مرحلة تاريخية تمر بها كرة القدم السعودية، انتقلت ملكية ثمانية أندية للقطاع الخاص والبقية نهاية العام، استقطابات خيالية من نجوم الصف الأول في أوروبا من لاعبين ومدربين، حكام النخبة أصبحوا وجوهًا مألوفة لدينا، بدأت الأندية تعين المدير الرياضي من هولندا وإسبانيا وفرنسا والقادم أجمل.
كل شيء يبعث على التفاؤل بتنافس مثير في ملاعبنا، ولكن يبقى السؤال
هل سنرتفع نحن معشر الكتاب والصحفيين والإعلاميين إلى مستوى التحدي؟
هل سنجدد خطابنا الإعلامي للحاق بقطار التغيير السريع، أم سنبقى الثابت الوحيد وسط عالم متحرك بسرعة البرق؟
تعلمنا من نادي الاتحاد درسًا لن ننساه أبدًا، فوز تاريخي بالدوري والسوبر دون ضجيج أو صراخ أو مزايدة، أعتقد أن المستقبل بانت ملامحه واحتياجاته.. العمل ثم العمل ثم العمل، لا وقت للكلام، ولكننا الإعلام دون كلام نحن في خبر كان.
أعرف أن لدينا إرثًا طويلًا من الخطاب الإعلامي المبني على التشكيك في كل بطولة، أعرف أن لدينا اعتقادًا راسخًا بأن الإعلام يصنع البطولات، ولكن الحقيقة أثبتت أن الأفعال تسبق الأقوال، وأن الكلام لا يودي ولا يجيب، فقط يهون عن النفس مرارة الخسارة، ويبقى التاريخ يكتب اسم المنتصر لا من كان يجب أن ينتصر ولديه ألف عذر وعذر.
لن تحصلوا على البطولات وأنتم تبحثون عن الأعذار.. انتهى زمن الجدل والنقاش ورفع الأصوات لإسكات الآخرين.. أصبحت الأعذار مالحة.. فهل سنبقى نسف الملح عقودًا مديدة؟
جاء الوقت المناسب لتجديد الخطاب الإعلامي واحترام البطل.. جاء الوقت المناسب للخاسر أن يعترف بأخطائه ويتوقف عن رفع صوته.. في العالم لا يسمعون إلا صوت البطل ولدينا الخاسر أعلى صوتًا وأقوى وجهًا وحجة.
أتمنى أن نتوقف عن الصراع على الألقاب الوهمية (الملكي والزعيم والعالمي والمونديالي)، كلها كلام في كلام.. مزيدًا من ماء البحر والملح الأجاج.
أتمنى أن نتوقف عن مقارنة النجوم ببعضهم وكسب المعارك الورقية، كل نجم لعب في زمانه وانتهى، لا مجال للمقارنة ولا نصب المحاكم والتفنن في المرافعات.
يجب أن نقيّم أنفسنا بكل مصداقية، حتى لا يأتي يوم ونحس بالوحدة وعدم الانتماء وارتفاع الضغط ونبقى ننفخ في رماد تذروه الرياح.
كل شيء يبعث على التفاؤل بتنافس مثير في ملاعبنا، ولكن يبقى السؤال
هل سنرتفع نحن معشر الكتاب والصحفيين والإعلاميين إلى مستوى التحدي؟
هل سنجدد خطابنا الإعلامي للحاق بقطار التغيير السريع، أم سنبقى الثابت الوحيد وسط عالم متحرك بسرعة البرق؟
تعلمنا من نادي الاتحاد درسًا لن ننساه أبدًا، فوز تاريخي بالدوري والسوبر دون ضجيج أو صراخ أو مزايدة، أعتقد أن المستقبل بانت ملامحه واحتياجاته.. العمل ثم العمل ثم العمل، لا وقت للكلام، ولكننا الإعلام دون كلام نحن في خبر كان.
أعرف أن لدينا إرثًا طويلًا من الخطاب الإعلامي المبني على التشكيك في كل بطولة، أعرف أن لدينا اعتقادًا راسخًا بأن الإعلام يصنع البطولات، ولكن الحقيقة أثبتت أن الأفعال تسبق الأقوال، وأن الكلام لا يودي ولا يجيب، فقط يهون عن النفس مرارة الخسارة، ويبقى التاريخ يكتب اسم المنتصر لا من كان يجب أن ينتصر ولديه ألف عذر وعذر.
لن تحصلوا على البطولات وأنتم تبحثون عن الأعذار.. انتهى زمن الجدل والنقاش ورفع الأصوات لإسكات الآخرين.. أصبحت الأعذار مالحة.. فهل سنبقى نسف الملح عقودًا مديدة؟
جاء الوقت المناسب لتجديد الخطاب الإعلامي واحترام البطل.. جاء الوقت المناسب للخاسر أن يعترف بأخطائه ويتوقف عن رفع صوته.. في العالم لا يسمعون إلا صوت البطل ولدينا الخاسر أعلى صوتًا وأقوى وجهًا وحجة.
أتمنى أن نتوقف عن الصراع على الألقاب الوهمية (الملكي والزعيم والعالمي والمونديالي)، كلها كلام في كلام.. مزيدًا من ماء البحر والملح الأجاج.
أتمنى أن نتوقف عن مقارنة النجوم ببعضهم وكسب المعارك الورقية، كل نجم لعب في زمانه وانتهى، لا مجال للمقارنة ولا نصب المحاكم والتفنن في المرافعات.
يجب أن نقيّم أنفسنا بكل مصداقية، حتى لا يأتي يوم ونحس بالوحدة وعدم الانتماء وارتفاع الضغط ونبقى ننفخ في رماد تذروه الرياح.