لن يفلح أي خبير كروي في تشخيص التحديات والمعوقات التي تعترض طريق تقدم الدوري السعودي وتحقيق تطلعات جعله في مصاف دوريات العالم، كما فعل الأسطورة الخالدة كريستيانو رونالدو في حديثه مع الزميل العزيز خالد العرافة، وكتب “روشتة” للمسؤولين في وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم وصرفها يكون من صيدلية “الفكر السليم”.
الزميل العرافة استطاع أن يحصل على أفضل تصريح صحافي تلفزيوني في هذا الموسم، مستفيدًا من خبرته الطويلة والعريضة في الميدان، ولمثل ذلك تكون الأسئلة بدلًا من ما يفعله بعض المراسلين من أسئلة تقليدية وغريبة وقد يلاقوا ردة فعل قاسية كما فعل سعيد المولد، وهنا “يحطوا أنفسهم في مواقف باااايخه”..
بالعودة إلى “الدون” الذي عشق دورينا ويطمح بالارتقاء “المشروط” به إلى أن يكون أحد أفضل خمسة دوريات في العالم كما جاء في تصريحه، فلا بد أن يستفاد من حديثه ولا يمر مرور الكرام عبر الفضاء بل في مسار العظماء.
رونالدو وطأت قدماه عشب ملاعبنا 18 مباراة وسجَّل 14 هدفًا، وهو من وقف على عمادة لاعبي العالم بـ198 مباراة دولية ويحمل من الأرقام ما تجعله إمبراطورًا للعبة، ورغم تجاوز عمره الـ38 عامًا، إلا أنه يلعب وكأنه ابن العشرين “ما شاء الله” لكي لا يغضب النصراويون وعشاقه وجورجينا، تلك الإنجازات لم يصل لها إلا بسلكه طرق صحيحة وليست مضللة.
لمثل رونالدو يكون الإنصات وإلا لمن ننصت في تطوير كرتنا، هل للمتعصبين من الصحافيين الرياضيين في البرامج أو منصات التواصل الاجتماعي ممن يفكرون في مصالحهم الشخصية من بوابة أنديتهم المفضلة، أو من لاعبين محليين لا يحملون التخطيط الصحيح والطموح العالي.
لذا.. لا بد على وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أن يستفاد من رونالدو كخبير حقيقي يحمل الفكر النيّر والتجربة الواسعة ومثال للنجاح، وأيضًا يعرف دهاليز دورينا، وأن يتم الاجتماع معه ومنحه كافة الصلاحيات حتى ولو اختار نوعية اللاعبين ليس في فريقه النصر بل لا مانع أن يقوم بتسليح الأندية المنافسة.
جني ثمار الداهية كريس لا يكون فقط من خلال الإعلانات التجارية أو الزيارات رغم أهميتها، ووزارة السياحة مفعّلة هذا الدور بشكل جيد، ولكن بعد التصريح وحديثه اللامع بالطموح يجب بعدها أن يكون له شأن في تطوير كرة القدم السعودية في كافة المجالات على صعيد المنتخبات والأندية والنشء وحتى وإن كان يرتدي الشعار الأصفر فنظرتنا له يجب أن تكون لمصلحة اللون الأخضر فقط.
الزميل العرافة استطاع أن يحصل على أفضل تصريح صحافي تلفزيوني في هذا الموسم، مستفيدًا من خبرته الطويلة والعريضة في الميدان، ولمثل ذلك تكون الأسئلة بدلًا من ما يفعله بعض المراسلين من أسئلة تقليدية وغريبة وقد يلاقوا ردة فعل قاسية كما فعل سعيد المولد، وهنا “يحطوا أنفسهم في مواقف باااايخه”..
بالعودة إلى “الدون” الذي عشق دورينا ويطمح بالارتقاء “المشروط” به إلى أن يكون أحد أفضل خمسة دوريات في العالم كما جاء في تصريحه، فلا بد أن يستفاد من حديثه ولا يمر مرور الكرام عبر الفضاء بل في مسار العظماء.
رونالدو وطأت قدماه عشب ملاعبنا 18 مباراة وسجَّل 14 هدفًا، وهو من وقف على عمادة لاعبي العالم بـ198 مباراة دولية ويحمل من الأرقام ما تجعله إمبراطورًا للعبة، ورغم تجاوز عمره الـ38 عامًا، إلا أنه يلعب وكأنه ابن العشرين “ما شاء الله” لكي لا يغضب النصراويون وعشاقه وجورجينا، تلك الإنجازات لم يصل لها إلا بسلكه طرق صحيحة وليست مضللة.
لمثل رونالدو يكون الإنصات وإلا لمن ننصت في تطوير كرتنا، هل للمتعصبين من الصحافيين الرياضيين في البرامج أو منصات التواصل الاجتماعي ممن يفكرون في مصالحهم الشخصية من بوابة أنديتهم المفضلة، أو من لاعبين محليين لا يحملون التخطيط الصحيح والطموح العالي.
لذا.. لا بد على وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم أن يستفاد من رونالدو كخبير حقيقي يحمل الفكر النيّر والتجربة الواسعة ومثال للنجاح، وأيضًا يعرف دهاليز دورينا، وأن يتم الاجتماع معه ومنحه كافة الصلاحيات حتى ولو اختار نوعية اللاعبين ليس في فريقه النصر بل لا مانع أن يقوم بتسليح الأندية المنافسة.
جني ثمار الداهية كريس لا يكون فقط من خلال الإعلانات التجارية أو الزيارات رغم أهميتها، ووزارة السياحة مفعّلة هذا الدور بشكل جيد، ولكن بعد التصريح وحديثه اللامع بالطموح يجب بعدها أن يكون له شأن في تطوير كرة القدم السعودية في كافة المجالات على صعيد المنتخبات والأندية والنشء وحتى وإن كان يرتدي الشعار الأصفر فنظرتنا له يجب أن تكون لمصلحة اللون الأخضر فقط.