أنا لست من هواة عالم الرعب، والكثير من المتابعين والأصدقاء يعرفون على مواقف التواصل الاجتماعي أني لست كذلك، وهذا التصنيف بالأصدقاء الحميمين. هذا الأمر الذي يجعلني حينما أتابع عمل رعب افترض من البداية بأنه عمل شيء أو مكرر، والدخول بفرضيات مسبقة قاعدة خاطئة ـ في بعض الأحيان النادرة ـ، لكني تابعت أخيرًا عمل نيتفلكس المكون من موسم واحد والمصنف بالرعب، مسلسل Midnight Mass، ورغم إصدار العمل في عام 2021 إلا أني وللأسف لم أتابع العمل في وقته، ولكن أجد لنفسي مبررًا بسيطًا مكونًا من كلمة واحدة “نيتفلكس”، منصة الكم دون الكيف، منصة الأجندات والسياسات أكثر من كونها منصة الفن.. وبالتالي من المبرر جدًا بالنسبة لي أن لا أتابع العمل لأنني قد افترضت السيئ من المنصة كقاعدة افتراضية.
المسلسل يتكلم في قصته عن جزيرة كروكيت، وهي جزيرة خيالية تقع في ساحل نيو إنجلاند، حيث يعيش فيها عدد يساوي أبناء عمومة وأبناء خال وخالة لعائلة واحدة في السعودية. مئة شخص تقريبًا أو أقل يعيشون في هذه الجزيرة ولا يكترثون لشيء سوى الحياة اليومية والصيد. جزيرة فيها رجل شرطة واحد، وقصتها الرئيسية تدور حول مجموع من الشخصيات الرئيسية منهم رايلي فلين الشاب الذي يخرج بعد أن قضى حكمه في السجن ليعود لعائلته التي تعاني هي كذلك بسبب صنيعة ابنها.
في هذه الأثناء وعلى نفس العبارة يصل القس الشاب بول هيل، والذي يحلّ محل قس كهل ترك الجزيرة من أجل مناسبة دينية ولم يعد حتى الآن. “بول هيل” يعمل في كنيسة القديس باتريك في الجزيرة وهي الكنيسة التي من المتوقع أن تكون مركزًا رئيسيًا لمعجزات مرعبة على وشك أن تحدث.
هذا العمل مثير، وهو أول عمل أشاهده يتحدث بطريقة رائعة عن استغلال الدين في قضية لم يسبقه فيها أحد، وهي “مصاصي الدماء”. استطاع العمل بأن يوصل رسالة استغلال بعض من يسمون أنفسهم برجال الدين في خداع الشعب بسبب الجهل والتقديس، وهو الأمر الذي تعدى الجانب المعقول حتى وصل إلى الخرافات كمصاصي الدماء.
كما عمل المسلسل على مزج الإثارة والرعب مع الدين والغموض في قالب واحد، وتحدث العمل بشكل يدعو للتأمل. تحدث عن الإيمان، والخلود، والموت وغيرها من المواضيع المثيرة للاهتمام في مواضع، والمملة أحيانًا في مواضع أخرى. ولكن المحصلة النهائية للعمل كانت في قمة الجمال حيث انفرد بحصرية الفكرة وجودة التطبيق في محصلته النهائية.
المسلسل يتكلم في قصته عن جزيرة كروكيت، وهي جزيرة خيالية تقع في ساحل نيو إنجلاند، حيث يعيش فيها عدد يساوي أبناء عمومة وأبناء خال وخالة لعائلة واحدة في السعودية. مئة شخص تقريبًا أو أقل يعيشون في هذه الجزيرة ولا يكترثون لشيء سوى الحياة اليومية والصيد. جزيرة فيها رجل شرطة واحد، وقصتها الرئيسية تدور حول مجموع من الشخصيات الرئيسية منهم رايلي فلين الشاب الذي يخرج بعد أن قضى حكمه في السجن ليعود لعائلته التي تعاني هي كذلك بسبب صنيعة ابنها.
في هذه الأثناء وعلى نفس العبارة يصل القس الشاب بول هيل، والذي يحلّ محل قس كهل ترك الجزيرة من أجل مناسبة دينية ولم يعد حتى الآن. “بول هيل” يعمل في كنيسة القديس باتريك في الجزيرة وهي الكنيسة التي من المتوقع أن تكون مركزًا رئيسيًا لمعجزات مرعبة على وشك أن تحدث.
هذا العمل مثير، وهو أول عمل أشاهده يتحدث بطريقة رائعة عن استغلال الدين في قضية لم يسبقه فيها أحد، وهي “مصاصي الدماء”. استطاع العمل بأن يوصل رسالة استغلال بعض من يسمون أنفسهم برجال الدين في خداع الشعب بسبب الجهل والتقديس، وهو الأمر الذي تعدى الجانب المعقول حتى وصل إلى الخرافات كمصاصي الدماء.
كما عمل المسلسل على مزج الإثارة والرعب مع الدين والغموض في قالب واحد، وتحدث العمل بشكل يدعو للتأمل. تحدث عن الإيمان، والخلود، والموت وغيرها من المواضيع المثيرة للاهتمام في مواضع، والمملة أحيانًا في مواضع أخرى. ولكن المحصلة النهائية للعمل كانت في قمة الجمال حيث انفرد بحصرية الفكرة وجودة التطبيق في محصلته النهائية.
