أمام لاعبي الاتحاد فرصة تاريخية في حسم لقب الدوري قبل نهايته بجولة وترحيل الجولة الأخيرة في (الجوهرة المشعة) إلى كرنفال احتفالي بهيج، تعويضًا لجماهيرهم العريضة عن سنوات الحرمان عن اللقب الأقوى محليًّا، وفريق مثل العميد لا يليق به أن يغيب عنه لفترة طويلة ثم عن نكسة الموسم الماضي الذي ابتعد فيه عن المنافسين بعدد مهول من النقاط لكنه انهار في الأمتار الأخيرة ليجدها الهلال فرصة سانحة للقيام بأعظم (ريمونتادا) في تاريخ الدوري السعودي الذي بدأ عام 1977م.
وأخيرًا تعويضًا لجماهيرهم عن (حرقة) هذا الموسم وتقلباته الكبيرة خصوصًا وأنهم يخشون من تكرار سيناريو الموسم الماضي، ففي نفس الفترة بدأ نزيف النقاط وهو ما حدث في مباراتي (التعاون والهلال)، يصاحبه التوتر وفقدان الثقة والهبوط الحاد في عطاء بعض اللاعبين وفي التراجع غير المبرر وترك الفرصة للمنافس في محاولة التعطيل حتى ولو كان بعيدًا جدًا في المقارنة مع الاتحاد كإمكانات ودوافع وهذا ما لاحت تفاصيله في مباراة الباطن الأخيرة.
الاتحاد أحوج ما يكون إلى خبرة لاعبيه بالذات الأجانب الذين يشكلون عمود الفريق وأساس قوته (جروهي وحجازي وكورونادو ورومارينيو وحمد الله)، وإلى هدوء المجموعة وركن القلق جانبًا.
أعلم أن الضغوطات عليهم أكبر من منافسهم على اللقب الذي يخوض مباراة سهلة أمام الاتفاق المحبط، والذي يفتقد لثلاثة لاعبين أساسيين من المباراة الماضية، اثنان منهم بسبب الطرد، والثالث وهو أهمهم (الكويكبي) بسبب الإصابة.
النصر الذي يتربص بالمتصدر وينتظر تعثره على أحر من الجمر حتى وإن كان ذلك صعبًا، فالمتبقي مباراتان فقط، ويجب أن يتعثر فيهما الاتحاد وهو يتعامل بمبدأ (لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس) لذا عليه أن يبقي حظوظه بالفوز في مباراتيه وانتظار (دعم) الفيحاء والطائي وتعثر (الأصفر البراق)، يعني أن اللقب أصبح اتحاديًّا بشكل رسمي.
فوز الاتحاد يعني حسم اللقب وتعثر النصر كذلك وغيرها من النتائج يعني تأجيل الحسم للجولة الأخيرة، وهذا الذي أتوقعه.
(آخر سوط)
أتيتُ نَحوكَ لما الدّهْر أَتْعَبَنِي
فمَا لبِثتُ وزادتْ بِي جِراحَاتِي
وقد أَتيت بأَشْتَاتِي لتجمَعَها
مالي أرَاكَ وقد شتّتَ أشْتاتِي
وأخيرًا تعويضًا لجماهيرهم عن (حرقة) هذا الموسم وتقلباته الكبيرة خصوصًا وأنهم يخشون من تكرار سيناريو الموسم الماضي، ففي نفس الفترة بدأ نزيف النقاط وهو ما حدث في مباراتي (التعاون والهلال)، يصاحبه التوتر وفقدان الثقة والهبوط الحاد في عطاء بعض اللاعبين وفي التراجع غير المبرر وترك الفرصة للمنافس في محاولة التعطيل حتى ولو كان بعيدًا جدًا في المقارنة مع الاتحاد كإمكانات ودوافع وهذا ما لاحت تفاصيله في مباراة الباطن الأخيرة.
الاتحاد أحوج ما يكون إلى خبرة لاعبيه بالذات الأجانب الذين يشكلون عمود الفريق وأساس قوته (جروهي وحجازي وكورونادو ورومارينيو وحمد الله)، وإلى هدوء المجموعة وركن القلق جانبًا.
أعلم أن الضغوطات عليهم أكبر من منافسهم على اللقب الذي يخوض مباراة سهلة أمام الاتفاق المحبط، والذي يفتقد لثلاثة لاعبين أساسيين من المباراة الماضية، اثنان منهم بسبب الطرد، والثالث وهو أهمهم (الكويكبي) بسبب الإصابة.
النصر الذي يتربص بالمتصدر وينتظر تعثره على أحر من الجمر حتى وإن كان ذلك صعبًا، فالمتبقي مباراتان فقط، ويجب أن يتعثر فيهما الاتحاد وهو يتعامل بمبدأ (لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس) لذا عليه أن يبقي حظوظه بالفوز في مباراتيه وانتظار (دعم) الفيحاء والطائي وتعثر (الأصفر البراق)، يعني أن اللقب أصبح اتحاديًّا بشكل رسمي.
فوز الاتحاد يعني حسم اللقب وتعثر النصر كذلك وغيرها من النتائج يعني تأجيل الحسم للجولة الأخيرة، وهذا الذي أتوقعه.
(آخر سوط)
أتيتُ نَحوكَ لما الدّهْر أَتْعَبَنِي
فمَا لبِثتُ وزادتْ بِي جِراحَاتِي
وقد أَتيت بأَشْتَاتِي لتجمَعَها
مالي أرَاكَ وقد شتّتَ أشْتاتِي