بصفتك رئيسًا أو إداريًا أو لاعبًا، لا تسلم رقبتك لسمسار كرة القدم. لا تثق فيهم، معظمهم مرتزفة، وبعضهم غدّارون.
مجرد متسللين للخطوط الخلفية لصفقات اللاعبين والمدربين حول العالم.
الغدر فيهم.. لأنهم قبلوا أن يلعبوا دورًا مشبوهًا أو فاسدًا في الصفقات من خلال أي طرف استخدمهم لتنفيذ قاعدة (العصا والجزرة) والجزرة هي (طعمه/ طمعه). تلطيفًا نطلق عليها عبارة إغراءات، لتمكين صاحب العصا الممتدة أمامه من الوصول إلى غايته غير المستقيمة.
أما لماذا فئة منهم غدّارون؟ فلأنه في عوالم كرة القدم، مهما كانت العلاقة، من عشرة أو العيش والملح،
بايعك بايعك، في حال لم يحصل حتى دون حق بيّن، على ما يراه حقًا له!
أحدهم في قصة شهيرة عالميًا، قام بتسويق لاعب إفريقي بين أندية كبرى عدة، وهو ينتقل به من موسم إلى آخر دون أن يلعب لاعبه مباريات كاملة. كان مثل (أرنب سبق) بيد السمسار وغيره، يتقاسمون المال الذي يجنيه من خزائن الأندية. حتى انكشفت الخديعة إعلاميًا.
وفي رواية أخرى عجيبة في إحدى الدول، عن بائع أحذية متجول تعرف على لاعب محترف وكون صداقة قوية معه، وفي يوم من الأيام طلب من اللاعب مبلغًا يقارب الـ (200) ألف ريال كسلفة لإقامة مشروع مطعم خاص به. اللاعب بكل أدب اعتذر. يقال إن بائع (الجزم) أكرمكم الله، جنّ جنونه، وأصبح ناقمًا والتقط أحدهم (طمعه) للمال وأغراه بطريقة ما بإفشاء سر من أسرار اللاعب يحتفظ بها في هاتفه. ليفجر قضية غير مسبوقة، بعد أن ادعى أنه كان (سمسارًا) في صفقة انتقاله. ولم ينل من (كلام) وعد به من طرف إداري فباع من استأمنه!!
سمسار آخر في رواية كوميدية سوداء، يُقال إنه تقدم للشهادة ضد صديقه اللاعب الذي صاحبه أكثر من عشرين سنة!! لماذا؟
لأن طرفًا ما في صفقة انتقال ذلك اللاعب لم يطعمه سوى الفتات من العمولة. وهو يستحق أكثر، كما يدعي دون دليل قاطع!!
احترامي لوسطاء يدركون حجمهم ودورهم في لعبة المال (الموثق) والنسب المحددة بين الأطراف، أي طرف، كما هو عمل الوكلاء، بعيدًا عن الألعاب البهلوانية التي يلوث بها السماسرة كرتنا بين حين وآخر، دون سن قوانين مواد لوائح (عالية) تمنع قفزهم للوسط الرياضي، مفتعلين للقضايا، وإثارة الشارع الرياضي الممتلئ بما فيه.
مجرد متسللين للخطوط الخلفية لصفقات اللاعبين والمدربين حول العالم.
الغدر فيهم.. لأنهم قبلوا أن يلعبوا دورًا مشبوهًا أو فاسدًا في الصفقات من خلال أي طرف استخدمهم لتنفيذ قاعدة (العصا والجزرة) والجزرة هي (طعمه/ طمعه). تلطيفًا نطلق عليها عبارة إغراءات، لتمكين صاحب العصا الممتدة أمامه من الوصول إلى غايته غير المستقيمة.
أما لماذا فئة منهم غدّارون؟ فلأنه في عوالم كرة القدم، مهما كانت العلاقة، من عشرة أو العيش والملح،
بايعك بايعك، في حال لم يحصل حتى دون حق بيّن، على ما يراه حقًا له!
أحدهم في قصة شهيرة عالميًا، قام بتسويق لاعب إفريقي بين أندية كبرى عدة، وهو ينتقل به من موسم إلى آخر دون أن يلعب لاعبه مباريات كاملة. كان مثل (أرنب سبق) بيد السمسار وغيره، يتقاسمون المال الذي يجنيه من خزائن الأندية. حتى انكشفت الخديعة إعلاميًا.
وفي رواية أخرى عجيبة في إحدى الدول، عن بائع أحذية متجول تعرف على لاعب محترف وكون صداقة قوية معه، وفي يوم من الأيام طلب من اللاعب مبلغًا يقارب الـ (200) ألف ريال كسلفة لإقامة مشروع مطعم خاص به. اللاعب بكل أدب اعتذر. يقال إن بائع (الجزم) أكرمكم الله، جنّ جنونه، وأصبح ناقمًا والتقط أحدهم (طمعه) للمال وأغراه بطريقة ما بإفشاء سر من أسرار اللاعب يحتفظ بها في هاتفه. ليفجر قضية غير مسبوقة، بعد أن ادعى أنه كان (سمسارًا) في صفقة انتقاله. ولم ينل من (كلام) وعد به من طرف إداري فباع من استأمنه!!
سمسار آخر في رواية كوميدية سوداء، يُقال إنه تقدم للشهادة ضد صديقه اللاعب الذي صاحبه أكثر من عشرين سنة!! لماذا؟
لأن طرفًا ما في صفقة انتقال ذلك اللاعب لم يطعمه سوى الفتات من العمولة. وهو يستحق أكثر، كما يدعي دون دليل قاطع!!
احترامي لوسطاء يدركون حجمهم ودورهم في لعبة المال (الموثق) والنسب المحددة بين الأطراف، أي طرف، كما هو عمل الوكلاء، بعيدًا عن الألعاب البهلوانية التي يلوث بها السماسرة كرتنا بين حين وآخر، دون سن قوانين مواد لوائح (عالية) تمنع قفزهم للوسط الرياضي، مفتعلين للقضايا، وإثارة الشارع الرياضي الممتلئ بما فيه.