الصاعدون من يلو إلى روشن جميعًا “الأهلي، الأخدود، الحزم، الرياض”، شرعوا في وضع استراتيجية استقطاب اللاعبين في الموسم المقبل كيلا تتكرَّر أخطاء أندية سبقتها، وهبطت مرةً أخرى إلى الأولى، فمن ماذا أحذِّركم؟
كثيرٌ من اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي، مع نهاية كل موسم، يحملون “شنطة” ملابسهم، ويبحثون عن ناد جديد، لأن صلاحية عقودهم الاحترافية لمدة عام لا أكثر!
عشراتٌ من اللاعبين يطوفون على الأندية في كل موسم، ويلعبون مع فرق بعقود احترافية قصيرة الأجل، لا تسهم في استقرار هذه الفرق فنيًّا.
هذه الظاهرة المنتشرة في رياضتنا لها تأثيرٌ سلبي في الأداء الفني بالمسابقات المحلية، لأن كثيرًا من هؤلاء المحترفين منتهي الصلاحية فنيًّا، ولا يستطيعون اللعب في الأندية الكبيرة، لذا تجدهم يستهدفون الأندية الصاعدة، أو المتوسطة، أو الضعيفة فنيًّا.
هؤلاء المحترفون لا يمكن أن تصنِّفهم بأنهم لاعبون، بل هم “تجار شنطة”، يروِّجون بضاعتهم الكاسدة على أندية لا تملك أي استراتيجيات في التعاقد مع اللاعبين المحترفين! عشوائيةٌ في العمل الإداري، ينتج عنها عدم استقرار فني طيلة الموسم.
لا يبقى إلا أن أقول:
معظم الأندية في دوري المحترفين الموسم الجاري تأرجحت بين الصعود والهبوط، ومن أهم الأسباب وراء عدم استقرارها فنيًّا اعتمادها على “محترفي الشنطة”.
البناء من الفئات السنية، يصنع لك فريقًا قويًّا فنيًّا، وهو بالتأكيد أفضل من الاعتماد على لاعبين، انتهت صلاحيتهم، وهدفهم مادي، ولا يخدمون الفريق أداءً ومستوى.
أستطيع أن أقول لأندية الأهلي، الأخدود، الحزم، والرياض الصاعدة إلى دوري المحترفين: “محترفو الشنطة”، ستجدونهم عند أبواب أنديتكم مع وكلائهم السماسرة، يستقبلونكم بالورد من أجل الاحتراف في أنديتكم، بحجة أنهم يملكون الخبرة الطويلة في الدوري! هؤلاء اللاعبون الضرر الأكبر على دورينا فنيًّا، لأنهم لا يملكون طموحَ تطوير مستواهم، وأهدافهم مادية لا أكثر!
ما الحل إذًا؟ الحل يكون بالاعتماد على لاعبين مميَّزين من الفئات السنية في النادي، واستقطاب آخرين من أندية كبيرة، لم يجدوا فرصةً بسبب عدد الأجانب الكبير، ويستطيعون النجاح مع الأندية الصاعدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
كثيرٌ من اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي، مع نهاية كل موسم، يحملون “شنطة” ملابسهم، ويبحثون عن ناد جديد، لأن صلاحية عقودهم الاحترافية لمدة عام لا أكثر!
عشراتٌ من اللاعبين يطوفون على الأندية في كل موسم، ويلعبون مع فرق بعقود احترافية قصيرة الأجل، لا تسهم في استقرار هذه الفرق فنيًّا.
هذه الظاهرة المنتشرة في رياضتنا لها تأثيرٌ سلبي في الأداء الفني بالمسابقات المحلية، لأن كثيرًا من هؤلاء المحترفين منتهي الصلاحية فنيًّا، ولا يستطيعون اللعب في الأندية الكبيرة، لذا تجدهم يستهدفون الأندية الصاعدة، أو المتوسطة، أو الضعيفة فنيًّا.
هؤلاء المحترفون لا يمكن أن تصنِّفهم بأنهم لاعبون، بل هم “تجار شنطة”، يروِّجون بضاعتهم الكاسدة على أندية لا تملك أي استراتيجيات في التعاقد مع اللاعبين المحترفين! عشوائيةٌ في العمل الإداري، ينتج عنها عدم استقرار فني طيلة الموسم.
لا يبقى إلا أن أقول:
معظم الأندية في دوري المحترفين الموسم الجاري تأرجحت بين الصعود والهبوط، ومن أهم الأسباب وراء عدم استقرارها فنيًّا اعتمادها على “محترفي الشنطة”.
البناء من الفئات السنية، يصنع لك فريقًا قويًّا فنيًّا، وهو بالتأكيد أفضل من الاعتماد على لاعبين، انتهت صلاحيتهم، وهدفهم مادي، ولا يخدمون الفريق أداءً ومستوى.
أستطيع أن أقول لأندية الأهلي، الأخدود، الحزم، والرياض الصاعدة إلى دوري المحترفين: “محترفو الشنطة”، ستجدونهم عند أبواب أنديتكم مع وكلائهم السماسرة، يستقبلونكم بالورد من أجل الاحتراف في أنديتكم، بحجة أنهم يملكون الخبرة الطويلة في الدوري! هؤلاء اللاعبون الضرر الأكبر على دورينا فنيًّا، لأنهم لا يملكون طموحَ تطوير مستواهم، وأهدافهم مادية لا أكثر!
ما الحل إذًا؟ الحل يكون بالاعتماد على لاعبين مميَّزين من الفئات السنية في النادي، واستقطاب آخرين من أندية كبيرة، لم يجدوا فرصةً بسبب عدد الأجانب الكبير، ويستطيعون النجاح مع الأندية الصاعدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.