح إيقاف كتيبة نونو سانتو يوازي كتابة التاريخ عند بعض اللاعبين.
وظهر حارس مرمى التعاون راغد النجار يذرف الدموع فرحًا بالتصدي لسيل الهجمات وإلحاق الخسارة بالاتحاد في مباراة لم تكن تعني الكثير للفريق القصيمي باستثناء أهميتها للاعبيه من محبي المغامرة وتحدي المصاعب، ما جعل فرحة التعاون غير مسبوقة على الرغم من فوزه في الموسم نفسه على الهلال والنصر في مواجهتين لا تقلان صعوبة ولا شراسة عن مواجهة حجازي ورفاقه.
حب الإثارة وصل إلى لاعبي الهلال الذين عاشوا التجربة وخاضوا مغامرة فريدة لاصطياد النمور الشرسة، ومع أن المواجهة انتهت بالتعادل وتجريد الفريق الأزرق من لقب بطل الدوري السعودي، إلا أن ردة الفعل جاءت على عكس التقاليد الزرقاء التي لا تشجع على الاحتفال بغير الإنجازات الكبرى وغير المسبوقة، خاصة أن أنصار النادي الرهيب لم يحتفلوا خلال السنوات الأخيرة بكثير من البطولات، حتى أن الرياض لم تشهد احتفالات هلالية تذكر باستثناء الاحتفاء بالبطولات القارية وتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأندية.
مطاردة النمور تحولت إلى شوارع العاصمة الرياض التي انتشرت فيها لوحات إعلانية لإغراء جماهير النصر بالانضمام إلى المغامرة بالحضور إلى مباريات النصر ودعم رونالدو ورفاقه في السباق نحو اللقب، ويبدو الأمر غريبًا إلا أنه ربما يرجع إلى تخوف مسؤولي النادي العاصمي من تسرب الإحباط إلى جماهيره وبالتالي عدم دخول 25 ألف متفرج إلى ملعب الأول بارك لمساندة أصحاب القمصان الصفراء، وفي المقابل نجح الاتحاد في بيع نحو 60 ألف تذكرة خلال ساعات، وبات أنصار الفريق على موعد مع عرض مباشر للنمور ضد الباطن الذي سيخوض معركة البقاء في حال لا يحسد عليها.
لا يبدو الاتحاد تقليديًّا خلال الموسم الحالي، بعدما ظهر لاعبوه بمستوى لافت وروح قتالية تختلف عن تجربة الموسم السابق ونهايتها السيئة، ويكفي أن مباريات هذا الفريق أصبحت مناسبة مفضلة للجميع لمشاهدة عروض قوية وإثارة لا تتوقف طوال 90 دقيقة، ما يجعل المراحل الثلاث المقبلة في الدوري فرصة لزيادة شعبية البطولة في الداخل والخارج، ومناسبة مواتية لمتابعة إثارة غير مسبوقة في الأمتار الأخيرة، ويمكن لمشهد الختام أن يبقى طويلًا في الأذهان عندما تنجح النمور في اصطياد اللقب.
وظهر حارس مرمى التعاون راغد النجار يذرف الدموع فرحًا بالتصدي لسيل الهجمات وإلحاق الخسارة بالاتحاد في مباراة لم تكن تعني الكثير للفريق القصيمي باستثناء أهميتها للاعبيه من محبي المغامرة وتحدي المصاعب، ما جعل فرحة التعاون غير مسبوقة على الرغم من فوزه في الموسم نفسه على الهلال والنصر في مواجهتين لا تقلان صعوبة ولا شراسة عن مواجهة حجازي ورفاقه.
حب الإثارة وصل إلى لاعبي الهلال الذين عاشوا التجربة وخاضوا مغامرة فريدة لاصطياد النمور الشرسة، ومع أن المواجهة انتهت بالتعادل وتجريد الفريق الأزرق من لقب بطل الدوري السعودي، إلا أن ردة الفعل جاءت على عكس التقاليد الزرقاء التي لا تشجع على الاحتفال بغير الإنجازات الكبرى وغير المسبوقة، خاصة أن أنصار النادي الرهيب لم يحتفلوا خلال السنوات الأخيرة بكثير من البطولات، حتى أن الرياض لم تشهد احتفالات هلالية تذكر باستثناء الاحتفاء بالبطولات القارية وتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأندية.
مطاردة النمور تحولت إلى شوارع العاصمة الرياض التي انتشرت فيها لوحات إعلانية لإغراء جماهير النصر بالانضمام إلى المغامرة بالحضور إلى مباريات النصر ودعم رونالدو ورفاقه في السباق نحو اللقب، ويبدو الأمر غريبًا إلا أنه ربما يرجع إلى تخوف مسؤولي النادي العاصمي من تسرب الإحباط إلى جماهيره وبالتالي عدم دخول 25 ألف متفرج إلى ملعب الأول بارك لمساندة أصحاب القمصان الصفراء، وفي المقابل نجح الاتحاد في بيع نحو 60 ألف تذكرة خلال ساعات، وبات أنصار الفريق على موعد مع عرض مباشر للنمور ضد الباطن الذي سيخوض معركة البقاء في حال لا يحسد عليها.
لا يبدو الاتحاد تقليديًّا خلال الموسم الحالي، بعدما ظهر لاعبوه بمستوى لافت وروح قتالية تختلف عن تجربة الموسم السابق ونهايتها السيئة، ويكفي أن مباريات هذا الفريق أصبحت مناسبة مفضلة للجميع لمشاهدة عروض قوية وإثارة لا تتوقف طوال 90 دقيقة، ما يجعل المراحل الثلاث المقبلة في الدوري فرصة لزيادة شعبية البطولة في الداخل والخارج، ومناسبة مواتية لمتابعة إثارة غير مسبوقة في الأمتار الأخيرة، ويمكن لمشهد الختام أن يبقى طويلًا في الأذهان عندما تنجح النمور في اصطياد اللقب.
