في خلال الفترة الماضية بدأت بإعادة متابعة عمل “جوجوتسو كايسن”، وذلك لإنعاش ذاكرتي فيما حصل في موسمه الأول، ومع وصولي لرابع الحلقات بدأت أستذكر لما كنت مستمتعًا في هذا العمل بشكل كبير، وأتشوق لموسمه الثاني، رغم أن العمل لا يعد الأفضل أو ضمن الأفضل حينما يتعلق الأمر بالقصة، أو حتى الشخصيات.
جوجوتسو كايسن هي سلسلة مانجا يابانية من تأليف ورسم جيجي أكوتامي، ونشرت في مجلة شونن جمب الأسبوعية منذ مارس 2018.
تتحدث هذه السلسلة عن طالب شقي ومغامر في مدرسة ثانوية وفي سن المراهقة من عمره ـ كما هي أغلب الأعمال اليابانية في تصنيف الشونن ـ هذا الطالب هو إيتاداوري.
في يوم من الأيام يبدأ أصحابه في العاشقين لعالم الرعب والأشباح والقصص المخيفة بطقوس لفتح صندوق مشؤوم ويذكر عنه قصص مخيفة، وكونهم غير مؤمنين بها وساعين للمتعة بالوقت نفسه يجعلها فرصة مثالية لهم للعيش على هذه الأجواء خلال فتح قطعة مغلفة مع شمعة واحدة فقط تضيء المكان. وسرعان ما تنقلب هذه الطقوس الممتعة إلى تهديد حقيقي لحياتهم.
ومن هنا تبدأ رحلة إيتاداوري في ما يعرف بعالم اللعنات والوحوش، حيث يتعرف فيها على جوانب شر وأخرى خيرة، وينضم خلالها إلى منظمة سرية مكونة من عدد من السحرة الذين يسعون لتخليص العالم من اللعنات التي تسفك دماء اليابانيين بشكل يومي.
صدر هذا العمل حتى الآن موسم أول في عام 2020 بموسم واحد يقتبس 18 مجلدًا من استديو مابا الياباني، وبعدد أربع وعشرين حلقة حتى الآن. هذا العمل مصنف بفئة عمرية لأكبر من 13 عامًا، ولكني شخصيًّا لا أتفق مع ما يوصف هذه الأعمال بالفئات العمرية لاختلاف الثقافات بيننا واليابان.
في هذا العمل مغامرة، وفانتازيا سوداء، مع قوى خارقة، ووحوش بفئات متفرقة.. بالإضافة لشخصياتنا الرئيسة إيتاداوري، وفوشيجيرو، وساتورو ومزجها مع ثنائية الشخصية بين إيتاداوري وسكونا.. هذه الثنائية التي تذكرني قليلًا بدمج ناروتو والكيوبي في عمل ناروتو، وكذلك إيتشيجو والهولو في بليتش.. ولعل صفة الوحش بداخل إنسان ثقافة يابانية متغلغلة في أفكارهم، وفيها يظهر لنا عدد من المبدعين في القصص.
على كل حال، نقترب من عودة العمل في موسمه الثاني وذلك في السادس من يوليو للعام الحالي.
جوجوتسو كايسن هي سلسلة مانجا يابانية من تأليف ورسم جيجي أكوتامي، ونشرت في مجلة شونن جمب الأسبوعية منذ مارس 2018.
تتحدث هذه السلسلة عن طالب شقي ومغامر في مدرسة ثانوية وفي سن المراهقة من عمره ـ كما هي أغلب الأعمال اليابانية في تصنيف الشونن ـ هذا الطالب هو إيتاداوري.
في يوم من الأيام يبدأ أصحابه في العاشقين لعالم الرعب والأشباح والقصص المخيفة بطقوس لفتح صندوق مشؤوم ويذكر عنه قصص مخيفة، وكونهم غير مؤمنين بها وساعين للمتعة بالوقت نفسه يجعلها فرصة مثالية لهم للعيش على هذه الأجواء خلال فتح قطعة مغلفة مع شمعة واحدة فقط تضيء المكان. وسرعان ما تنقلب هذه الطقوس الممتعة إلى تهديد حقيقي لحياتهم.
ومن هنا تبدأ رحلة إيتاداوري في ما يعرف بعالم اللعنات والوحوش، حيث يتعرف فيها على جوانب شر وأخرى خيرة، وينضم خلالها إلى منظمة سرية مكونة من عدد من السحرة الذين يسعون لتخليص العالم من اللعنات التي تسفك دماء اليابانيين بشكل يومي.
صدر هذا العمل حتى الآن موسم أول في عام 2020 بموسم واحد يقتبس 18 مجلدًا من استديو مابا الياباني، وبعدد أربع وعشرين حلقة حتى الآن. هذا العمل مصنف بفئة عمرية لأكبر من 13 عامًا، ولكني شخصيًّا لا أتفق مع ما يوصف هذه الأعمال بالفئات العمرية لاختلاف الثقافات بيننا واليابان.
في هذا العمل مغامرة، وفانتازيا سوداء، مع قوى خارقة، ووحوش بفئات متفرقة.. بالإضافة لشخصياتنا الرئيسة إيتاداوري، وفوشيجيرو، وساتورو ومزجها مع ثنائية الشخصية بين إيتاداوري وسكونا.. هذه الثنائية التي تذكرني قليلًا بدمج ناروتو والكيوبي في عمل ناروتو، وكذلك إيتشيجو والهولو في بليتش.. ولعل صفة الوحش بداخل إنسان ثقافة يابانية متغلغلة في أفكارهم، وفيها يظهر لنا عدد من المبدعين في القصص.
على كل حال، نقترب من عودة العمل في موسمه الثاني وذلك في السادس من يوليو للعام الحالي.
