النقلة الكبيرة التي حدثت للرياضة السعودية خلال الأسبوع الجاري، المتمثلة في القرار التاريخي الذي أعلنه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالاستثمار وخصخصة الأندية، أدخلت رياضتنا في اتجاه آخر مختلف عن السابق، اتجاه لم يعد فيه مجالٌ للعشوائية، وسيصبح هامش الخطأ به ضئيلًا جدًّا، وسترتفع جودة العمل داخل الأندية إلى نسب عالية.
هذا القرار التاريخي بدأ بثمانية أندية، أربعةٌ منها ذهبت ملكيتها بالكامل إلى شركات، وهي نادي القادسية، الذي ذهبت ملكيته لـ “أرامكو”، ونادي العلا، الذي أصبح ملكًا للهيئة الملكية لتطوير العلا، ونادي الصقور، الذي امتلكته “نيوم”، ونادي الدرعية، الذي ذهب لهيئة تطوير بوابة الدرعية، في حين استحوذ صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 75% على أربعة أندية، هي الاتحاد والنصر والأهلي والهلال.
وسيعقب ذلك، وفي فترة نهاية العام الجاري، فتح باب الخصخصة لبقية الأندية حسب رغبة الشركات التي تنوي الاستثمار في مجال الرياضة.
هذه القرارات العظيمة، وما أعقبها من إعلان تعاقدات نوعية مع نجوم عالميين، سيلعبون في دورينا، إكمالٌ لمسيرة تطوير وتحديث الرياضة السعودية ووضعها ضمن مصاف أعظم الدوريات وأقواها تنافسًا على مستوى العالم.
كل هذا العمل المقدَّم يحتاج إلى دور مهم ومساعد من كافة أبناء الوطن، ولا أخصُّ بذلك الرياضيين فقط، بل وكل مواطن ومقيم يشاركنا فرحة منجزاتنا وتقدمنا وتطورنا، وهي نصيحةٌ أوجهها للجميع: لقد سمعنا وسنسمع بعض الأصوات الحاقدة والحاسدة والناقمة وهي تتحدث بأرقام غير صحيحة، وتروي قصصًا غير واقعية عن هذه الخطوة العظيمة، هؤلاء هم أعداءٌ لأنفسهم قبل أن يكونوا أعداءً للنجاح، وهذا ديدنهم مع كل خطوة نسير بها للأمام، فقلوبهم امتلأت حقدًا وحسدًا، ولم يعد لديهم غير الكذب والتأليب، فهذه بضاعتهم، لذا من الواجب علينا جميعًا، رياضيين وغير رياضيين، أن نعيش لحظة التطور ونجاح مسيرة الرؤية المباركة في بلادنا دون اكتراث بالأصوات “النابحة”، فالقافلة سارت، والعجلة دارت، ولن تتوقف بإذن الله، ودورنا جميعًا أن نكون داعمين ومؤازرين، وأن نُسعد بالخطوة العظيمة، والتعاقدات النوعية، والنقلة التاريخية للرياضة السعودية، نقلة سيجني ثمارها أبناؤنا، وسيكون حصادها ريادةً وسيادةً للوطن وأبنائه المخلصين.
أما “المتأزمون والنابحون”، فتلاحمنا وسعادتنا بهذه الخطوة العظيمة، هو الرد الوحيد عليهم، فصوت المواطن المحب هو الذي سيعلو ويرتفع وينتصر.
هذا القرار التاريخي بدأ بثمانية أندية، أربعةٌ منها ذهبت ملكيتها بالكامل إلى شركات، وهي نادي القادسية، الذي ذهبت ملكيته لـ “أرامكو”، ونادي العلا، الذي أصبح ملكًا للهيئة الملكية لتطوير العلا، ونادي الصقور، الذي امتلكته “نيوم”، ونادي الدرعية، الذي ذهب لهيئة تطوير بوابة الدرعية، في حين استحوذ صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 75% على أربعة أندية، هي الاتحاد والنصر والأهلي والهلال.
وسيعقب ذلك، وفي فترة نهاية العام الجاري، فتح باب الخصخصة لبقية الأندية حسب رغبة الشركات التي تنوي الاستثمار في مجال الرياضة.
هذه القرارات العظيمة، وما أعقبها من إعلان تعاقدات نوعية مع نجوم عالميين، سيلعبون في دورينا، إكمالٌ لمسيرة تطوير وتحديث الرياضة السعودية ووضعها ضمن مصاف أعظم الدوريات وأقواها تنافسًا على مستوى العالم.
كل هذا العمل المقدَّم يحتاج إلى دور مهم ومساعد من كافة أبناء الوطن، ولا أخصُّ بذلك الرياضيين فقط، بل وكل مواطن ومقيم يشاركنا فرحة منجزاتنا وتقدمنا وتطورنا، وهي نصيحةٌ أوجهها للجميع: لقد سمعنا وسنسمع بعض الأصوات الحاقدة والحاسدة والناقمة وهي تتحدث بأرقام غير صحيحة، وتروي قصصًا غير واقعية عن هذه الخطوة العظيمة، هؤلاء هم أعداءٌ لأنفسهم قبل أن يكونوا أعداءً للنجاح، وهذا ديدنهم مع كل خطوة نسير بها للأمام، فقلوبهم امتلأت حقدًا وحسدًا، ولم يعد لديهم غير الكذب والتأليب، فهذه بضاعتهم، لذا من الواجب علينا جميعًا، رياضيين وغير رياضيين، أن نعيش لحظة التطور ونجاح مسيرة الرؤية المباركة في بلادنا دون اكتراث بالأصوات “النابحة”، فالقافلة سارت، والعجلة دارت، ولن تتوقف بإذن الله، ودورنا جميعًا أن نكون داعمين ومؤازرين، وأن نُسعد بالخطوة العظيمة، والتعاقدات النوعية، والنقلة التاريخية للرياضة السعودية، نقلة سيجني ثمارها أبناؤنا، وسيكون حصادها ريادةً وسيادةً للوطن وأبنائه المخلصين.
أما “المتأزمون والنابحون”، فتلاحمنا وسعادتنا بهذه الخطوة العظيمة، هو الرد الوحيد عليهم، فصوت المواطن المحب هو الذي سيعلو ويرتفع وينتصر.