في تاريخ الديربيات في إنجلترا يعد التنافس بين الطرفين من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الكراهية والعداوة داخل أرضية الملعب، وهذا أمر لا ينطبق على ديربي مانشستر كثيرًا بسبب بعد مانشستر سيتي عن المنافسة على الألقاب عندما يكون مانشستر يونايتد بالقمة والعكس في ذلك، ولكن منذ عام 2012 وتنافس مانشستر سيتي مع مانشستر يونايتد على لقب الدوري بدأت العداوة بين قطبي مدينة مانشستر تكبر موسمًا بعد موسم، حتى وصلت إلينا الآن بأهم مباراة بتاريخ الديربي الذي سيلعب في ويمبلي يوم السبت وهو أول نهائي بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد بالتاريخ على نهائي الكأس.
من وجهة نظري فإن ديربي مدينة مانشستر الذي سيلعب في ويمبلي هو أهم ديربي في تاريخ المدينة، بل أفضل أن أطلق عليه اسم ديربي “الإرث” لأن المباراة ستلعب على إرث كبير لمانشستر يونايتد كانت جماهيره تتغنى به في كل موسم ولا يمكن لأي نادٍ إنجليزي أن يقول ما تقوله جماهير مانشستر يونايتد، الإرث هو الثلاثية التاريخية التي حققها مانشستر يونايتد عام 1999 بقيادة السير أليكس فيرجسون والتي لم ينجح أي نادٍ في تكرارها حتى الآن ولكن مانشستر سيتي يملك فرصة كبيرة لتكرار هذا الإنجاز.
عندما حقق سيلتيك الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في كرة القدم موسم 1966/ 67 أصبح هاجس الثلاثي الكبير في إنجلترا (مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال) بتكرار هذا الإنجاز ويصبح أول من يحققها في تاريخ إنجلترا، وفي عام 1977 واجه مانشستر يونايتد ليفربول على نهائي الكأس في ويمبلي في مباراة تاريخية حقق من خلالها مانشستر يونايتد الفوز ليحرم ليفربول من الثلاثية التاريخية، حتى أتى عام 1999 وحقق مانشستر يونايتد هذا الإنجاز وأصبح أول نادٍ إنجليزي يحقق الفوز بالثلاثية في أمر جعل جماهير مانشستر حتى الآن يغنون ويحتفلون بهذا الإنجاز التاريخي، ولديهم فرصة تاريخية لحرمان جارهم في المدينة مانشستر سيتي من الثلاثية ويصبح مانشستر يونايتد النادي الوحيد الذي نجح في تحقيق ذلك. مع استمرار نجاح مانشستر سيتي وهيمنته المحلية على البطولات وزيادة رصيدهم في كل سنة، يتعرض تفوق مانشستر يونايتد للتهديد، وهذا أمر بدأ مانشستر يونايتد في إدراكه، فمانشستر سيتي الآن تجاوز إيفرتون أحد كبار إنجلترا وعينه على أرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد، وهذا الخطر سيكون واقعًا إذا استمر مانشستر سيتي بالفوز بالألقاب والبقية يتفرجون، لذلك سيكون نهائي ويمبلي أكثر من مجرد نهائي عادي.
من وجهة نظري فإن ديربي مدينة مانشستر الذي سيلعب في ويمبلي هو أهم ديربي في تاريخ المدينة، بل أفضل أن أطلق عليه اسم ديربي “الإرث” لأن المباراة ستلعب على إرث كبير لمانشستر يونايتد كانت جماهيره تتغنى به في كل موسم ولا يمكن لأي نادٍ إنجليزي أن يقول ما تقوله جماهير مانشستر يونايتد، الإرث هو الثلاثية التاريخية التي حققها مانشستر يونايتد عام 1999 بقيادة السير أليكس فيرجسون والتي لم ينجح أي نادٍ في تكرارها حتى الآن ولكن مانشستر سيتي يملك فرصة كبيرة لتكرار هذا الإنجاز.
عندما حقق سيلتيك الثلاثية التاريخية للمرة الأولى في كرة القدم موسم 1966/ 67 أصبح هاجس الثلاثي الكبير في إنجلترا (مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال) بتكرار هذا الإنجاز ويصبح أول من يحققها في تاريخ إنجلترا، وفي عام 1977 واجه مانشستر يونايتد ليفربول على نهائي الكأس في ويمبلي في مباراة تاريخية حقق من خلالها مانشستر يونايتد الفوز ليحرم ليفربول من الثلاثية التاريخية، حتى أتى عام 1999 وحقق مانشستر يونايتد هذا الإنجاز وأصبح أول نادٍ إنجليزي يحقق الفوز بالثلاثية في أمر جعل جماهير مانشستر حتى الآن يغنون ويحتفلون بهذا الإنجاز التاريخي، ولديهم فرصة تاريخية لحرمان جارهم في المدينة مانشستر سيتي من الثلاثية ويصبح مانشستر يونايتد النادي الوحيد الذي نجح في تحقيق ذلك. مع استمرار نجاح مانشستر سيتي وهيمنته المحلية على البطولات وزيادة رصيدهم في كل سنة، يتعرض تفوق مانشستر يونايتد للتهديد، وهذا أمر بدأ مانشستر يونايتد في إدراكه، فمانشستر سيتي الآن تجاوز إيفرتون أحد كبار إنجلترا وعينه على أرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد، وهذا الخطر سيكون واقعًا إذا استمر مانشستر سيتي بالفوز بالألقاب والبقية يتفرجون، لذلك سيكون نهائي ويمبلي أكثر من مجرد نهائي عادي.