نستعد اليوم السبت لختام موسم أوروبي كان مثيرًا على مستوى الدوريات المحلية ودوري أبطال أوروبا، موسم شاهدنا من خلاله الإثارة والندية، الفرح والحزن، توديع أساطير وإعلان دخول لاعبين نجوم باللعب، موسم كان في منتصفه كأس عالم ناجح ومثير في قطر، موسم شاهدنا من خلاله عودة نابولي للقب بعد غياب طويل.
وشاهدنا استمرار هيمنة بايرن ميونيخ وزعامة باريس سان جيرمان في فرنسا، موسم أيضًا شاهدنا من خلاله اللقب الثالث على التوالي لمانشستر سيتي في إنجاز تاريخي كبير، وشاهدنا أيضًا برشلونة يحقق الدوري للمرة الأولى منذ رحيل ميسي، موسم كان مثيرًا بكل تفاصيله حتى على المستوى الأوروبي، شاهدنا إشبيلية وقصة اليورباليج المستمرة وفوز ويستهام التاريخي للمرة الأولى منذ 1965م ببطولة أوروبية كبطل لدوري المؤتمر الأوروبي، واليوم نستعد لختام الموسم الأوروبي في إسطنبول.
في ملعب أتاتورك، الذي سيكون ممتلئًا بالكامل بـ67 ألف مشجع، ينتظرنا نهائي أوروبي قد يكون غير متكافئ، الكفة تميل بشكل واضحة لمانشستر سيتي من جميع الجوانب، وقد يكون تواجد الإنتر اليوم بسبب المسار السهل الذي مر به الفريق (بورتو ثم بنفيكا ثم ميلان)، عكس مانشستر سيتي الذي وصل إلى هنا بكل استحقاق بمسار صعب واجه من خلاله (لايبزيج و بايرن ميونيخ وريال مدريد)، وعلى الجانب الفني لدى مانشستر سيتي أفضلية واضحة في نهائي إسطنبول.
على المستوى التاريخي، فهناك رقم يقف بصف مانشستر سيتي، وهو أن كل نادٍ أنجليزي لعب نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية حقق اللقب (ليفربول + مانشستر يونايتد + تشيلسي + نوتنجهام فوريست)، مانشستر سيتي سيلعب النهائي الثاني أمام الإنتر، نهائي سينقل مشروع مانشستر سيتي الحالي إلى المرحلة الأخيرة، إلى مرحلة تثبيت النادي إلى الأبد مع كبار كرة القدم. الفوز اليوم للسيتي هو إعلان لبداية حقبة جديدة في تاريخ النادي، وتحقيق ثلاثية تاريخية سيجعل ديربي مدينة مانشستر الوحيد الذي استطاع جمعها في مدينة واحدة. على المستوى التاريخي، يريد الإنتر أن يحقق أول لقب أوروبي في تاريخه بقيادة مدرب إيطالي، حيث فاز الإنتر بالبطولة ثلاث مرات مع مدربين أجانب، سيلعب كل لاعب في الإنتر مباراة ستكون عبارة عن مباراة العمر، مباراة قد تنقل اللاعبين إلى سجلات التاريخ إلى الأبد، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لهم في مسيرتهم بالفوز بدوري أبطال أوروبا. نتمنى أن يكون ختام الموسم الأوروبي على قدر الحدث، نتمنى أن نشاهد نهائيًا تاريخيًا في إسطنبول كما شاهدناه عام 2005.
وشاهدنا استمرار هيمنة بايرن ميونيخ وزعامة باريس سان جيرمان في فرنسا، موسم أيضًا شاهدنا من خلاله اللقب الثالث على التوالي لمانشستر سيتي في إنجاز تاريخي كبير، وشاهدنا أيضًا برشلونة يحقق الدوري للمرة الأولى منذ رحيل ميسي، موسم كان مثيرًا بكل تفاصيله حتى على المستوى الأوروبي، شاهدنا إشبيلية وقصة اليورباليج المستمرة وفوز ويستهام التاريخي للمرة الأولى منذ 1965م ببطولة أوروبية كبطل لدوري المؤتمر الأوروبي، واليوم نستعد لختام الموسم الأوروبي في إسطنبول.
في ملعب أتاتورك، الذي سيكون ممتلئًا بالكامل بـ67 ألف مشجع، ينتظرنا نهائي أوروبي قد يكون غير متكافئ، الكفة تميل بشكل واضحة لمانشستر سيتي من جميع الجوانب، وقد يكون تواجد الإنتر اليوم بسبب المسار السهل الذي مر به الفريق (بورتو ثم بنفيكا ثم ميلان)، عكس مانشستر سيتي الذي وصل إلى هنا بكل استحقاق بمسار صعب واجه من خلاله (لايبزيج و بايرن ميونيخ وريال مدريد)، وعلى الجانب الفني لدى مانشستر سيتي أفضلية واضحة في نهائي إسطنبول.
على المستوى التاريخي، فهناك رقم يقف بصف مانشستر سيتي، وهو أن كل نادٍ أنجليزي لعب نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية حقق اللقب (ليفربول + مانشستر يونايتد + تشيلسي + نوتنجهام فوريست)، مانشستر سيتي سيلعب النهائي الثاني أمام الإنتر، نهائي سينقل مشروع مانشستر سيتي الحالي إلى المرحلة الأخيرة، إلى مرحلة تثبيت النادي إلى الأبد مع كبار كرة القدم. الفوز اليوم للسيتي هو إعلان لبداية حقبة جديدة في تاريخ النادي، وتحقيق ثلاثية تاريخية سيجعل ديربي مدينة مانشستر الوحيد الذي استطاع جمعها في مدينة واحدة. على المستوى التاريخي، يريد الإنتر أن يحقق أول لقب أوروبي في تاريخه بقيادة مدرب إيطالي، حيث فاز الإنتر بالبطولة ثلاث مرات مع مدربين أجانب، سيلعب كل لاعب في الإنتر مباراة ستكون عبارة عن مباراة العمر، مباراة قد تنقل اللاعبين إلى سجلات التاريخ إلى الأبد، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لهم في مسيرتهم بالفوز بدوري أبطال أوروبا. نتمنى أن يكون ختام الموسم الأوروبي على قدر الحدث، نتمنى أن نشاهد نهائيًا تاريخيًا في إسطنبول كما شاهدناه عام 2005.