أتحدث اليوم عن أحد أكثر الأفلام انتظارًا في الفترة الماضية خلال العام الجاري من تصنيف ـ الأبطال الخارقين ـ وهو فيلم مارفيل ذا فلاش الجديد.
وبالمناسبة، يعتبر هذا الفيلم أول الأفلام المستقلة لشخصية ذات فلاش، حيث ظهر ذا فلاش أول مرة في بات مان ضد سوبر مان في عام 2016، ثم بعدها ظهر من جديد في فيلم سوسايد سكودا أو الفرقة الانتحارية الذي صدر في عام 2016 هو الآخر، ثم من بعدها في جستس ليج أو فرقة العدالة في 2017، وفي كل تلك الأعمال لم تكن الشخصية بالأساسية أو الفردية بالعمل.. ولعلي أقول بأن الدور الأكثر جمالية لهذه الشخصية بالسابق، كان في نسخة المخرج زاك سنايدر الذي أنصف الشخصية أخيرًا في نفس الفيلم ولكن بنسخته المطولة.
قصة هذا العمل تتكلم عن شخصية ذا فلاش، ما بعد أحداث نسخة جستسس ليج، وبالتالي نبدأ بالتعرف على هذه الشخصية بتسليط الضوء عليها، عن أسرته، طفولته، حادثة وفاة أمه، وسجن والده واتهامه بقتلها. وبالتالي نبدأ بالغوص مع شخصيته المجروحة ومعها الجوانب الكوميدية والمثيرة كذلك في المؤثرات البصرية والصوتية.. كذلك أيضًا يسلط الفيلم الضوء على نظرية تعدد العوالم التي يسعى فلاش فيها أن يطبق ما يعرف بنظرية السفر عبر الزمن للعالم الشهير أينشتاين لإنقاذ أمه، حيث يقول “إن التنقل بسرعة الضوء يتمحور حول مبدأ النسبية، حيث سيمر الوقت عاديًا بالنسبة للشخص الذي هو بصدد التحرك، لكنه سيبدو للناظرين كأنه مجمد في الزمن، في حين أن هؤلاء سيبدون له وكأنهم يتحركون بسرعة كبيرة إلى الأمام”.
من هنا نبدأ رحلة جميلة مع شخصية اختلطت فيها الكوميديا والدراما، مع إشباع لعواطف الأجيال الماضية التي شاهدت بات مان بأكثر من ممثل سابق، وسوبر مان بأكثر من ممثل سابق، وبهم يعود الزمن وتعدد العوالم في هدف تغير تلك الحادثة البسيطة التي جعلت والدة ذات فلاش تموت بشكل مأساوي.
بالنسبة لي، فالفيلم كان متوسطًا بالإجمال، فلا هو بالفيلم الخارق الذي أسعدني جدًا، ولا هو بالممل الذي جعلني أندم على حضوره، ولكن التقييمات العالية لهذا الفيلم أجد أنها غير منطقية، فالمؤثرات البصرية طغت على الفيلم لدرجة الصداع في كثير من الأحيان. ولكن في النهاية، يبقى أجمل الأفلام التي تطرقت للشخصية وسط تجاهل لها في الفترة الطويلة الماضية.
وبالمناسبة، يعتبر هذا الفيلم أول الأفلام المستقلة لشخصية ذات فلاش، حيث ظهر ذا فلاش أول مرة في بات مان ضد سوبر مان في عام 2016، ثم بعدها ظهر من جديد في فيلم سوسايد سكودا أو الفرقة الانتحارية الذي صدر في عام 2016 هو الآخر، ثم من بعدها في جستس ليج أو فرقة العدالة في 2017، وفي كل تلك الأعمال لم تكن الشخصية بالأساسية أو الفردية بالعمل.. ولعلي أقول بأن الدور الأكثر جمالية لهذه الشخصية بالسابق، كان في نسخة المخرج زاك سنايدر الذي أنصف الشخصية أخيرًا في نفس الفيلم ولكن بنسخته المطولة.
قصة هذا العمل تتكلم عن شخصية ذا فلاش، ما بعد أحداث نسخة جستسس ليج، وبالتالي نبدأ بالتعرف على هذه الشخصية بتسليط الضوء عليها، عن أسرته، طفولته، حادثة وفاة أمه، وسجن والده واتهامه بقتلها. وبالتالي نبدأ بالغوص مع شخصيته المجروحة ومعها الجوانب الكوميدية والمثيرة كذلك في المؤثرات البصرية والصوتية.. كذلك أيضًا يسلط الفيلم الضوء على نظرية تعدد العوالم التي يسعى فلاش فيها أن يطبق ما يعرف بنظرية السفر عبر الزمن للعالم الشهير أينشتاين لإنقاذ أمه، حيث يقول “إن التنقل بسرعة الضوء يتمحور حول مبدأ النسبية، حيث سيمر الوقت عاديًا بالنسبة للشخص الذي هو بصدد التحرك، لكنه سيبدو للناظرين كأنه مجمد في الزمن، في حين أن هؤلاء سيبدون له وكأنهم يتحركون بسرعة كبيرة إلى الأمام”.
من هنا نبدأ رحلة جميلة مع شخصية اختلطت فيها الكوميديا والدراما، مع إشباع لعواطف الأجيال الماضية التي شاهدت بات مان بأكثر من ممثل سابق، وسوبر مان بأكثر من ممثل سابق، وبهم يعود الزمن وتعدد العوالم في هدف تغير تلك الحادثة البسيطة التي جعلت والدة ذات فلاش تموت بشكل مأساوي.
بالنسبة لي، فالفيلم كان متوسطًا بالإجمال، فلا هو بالفيلم الخارق الذي أسعدني جدًا، ولا هو بالممل الذي جعلني أندم على حضوره، ولكن التقييمات العالية لهذا الفيلم أجد أنها غير منطقية، فالمؤثرات البصرية طغت على الفيلم لدرجة الصداع في كثير من الأحيان. ولكن في النهاية، يبقى أجمل الأفلام التي تطرقت للشخصية وسط تجاهل لها في الفترة الطويلة الماضية.