الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “انجح من أجل نفسك” لريتشارد ديني من موقع “مقهى الكتاب”.
يقول المؤلف: “إن الأخطاء، أو الزلَّات التي قد يعدُّها بعض الأشخاص فشلًا، هي مجرد نتائج غير مرغوب فيها، كما أنَّ كل خطأ هو تجربة، يمكنك الحصول على معلومات منها، وإذا كنت واعيًا بما فيه الكفاية، فيمكن لهذه التجربة مساعدتك على بناء مستقبل ناجح. حاول أن تكرس بعض الوقت لمساعدة الآخرين، حتى ولو كنت مشغولًا جدًّا، أو ناجحًا بالفعل، فهذا الوقت القصير الذي تقضيه مع المحتاجين، سيساعدك على الإيمان بنفسك بشكل أكبر، وعلى بناء ثقتك بنفسك وصورتك الذاتية”.
“على الرغم من أننا جميعًا ولدنا لنكون إيجابيين، إلا أنَّه تمت تهيئتنا لنكون سلبيين، فالعالم الذي نحيا فيه، يخلق تأثير سلبيًّا، يُعرقل خطوات النجاح الإيجابية”. “إذا كنت غير سعيد على الإطلاق، فإنك تحتاج إلى التركيز على صفاتك الإيجابية، مع تكريس كل طاقتك لتكوين سلوكيات النجاح بداخلك”.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا تختلق أعذارًا لتبرير فشلك في تحقيق أهدافك وطموحاتك ونجاحك، فالأعذار لن تكون في النهاية سوى أعذار، ولن تتحوَّل أبدًا إلى مبررات.
كثيرٌ من المنظمات الرياضية عندما تفشل بسبب الأخطاء الفادحة، تبرِّر فشلها بتحميل جهات أخرى لا علاقة لها المسؤولية عن ذلك، وهذا الهروب من مواجهة الحقيقة يعطل نجاحك، ويجعلك غريقًا في الفشل.
ليس من السهل الاعتراف بالأخطاء، وهذه طبيعة بشرية، لكن لا يمكن أن تحل أي مشكلة دون الاعتراف بها.
كل نجاحات تحققها من أجل نفسك، وتتناغم مع أهداف المنظمة التي تعمل بها، سيكون لها أثر إيجابي على الصعيد الشخصي والعمل الجماعي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “انجح من أجل نفسك” لريتشارد ديني من موقع “مقهى الكتاب”.
يقول المؤلف: “إن الأخطاء، أو الزلَّات التي قد يعدُّها بعض الأشخاص فشلًا، هي مجرد نتائج غير مرغوب فيها، كما أنَّ كل خطأ هو تجربة، يمكنك الحصول على معلومات منها، وإذا كنت واعيًا بما فيه الكفاية، فيمكن لهذه التجربة مساعدتك على بناء مستقبل ناجح. حاول أن تكرس بعض الوقت لمساعدة الآخرين، حتى ولو كنت مشغولًا جدًّا، أو ناجحًا بالفعل، فهذا الوقت القصير الذي تقضيه مع المحتاجين، سيساعدك على الإيمان بنفسك بشكل أكبر، وعلى بناء ثقتك بنفسك وصورتك الذاتية”.
“على الرغم من أننا جميعًا ولدنا لنكون إيجابيين، إلا أنَّه تمت تهيئتنا لنكون سلبيين، فالعالم الذي نحيا فيه، يخلق تأثير سلبيًّا، يُعرقل خطوات النجاح الإيجابية”. “إذا كنت غير سعيد على الإطلاق، فإنك تحتاج إلى التركيز على صفاتك الإيجابية، مع تكريس كل طاقتك لتكوين سلوكيات النجاح بداخلك”.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا تختلق أعذارًا لتبرير فشلك في تحقيق أهدافك وطموحاتك ونجاحك، فالأعذار لن تكون في النهاية سوى أعذار، ولن تتحوَّل أبدًا إلى مبررات.
كثيرٌ من المنظمات الرياضية عندما تفشل بسبب الأخطاء الفادحة، تبرِّر فشلها بتحميل جهات أخرى لا علاقة لها المسؤولية عن ذلك، وهذا الهروب من مواجهة الحقيقة يعطل نجاحك، ويجعلك غريقًا في الفشل.
ليس من السهل الاعتراف بالأخطاء، وهذه طبيعة بشرية، لكن لا يمكن أن تحل أي مشكلة دون الاعتراف بها.
كل نجاحات تحققها من أجل نفسك، وتتناغم مع أهداف المنظمة التي تعمل بها، سيكون لها أثر إيجابي على الصعيد الشخصي والعمل الجماعي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.