قد يكون تأخير إعلان مدرب للمنتخب الأول له ما يبرره عند المسؤولين في اتحاد الكرة، بحكم أن مشاركته المقبلة ستكون في يناير القادم، وبالتالي فإن الوقت لا زال متسعًا، وحضوره حاليًا لن يجدي نفعًا مع توقف المسابقات المحلية، كما أنه سيوفر عدة أشهر من رواتبه لميزانية اتحاد الكرة و”قد” هنا في اللغة تفيد الشك وليس التأكيد.
أما وقد خرج علينا المدرب البرتغالي خيسوس بحديث يؤكد أنه كان قريبًا من تولي تدريب المنتخب، لكن العرض الهلالي له جعل المسؤول يتيح له حرية الاختيار، فيما خرج بحديث آخر تعقيبي عبر حساب الهلال أن “إبراهيم” المعني بذلك المسؤول الذي ناقشه في اختياره للهلال بدلًا من المنتخب، فإن ذلك يعني أن هناك مفاوضات جرت لاختيار مدرب للمنتخب وأن التحرك كان مبكرًا، حتى إن مصادر صحافية نشرت قبل فترة قصيرة بإعلان خيسوس مدربًا للمنتخب بعقد مدته ثلاث سنوات.
وإذا كان إبراهيم المقصود أمين اتحاد الكرة، فما المانع أن يخرج للملأ ويؤكد تلك المعلومة ويشير للمفاوضات معه، وأنه كان خيارًا مفضلًا، أما الصمت بهذه الطريقة فليس من الحكمة، بل إنه يغذي المزيد من التساؤلات المبهمة والشائعات والتقاطعات بين مصلحة المنتخب والهلال، بحكم أن المفاوضات لم تكن وليدة اللحظة، كون رئيس اتحاد الكرة سبق أن أشار إلى أن مدرب المنتخب القادم ملتزم بعقد مع أحد الأندية، وإعلانه سيكون نهاية الموسم، كما أن جهود إبراهيم مع الأندية تذكر فتشكر، فالرجل كانت جهوده واضحة وملموسة في تجنيب الهلال عقوبة الاتحاد الآسيوي لعامين بعد انسحابه، وأقر بذلك العراقي عبد الخالق مسعود الذي أشار صراحة بإيقاف العقوبة بعد جهد جماعي مشترك.
لست هنا مع “إبراهيم” أو ضده بقدر ما يعني لنا إظهار الحقيقة كاملة في تفاصيل تعاقد اتحاد الكره مع خيسوس ومن ثم اتجاه بوصلته للهلال، فهل كان المنتخب صاحب السبق بالتواصل أولًا؟ وإذا لم يكن فكيف حضر اسمه؟ أما نجاحه من عدمه فهذا أمر سابق لأوانه، خاصة وأن التجربة الأولى كان فيها الانفصال بعد تصريحات الرئيس الذهبي الأمير محمد بن فيصل أنه مدرب يكتب على الجدران، ولا أعلم حقيقة هذه العبارة، وإن كان البعض فسرها بتفسير لكتابته أمام غرفة العلاج بكلمات غير لائقة.
واتحاد الكرة عليه البدء بمفاوضات جديدة للظفر بمدرب يمكنه تحقيق المنجز الآسيوي للجيل الحالي لمنتخبنا، والذي سيختفي دون تحقيق بطولة خلال السنوات العشر الماضية.
أما وقد خرج علينا المدرب البرتغالي خيسوس بحديث يؤكد أنه كان قريبًا من تولي تدريب المنتخب، لكن العرض الهلالي له جعل المسؤول يتيح له حرية الاختيار، فيما خرج بحديث آخر تعقيبي عبر حساب الهلال أن “إبراهيم” المعني بذلك المسؤول الذي ناقشه في اختياره للهلال بدلًا من المنتخب، فإن ذلك يعني أن هناك مفاوضات جرت لاختيار مدرب للمنتخب وأن التحرك كان مبكرًا، حتى إن مصادر صحافية نشرت قبل فترة قصيرة بإعلان خيسوس مدربًا للمنتخب بعقد مدته ثلاث سنوات.
وإذا كان إبراهيم المقصود أمين اتحاد الكرة، فما المانع أن يخرج للملأ ويؤكد تلك المعلومة ويشير للمفاوضات معه، وأنه كان خيارًا مفضلًا، أما الصمت بهذه الطريقة فليس من الحكمة، بل إنه يغذي المزيد من التساؤلات المبهمة والشائعات والتقاطعات بين مصلحة المنتخب والهلال، بحكم أن المفاوضات لم تكن وليدة اللحظة، كون رئيس اتحاد الكرة سبق أن أشار إلى أن مدرب المنتخب القادم ملتزم بعقد مع أحد الأندية، وإعلانه سيكون نهاية الموسم، كما أن جهود إبراهيم مع الأندية تذكر فتشكر، فالرجل كانت جهوده واضحة وملموسة في تجنيب الهلال عقوبة الاتحاد الآسيوي لعامين بعد انسحابه، وأقر بذلك العراقي عبد الخالق مسعود الذي أشار صراحة بإيقاف العقوبة بعد جهد جماعي مشترك.
لست هنا مع “إبراهيم” أو ضده بقدر ما يعني لنا إظهار الحقيقة كاملة في تفاصيل تعاقد اتحاد الكره مع خيسوس ومن ثم اتجاه بوصلته للهلال، فهل كان المنتخب صاحب السبق بالتواصل أولًا؟ وإذا لم يكن فكيف حضر اسمه؟ أما نجاحه من عدمه فهذا أمر سابق لأوانه، خاصة وأن التجربة الأولى كان فيها الانفصال بعد تصريحات الرئيس الذهبي الأمير محمد بن فيصل أنه مدرب يكتب على الجدران، ولا أعلم حقيقة هذه العبارة، وإن كان البعض فسرها بتفسير لكتابته أمام غرفة العلاج بكلمات غير لائقة.
واتحاد الكرة عليه البدء بمفاوضات جديدة للظفر بمدرب يمكنه تحقيق المنجز الآسيوي للجيل الحالي لمنتخبنا، والذي سيختفي دون تحقيق بطولة خلال السنوات العشر الماضية.