صبيحة اليوم الأربعاء، العاشر من ذي الحِجَّة، نحتفل ويحتفل المسلمون في كافة بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك، ويأتي ذلك بعد وقوف الحجاج على عرفات “الركن الأعظم للحجّ” الذي يوافق يوم أمس التاسع من شهر ذي الحِجَّة.
عيد الأضحى يُعد واحدًا من أهم الأعياد عند المسلمين إلى جانب عيد الفطر المبارك، ويستمر العيد لمدة أربعة أيام يحتفلون فيها بمظاهر العيد التي تتمثَّل في الزيارات العائلية والتجمعات مع الأصدقاء والقيام بذبح الأُضحية وتوزيعها على الأهل والفقراء، ويعيش الجميع أجواء العيد السعيد وتمتلئ النفوس بالبهجة والسرور.
إن من فضائل الله على المملكة العربية السعودية أن شرّفها الله وكرَّمها بأن تكون راعية للحرمين الشريفين، ومستضيفة لحجاج بيت الله من المسلمين، وهي تفخر بخدمتهم في بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وفي مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المدينة المنورة.
الدولة السعودية الثالثة منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهم الله، وهي لا تدّخر جهدًا أو مالًا نحو إعمار الحرمين الشريفين، لذا تعمل الدولة دائمًا وأبدًا ممثلة بكافة قطاعاتها على تقديم وتسهيل الخدمات لكافة ضيوف الحرمين الشريفين، ولم تتوانَ في تذليل الصعاب لهم لإكمال كافة الشعائر ومن ثم عودتهم إلى أوطانهم سالمين.
في كل موسم تبذل الحكومة السعودية قصارى جهدها نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة الحجاج، لأجل تكامل الخدمات ما يسهم في نجاح موسم الحج، وهذا ما يعطي وبشكل دائم موثوقية أعلى وراحة كاملة لضيوف الحرمين في كل موسم حج.
نحن في السعودية نحمد الله الذي اختصَّ وطننا المباركَ بخدمة ضيوف الرحمن، وهو شرفٌ عظيم ومسؤولية كبيرة لهذه البلادُ ولله الحمد، وخدمة الحجاج والزائرين وقاصدي بيت الله الحرام هي شرف وجزء لا يتجزأ من مسؤولية الدولة منذ تأسيسها حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله.
عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
عيد الأضحى يُعد واحدًا من أهم الأعياد عند المسلمين إلى جانب عيد الفطر المبارك، ويستمر العيد لمدة أربعة أيام يحتفلون فيها بمظاهر العيد التي تتمثَّل في الزيارات العائلية والتجمعات مع الأصدقاء والقيام بذبح الأُضحية وتوزيعها على الأهل والفقراء، ويعيش الجميع أجواء العيد السعيد وتمتلئ النفوس بالبهجة والسرور.
إن من فضائل الله على المملكة العربية السعودية أن شرّفها الله وكرَّمها بأن تكون راعية للحرمين الشريفين، ومستضيفة لحجاج بيت الله من المسلمين، وهي تفخر بخدمتهم في بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وفي مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المدينة المنورة.
الدولة السعودية الثالثة منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر في ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهم الله، وهي لا تدّخر جهدًا أو مالًا نحو إعمار الحرمين الشريفين، لذا تعمل الدولة دائمًا وأبدًا ممثلة بكافة قطاعاتها على تقديم وتسهيل الخدمات لكافة ضيوف الحرمين الشريفين، ولم تتوانَ في تذليل الصعاب لهم لإكمال كافة الشعائر ومن ثم عودتهم إلى أوطانهم سالمين.
في كل موسم تبذل الحكومة السعودية قصارى جهدها نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة الحجاج، لأجل تكامل الخدمات ما يسهم في نجاح موسم الحج، وهذا ما يعطي وبشكل دائم موثوقية أعلى وراحة كاملة لضيوف الحرمين في كل موسم حج.
نحن في السعودية نحمد الله الذي اختصَّ وطننا المباركَ بخدمة ضيوف الرحمن، وهو شرفٌ عظيم ومسؤولية كبيرة لهذه البلادُ ولله الحمد، وخدمة الحجاج والزائرين وقاصدي بيت الله الحرام هي شرف وجزء لا يتجزأ من مسؤولية الدولة منذ تأسيسها حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله.
عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
