ـ في العالم الذي نعيش كل يبحث عن سعادته، كل يراها في طريق معين، بعضنا يراها في القناعة، وآخرون في المال، وآخرون في علاقة زوجية سعيدة، وبعضنا يرى أن الاستغناء هو الطريق المختصر للسعادة.
جامعة هارفارد أجرت دراسة لمدة 85 عامًا توصلت إلى خلاف ما يعتقده الكثيرون منا، طرحت الدراسة سؤالًا وبحثت عن إجابته: ما الذي يجعل الإنسان سعيدًا في حياته؟ خلال 85 عامًا جمع الباحثون السجلات الصحية لـ 724 شخصًا من جميع أنحاء العالم وطرحوا عليهم أسئلة عن حياتهم.
توصل الباحثون أن العلاقات الإيجابية تجعل الإنسان أكثر سعادة وصحة وتساعده على العيش لفترة أطول دون أمراض.
لا أشك لحظة بما توصلت له الدراسة التي نقلتها العربية نت من سي إن إن.
الدراسة أضافت أن البشر ينتعشون لمجرد أن أحدهم فهمهم حقًا أثناء المحادثة. كل شيء ينتهي عن السعادة إلى أنها عملية روحية، بدليل أن بعض السعداء يعيشون في أماكن من العالم يكاد يكون المال فيها غير موجود.
ـ صديقي رجل أعمال، ومع قوة الصفة كونه يجيد عدة أعمال في آن واحد، في الوقت الذي لا يجيد فيه بعضنا عملًا واحدًا، إلا أنه يبقى بشرًا عاديًا، عنده مشاكله التي لا ندري عنها، ففي المخيلة نحسب أن لا ضغوطات عند رجل الأعمال، فهو لا يدفع القسط الشهري لبيته لأنه يمتلكه، ولا دفعات شهرية لسيارته، ولا تشكل الفواتير أي ضغوطات، ويستطيع السفر متى أراد لأن تكلفة السفر مبلغًا عاديًا يدفعه بسهولة.
عندما زرته وجدته حائرًا شاردًا، حاول أن يجاملني قدر استطاعته لكنه لم يكن الذي أعرف، ثم بدأ بالفضفضة، اشتكى من عدم تسديد التجار للمبالغ التي له عليهم، في الوقت الذي يحتاج أن يدفع للكثير من المواد الأولية لمصنعه ولموظفيه، وكيف أنه لم ينم ليلة الأمس إلا عند الثالثة صباحًا، بعد أن أتعبه طول التفكير.
أجرى عدة اتصالات متتالية، لم يتوقف خلالها من شرب السجائر دون توقف، وبعد ربع ساعة جاءه اتصال من تاجر آخر يبلغه بأنه سيدفع فورًا ما عليه من متأخرات، لا أعرف كم المبلغ لكن وجه صاحبي تبدل من شاحب إلى متوّرد، ومن مكتئب إلى مبتسم سعيد، ثم عاد إلى الرجل الذي أعرفه، وراحت ضحكاته تملأ المكان.
الإنسان كلما شعر ببعض الضغوط ظن أن حياة غيره أفضل، اعتقادًا بأنه لا يعيش بالصعوبات التي يواجهها. حتى إيلون ماسك عنده مشاكله التي قد تجعله يعتقد في وقت ما أن حياة عامل بسيط أكثر طمأنينة وسعادة.
جامعة هارفارد أجرت دراسة لمدة 85 عامًا توصلت إلى خلاف ما يعتقده الكثيرون منا، طرحت الدراسة سؤالًا وبحثت عن إجابته: ما الذي يجعل الإنسان سعيدًا في حياته؟ خلال 85 عامًا جمع الباحثون السجلات الصحية لـ 724 شخصًا من جميع أنحاء العالم وطرحوا عليهم أسئلة عن حياتهم.
توصل الباحثون أن العلاقات الإيجابية تجعل الإنسان أكثر سعادة وصحة وتساعده على العيش لفترة أطول دون أمراض.
لا أشك لحظة بما توصلت له الدراسة التي نقلتها العربية نت من سي إن إن.
الدراسة أضافت أن البشر ينتعشون لمجرد أن أحدهم فهمهم حقًا أثناء المحادثة. كل شيء ينتهي عن السعادة إلى أنها عملية روحية، بدليل أن بعض السعداء يعيشون في أماكن من العالم يكاد يكون المال فيها غير موجود.
ـ صديقي رجل أعمال، ومع قوة الصفة كونه يجيد عدة أعمال في آن واحد، في الوقت الذي لا يجيد فيه بعضنا عملًا واحدًا، إلا أنه يبقى بشرًا عاديًا، عنده مشاكله التي لا ندري عنها، ففي المخيلة نحسب أن لا ضغوطات عند رجل الأعمال، فهو لا يدفع القسط الشهري لبيته لأنه يمتلكه، ولا دفعات شهرية لسيارته، ولا تشكل الفواتير أي ضغوطات، ويستطيع السفر متى أراد لأن تكلفة السفر مبلغًا عاديًا يدفعه بسهولة.
عندما زرته وجدته حائرًا شاردًا، حاول أن يجاملني قدر استطاعته لكنه لم يكن الذي أعرف، ثم بدأ بالفضفضة، اشتكى من عدم تسديد التجار للمبالغ التي له عليهم، في الوقت الذي يحتاج أن يدفع للكثير من المواد الأولية لمصنعه ولموظفيه، وكيف أنه لم ينم ليلة الأمس إلا عند الثالثة صباحًا، بعد أن أتعبه طول التفكير.
أجرى عدة اتصالات متتالية، لم يتوقف خلالها من شرب السجائر دون توقف، وبعد ربع ساعة جاءه اتصال من تاجر آخر يبلغه بأنه سيدفع فورًا ما عليه من متأخرات، لا أعرف كم المبلغ لكن وجه صاحبي تبدل من شاحب إلى متوّرد، ومن مكتئب إلى مبتسم سعيد، ثم عاد إلى الرجل الذي أعرفه، وراحت ضحكاته تملأ المكان.
الإنسان كلما شعر ببعض الضغوط ظن أن حياة غيره أفضل، اعتقادًا بأنه لا يعيش بالصعوبات التي يواجهها. حتى إيلون ماسك عنده مشاكله التي قد تجعله يعتقد في وقت ما أن حياة عامل بسيط أكثر طمأنينة وسعادة.