|


عبد العزيز المريسل
دروس الملهم لا تنتهي
2023-06-04
ـ يومًا بعد آخر أتيقن بأن الله سبحانه وتعالى أنعم على المملكة العربية السعودية بنعمة عظيمة لا تقدر بثمن ممثلة في سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ـ حينما أرى كل هذا الحراك السعودي (المدروس) وفي كل المجالات وعلى مستوى العالم أقول بأعلى صوتي (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) على هذه العقلية الحكيمة التي زادت من رفعة العلم السعودي في كل المجالات.
ـ المملكة العربية السعودية في كل المجالات التي تدخل فيها إن لم تكن الأولى فهي من الأوائل، فحتى على مستوى المفاجآت غير المتوقعة كانت المملكة العربية السعودية حاضرة أمام كل العالم وتعطي دولًا عظمى دروسًا في كيفية تحرك (إدارة الأزمات) وخير دليل على ذلك ما قامت به حكومتنا الرشيدة في (جائحة كورونا) التي عشناها جميعًا منذ أشهر، فمواجهة ذلك الفيروس كانت عملًا بطوليًا ولم تكن صدفة أبدًا.
ـ اليوم نعيش على بعد 7 سنوات من عام 2030م موعد (رؤية 2030) فماذا تحقق منذ انطلاق السباق السعودي مع نفسه حتى اليوم؟!
ـ النجاحات الكبيرة التي تتحقق ونحن في منتصف الطريق تجعلنا نتساءل، ما النجاحات الأكثر التي ينتظر ولي العهد أن يحققها؟!
ـ هل هناك بالفعل المزيد؟!
في كل مجال ندخله فإن البصمة الأولى لنا بصفتنا سعوديين، لماذا؟!
ـ بكل بساطة لأن لدينا ملهمًا عظيمًا مؤمنًا إيمانًا كاملًا بأن العقل السعودي جبار ويملك فكرًا كبيرًا وإرادة عظيمة يستطيع من خلالها صنع المعجزات.
هذا الملهم جعل العالم كله يترقب بين الحين والآخر ماذا سيقدم لنا السعوديون من دروس أكثر؟!
ـ على كل سعودي أن يعلم بأن الزمن زمانه والأرض أرضه وأنه في كل ما يقدم ليكون فيه خير لوطنه يعني بأنه سفير عظيم لهذا الوطن العظيم وعليه أن يعي أن الأعين كلها صوبه لترى ما الدروس التي سيقدمها لهم.
ـ نحن نعيش زمنًا ستتحدث عنه أجيال أحفادنا عقودًا من الزمن خاصة أن كل شيء مدون صوتًا وصورة، لكن المؤكد أنهم سيفخرون ويفاخرون بقائد ملهم ساهم في تأمين مستقبلهم ومستقبل وطنهم وكان كثيرٌ من الأجانب يتمنون قائدًا بربع مواصفاته اسمه الأمير الملهم القائد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه من كل سوء وكل شر للأمة العربية والإسلامية وأطال الله في عمره.