تذهب معظم أنديتنا في اختيار المدرب إلى الاسم دون النظر إلى حاجة الفريق، فقد تأتي باسم كبير، ولكن أسلوبه لا يناسب الفريق، والعكس، فقد تأتي بمدرب مغمور، ولكنه صاحب فكر كبير ومناسب للفريق، ولعل أكبر مثال على ذلك جوارديولا عندما بدأ مدربًا لبرشلونة، كان مغمورًا كمدرب، فأصبح أفضل مدرب في العالم.
نتابع دومًا هاشتاقات لجماهير الأندية، مطالبين بأسماء كبيرة في عالم التدريب، فتنصاع بعض الإدارات لتلك المطالبات، دون النظر لحاجة الفريق، فيفشل، ويبدأ الجمهور نفسه بالهجوم على الإدارة!.
لا أطالب هنا بتجاهل الجماهير، ولكن عليكم بدراسة مطالبات الجماهير قبل تنفيذها. عندما استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على نيوكاسل، وبالرغم من الإمكانيات الكبيرة للصندوق، لم يحضروا اسمًا كبيرًا، بل تعاقدوا مع مدرب مغمور، وهو إيدي هاو، وهو من المدربين المرنين تكتيكيًا، وهذا ما يحتاجه نيوكاسل، فنجح نجاحًا باهرًا، وهذا يدل على فكر كبير لمن يقودون النادي.
المدرب هو الأساس لنجاح أي فريق. نعم الإدارة والإمكانيات واللاعبون أمور مهمة، ولكن يبقى الأهم هو المدرب، فقد تملك كل شيء، ويكون المدرب غير جيد، فالنتيجة ستكون الفشل.
نادٍ مثل النصر بعد فيتوريا لم ينجح في اختيار المدرب المناسب، فلم يكن هناك شكل واضح للفريق، فغابت الإنجازات، بالرغم من الإمكانيات المادية الكبيرة، وسنرى هل أحسنوا في اختيار كاسترو أم لا؟.
الهلال عندما أقال خيسوس، قبل سنوات، استعانوا بزوران، وهو مدرب مميز، وحقق ثاني العالم مع العين، ولكنه لم يكن مناسبًا للهلال، فتركيبة الهلال هي اللعب بالاستحواذ، وزوران أسلوب لعبه يعتمد على الدفاع المتأخر، واللعب على المرتدات، فكان الفشل.
أفضل اختيار لمدرب في السنوات الأخيرة في دورينا نونو سانتو، فقد نجحت إدارة الاتحاد في التعاقد معه، وكنت قد ذكرت ذلك تلفزيونيًا في بداية تعاقد الاتحاد معه، وذكرت أن الاتحاد سينجح نجاحًا باهرًا معه.
نونو سانتو يلعب بالدفاع المتأخر، والاعتماد على المرتدات، وهي طريقة الاتحاد التي يبدع فيها منذ عهد ديمتري، صاحب الإنجازات الكبيرة مع الاتحاد، فتحققت المعادلة مع نونو، اسم كبير، وأيضًا مناسب لتركيبة الفريق.
شخصية المدرب وطريقته وأسلوب لعبه هي المعايير التي ينبغي التحقق منها ودراستها لاختياره، وليس اسمه فقط أو جنسيته!. أخيرًا، في ظل الأسماء المتداولة هذه الأيام، أنصح فرقنا بفرانك هايس، مدرب لانس الفرنسي، والإيطالي ديزيربي، مدرب برايتون، ولكن أيضًا مع تحقيق المعايير التي ذكرتها، وهل هما مناسبان لمن يريد التعاقد معهما أم لا.
نتابع دومًا هاشتاقات لجماهير الأندية، مطالبين بأسماء كبيرة في عالم التدريب، فتنصاع بعض الإدارات لتلك المطالبات، دون النظر لحاجة الفريق، فيفشل، ويبدأ الجمهور نفسه بالهجوم على الإدارة!.
لا أطالب هنا بتجاهل الجماهير، ولكن عليكم بدراسة مطالبات الجماهير قبل تنفيذها. عندما استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على نيوكاسل، وبالرغم من الإمكانيات الكبيرة للصندوق، لم يحضروا اسمًا كبيرًا، بل تعاقدوا مع مدرب مغمور، وهو إيدي هاو، وهو من المدربين المرنين تكتيكيًا، وهذا ما يحتاجه نيوكاسل، فنجح نجاحًا باهرًا، وهذا يدل على فكر كبير لمن يقودون النادي.
المدرب هو الأساس لنجاح أي فريق. نعم الإدارة والإمكانيات واللاعبون أمور مهمة، ولكن يبقى الأهم هو المدرب، فقد تملك كل شيء، ويكون المدرب غير جيد، فالنتيجة ستكون الفشل.
نادٍ مثل النصر بعد فيتوريا لم ينجح في اختيار المدرب المناسب، فلم يكن هناك شكل واضح للفريق، فغابت الإنجازات، بالرغم من الإمكانيات المادية الكبيرة، وسنرى هل أحسنوا في اختيار كاسترو أم لا؟.
الهلال عندما أقال خيسوس، قبل سنوات، استعانوا بزوران، وهو مدرب مميز، وحقق ثاني العالم مع العين، ولكنه لم يكن مناسبًا للهلال، فتركيبة الهلال هي اللعب بالاستحواذ، وزوران أسلوب لعبه يعتمد على الدفاع المتأخر، واللعب على المرتدات، فكان الفشل.
أفضل اختيار لمدرب في السنوات الأخيرة في دورينا نونو سانتو، فقد نجحت إدارة الاتحاد في التعاقد معه، وكنت قد ذكرت ذلك تلفزيونيًا في بداية تعاقد الاتحاد معه، وذكرت أن الاتحاد سينجح نجاحًا باهرًا معه.
نونو سانتو يلعب بالدفاع المتأخر، والاعتماد على المرتدات، وهي طريقة الاتحاد التي يبدع فيها منذ عهد ديمتري، صاحب الإنجازات الكبيرة مع الاتحاد، فتحققت المعادلة مع نونو، اسم كبير، وأيضًا مناسب لتركيبة الفريق.
شخصية المدرب وطريقته وأسلوب لعبه هي المعايير التي ينبغي التحقق منها ودراستها لاختياره، وليس اسمه فقط أو جنسيته!. أخيرًا، في ظل الأسماء المتداولة هذه الأيام، أنصح فرقنا بفرانك هايس، مدرب لانس الفرنسي، والإيطالي ديزيربي، مدرب برايتون، ولكن أيضًا مع تحقيق المعايير التي ذكرتها، وهل هما مناسبان لمن يريد التعاقد معهما أم لا.