المعارض العالمية، والمعروفة رسميًّا باسم الإكسبو Expo أو “المعارض الدولية المسجلة”، هي عبارة عن تجمع عالمي لجميع الدول تقريبًا، يُكرّس لإيجاد حلول للتحديات المُلحّة في عصرنا الحالي، من خلال تقديم ما يشبه الرحلة في هوية عالمية، وذلك بالمشاركة ومن خلال الأنشطة والأحداث الغامرة التي تُنظم فيه. ويستقبل إكسبو الدولي عشرات الملايين من الزوار، ويوفر لجميع الدول المشارِكة فرصة بناء أجنحة استثنائية لها، وبالتالي يُسهم في عملية تحويل تنموي كبيرة في المدينة المضيفة ولسنوات قادمة.
أُقيم أول معرض عالمي “المعرض الكبير” في لندن عام 1851. ومن ذلك الحين، أصبح ذلك المعرض الدولي مفهومًا شائعًا تكرر في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب قوة الجذب البشري والاقتصادي والتنموي الذي يحدث على هامشه، وتوريثه سجلًا كبيرًا من الموروثات العالمية. فمنذ إنشاء المكتب الدولي للمعارض في عام 1928 لتنظيم هذا الحدث الضخم ومثيلاته من الأحداث الضخمة والإشراف عليها، تم تنظيم معارض إكسبو العالمية لتتمحور بشكل واضح حول موضوع محاولة تحسين معرفة الإنسان، ويأخذ في الاعتبار التطلعات البشرية والاجتماعية ويسلط الضوء على التقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي.
في العصر الحديث، لا مثيل لـ World Expos بين الأحداث الدولية من حيث الحجم والمدة وعدد الزوار. فهي منصات واسعة النطاق للتعليم والتقدم تعمل كجسر بين الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمواطنين.
أقيم أحدث معرض عالمي في دبي، في الفترة ما بين 1 أكتوبر 2021 و31 مارس 2022. وسيعقد المعرض العالمي القادم في أوساكا، كانساي، اليابان بين 13 أبريل و13 أكتوبر 2025.
تصل مدة الإكسبو إلى ستة أشهر، ويُنظّم كل 5 سنوات، وقد تصل مساحته إلى أكثر من 5 كلم2، ويمكن للمشاركين في الأجنحة بناء أجنحة خاصة بهم أو استئجار مساحة مخصصة، ويمكن من خلاله تمثيل المدن والمناطق الصناعية والحرة، والشركات، والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وبالتالي، إن وفق الله وفاز ملف إكسبو الرياض 2030، فسيكون هذا الحدث العالمي الضخم، فرصة كبيرة للمبدعين والمبدعات السعوديين لعرض إبداعاتهم وإنجازاتهم وإظهار جهودهم وخبراتهم لإنجاح هذا الحدث الضخم بطريقة يصعب تكرارها.
نحن مبدعون بالتراث والتاريخ والتقنية والعلوم والقضاء والصناعة والرياضة، وفي كل يوم يُولد منّا وفينا بطل جديد، ويبزغ لنا فجر إنجاز جديد. وهذا ليس بغريب في زمن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الهمام المُلهم الأمير محمد بن سلمان. يدور الزمان، لكي يأتي دورنا ودور شبابنا للإبداع.
أُقيم أول معرض عالمي “المعرض الكبير” في لندن عام 1851. ومن ذلك الحين، أصبح ذلك المعرض الدولي مفهومًا شائعًا تكرر في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب قوة الجذب البشري والاقتصادي والتنموي الذي يحدث على هامشه، وتوريثه سجلًا كبيرًا من الموروثات العالمية. فمنذ إنشاء المكتب الدولي للمعارض في عام 1928 لتنظيم هذا الحدث الضخم ومثيلاته من الأحداث الضخمة والإشراف عليها، تم تنظيم معارض إكسبو العالمية لتتمحور بشكل واضح حول موضوع محاولة تحسين معرفة الإنسان، ويأخذ في الاعتبار التطلعات البشرية والاجتماعية ويسلط الضوء على التقدم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي.
في العصر الحديث، لا مثيل لـ World Expos بين الأحداث الدولية من حيث الحجم والمدة وعدد الزوار. فهي منصات واسعة النطاق للتعليم والتقدم تعمل كجسر بين الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمواطنين.
أقيم أحدث معرض عالمي في دبي، في الفترة ما بين 1 أكتوبر 2021 و31 مارس 2022. وسيعقد المعرض العالمي القادم في أوساكا، كانساي، اليابان بين 13 أبريل و13 أكتوبر 2025.
تصل مدة الإكسبو إلى ستة أشهر، ويُنظّم كل 5 سنوات، وقد تصل مساحته إلى أكثر من 5 كلم2، ويمكن للمشاركين في الأجنحة بناء أجنحة خاصة بهم أو استئجار مساحة مخصصة، ويمكن من خلاله تمثيل المدن والمناطق الصناعية والحرة، والشركات، والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وبالتالي، إن وفق الله وفاز ملف إكسبو الرياض 2030، فسيكون هذا الحدث العالمي الضخم، فرصة كبيرة للمبدعين والمبدعات السعوديين لعرض إبداعاتهم وإنجازاتهم وإظهار جهودهم وخبراتهم لإنجاح هذا الحدث الضخم بطريقة يصعب تكرارها.
نحن مبدعون بالتراث والتاريخ والتقنية والعلوم والقضاء والصناعة والرياضة، وفي كل يوم يُولد منّا وفينا بطل جديد، ويبزغ لنا فجر إنجاز جديد. وهذا ليس بغريب في زمن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الهمام المُلهم الأمير محمد بن سلمان. يدور الزمان، لكي يأتي دورنا ودور شبابنا للإبداع.