الحديث عن الأهلي ذو شجون يضرب في عمق تاريخ الرياضة (مؤسسًا وراعيًا) فعليًا لكل أولياتها بل هو الناقل الرسمي لتطورها بعد ملاعب يعلوها الغبار، وخروج بها إلى خارج الديار، وذو فضل على صديق وجار.
الأهلي عزيز قوم طل ولم يُذل بالحديث عن أحكام رياضة هي في الحقيقة دول إذ لا زال رصيد الأهلي التاريخي يسمح لكل أهلاوي برفع رأسه وإبقائه عاليًا، بل ورفض التطاول فالقديم مؤلم لمن استنقص وتكلم.
لا وجود لنادٍ في (روشن) إلا وللأهلي عليه فضل وُجُود أو كفالة أو رعاية تصل للصرف.
وإن لم يكن كل ذلك فسياط نتائج وتحجيم حتى الشعور بالنقص في حضرة نادٍ أصبحت العدائية واجبًا تجاهه بل وإلزامية.
إلا أن الأهلي مختلف لأنه أسس على كرامة رياضية تمنعه الانحناء، فحينما يسقط فإنه يسقط واقفًا بكبرياء، جمهوره لم يستنجد الفرح، وإداراته لم تنحن، وإعلامه لم يذرف الدمع في المنابر قولًا واحدًا لا يكابر.
قد نتفهم الهجمة الإعلامية الهلالية تجاه الأهلي إذا ما علمنا أن للأمر علاقة بتاريخ ولادة ورعاية مزعجة حد النكران ناهيك عن موسم غاب فيه من كان يردع المغوار حتى انفرد ذهابًا وإيابًا ضربًا في الصغار.
قد نتفهم حالة الفرح (الهستيرية) لإعلام الجار إذا ما علمنا أن الاتحاد كان بحاجة ليلعب الأهلي في دوري آخر ليحقق لقبه الثاني بعد ما يقارب القرن ناهيك عن تسع عجاف وضعه الأهلي فيها داخل الفرن.
في غياب الأهلي حدثت كل المعجزات، بل وتوحدت اللغات، ولكني لا أفهم كيف يتجرأ إعلام الشباب وباكورة بطولات ناديهم (الدرجة الأولى) طرق الباب لولا أنه الطمع بمجالسة الكبار بواسطة الأصحاب.
هذه هي حقيقتهم فكل الأندية لها وعليها ولا أعلم كيف لصاحب بيت من (الزجاج) الجرأة على رمي الآخرين بالأحجار هل هو الجهل بالتاريخ وحديث الأماني أم إنكار قول من قال (غابت الأسود فشبعت الحصاني).
فواتير
ـ في الاستوديو أفسد لاعبو الأهلي حفلة بعض الإعلام بل وأحرقوا عليهم الأفلام، توتر أخذ بعضهم لأن يقول الابتسامة مادة في النظام فهل بعد هذه التفاهات كلام؟
ـ هو ليس (بيانًا) بل (رسالة) رئيس للجماهير أستعجب أن تتضمن أسطرها تلميحًا إلى أن اليوم هو بداية العمل على العودة، ألم تكن سنة التكليف عملًا للعودة؟
الأهلي عزيز قوم طل ولم يُذل بالحديث عن أحكام رياضة هي في الحقيقة دول إذ لا زال رصيد الأهلي التاريخي يسمح لكل أهلاوي برفع رأسه وإبقائه عاليًا، بل ورفض التطاول فالقديم مؤلم لمن استنقص وتكلم.
لا وجود لنادٍ في (روشن) إلا وللأهلي عليه فضل وُجُود أو كفالة أو رعاية تصل للصرف.
وإن لم يكن كل ذلك فسياط نتائج وتحجيم حتى الشعور بالنقص في حضرة نادٍ أصبحت العدائية واجبًا تجاهه بل وإلزامية.
إلا أن الأهلي مختلف لأنه أسس على كرامة رياضية تمنعه الانحناء، فحينما يسقط فإنه يسقط واقفًا بكبرياء، جمهوره لم يستنجد الفرح، وإداراته لم تنحن، وإعلامه لم يذرف الدمع في المنابر قولًا واحدًا لا يكابر.
قد نتفهم الهجمة الإعلامية الهلالية تجاه الأهلي إذا ما علمنا أن للأمر علاقة بتاريخ ولادة ورعاية مزعجة حد النكران ناهيك عن موسم غاب فيه من كان يردع المغوار حتى انفرد ذهابًا وإيابًا ضربًا في الصغار.
قد نتفهم حالة الفرح (الهستيرية) لإعلام الجار إذا ما علمنا أن الاتحاد كان بحاجة ليلعب الأهلي في دوري آخر ليحقق لقبه الثاني بعد ما يقارب القرن ناهيك عن تسع عجاف وضعه الأهلي فيها داخل الفرن.
في غياب الأهلي حدثت كل المعجزات، بل وتوحدت اللغات، ولكني لا أفهم كيف يتجرأ إعلام الشباب وباكورة بطولات ناديهم (الدرجة الأولى) طرق الباب لولا أنه الطمع بمجالسة الكبار بواسطة الأصحاب.
هذه هي حقيقتهم فكل الأندية لها وعليها ولا أعلم كيف لصاحب بيت من (الزجاج) الجرأة على رمي الآخرين بالأحجار هل هو الجهل بالتاريخ وحديث الأماني أم إنكار قول من قال (غابت الأسود فشبعت الحصاني).
فواتير
ـ في الاستوديو أفسد لاعبو الأهلي حفلة بعض الإعلام بل وأحرقوا عليهم الأفلام، توتر أخذ بعضهم لأن يقول الابتسامة مادة في النظام فهل بعد هذه التفاهات كلام؟
ـ هو ليس (بيانًا) بل (رسالة) رئيس للجماهير أستعجب أن تتضمن أسطرها تلميحًا إلى أن اليوم هو بداية العمل على العودة، ألم تكن سنة التكليف عملًا للعودة؟