هذا ما ردده بعض الجماهير بعد نشر خبر إبعاد لاعب الهلال “ماريجا” عن معسكر الهلال بالنمسا، وكان سبب ترديدهم للمقولة ظهور “البليهي” في المباراة الودية وهو يرتدي قناعًا كدليل على تعرضه لإصابة أو للضرب، دون أن يشرح أحد أسباب ارتدائه للقناع بشكل مفاجئ.
ما روج لهذه “لقصة الضرب أو الشائعة” انقسام وسائل الإعلام حول أسباب الإبعاد، صحف قالت: “بقرار فني من خيسوس، إبعاد موسى ماريجا، وإعادته للرياض لاستكمال برنامجه التدريبي في مقر النادي”.
كيف تبعد لاعب عن معسكر تدريب، ليكمل برنامجه التدريبي؟!.
صحف أخرى ألمحت إلى أن السبب لا دخل له بما هو فني، بل القرار انضباطي، فما الذي فعله “ماريجا”؟.
الصحف لم تخبرنا ماذا فعل، فتلقفت مواقع التواصل هذه المعلومة “بسبب قرار انضباطي” لتروج لقصة الضرب.
صحيح أن قصة أو شائعة الضرب مقبولة منطقيًا، “فماريجا” من أفضل لاعبي الهلال، إلا أن هذا الربط غير كافٍ لجعل قصة “ضرب ماريجا للبليهي” حقيقة.
والصحيح أيضًا أن القصة الأخرى “بقرار فني من خيسوس” ليست قوية لتلغي “قصة الضرب”، فاللاعب اُختير للمعسكر الخارجي، والمدرب بالتأكيد شاهد مباريات فريقه العام الماضي، وشاهد قيمة “ماريجا” فنيًا.
كذلك الإدارة إن كانت تفكر ببيع عقده، فطريقة إبعاده مضرة ماليًا للنادي، فأن يأتي من يشتري ما تملكه “عقد اللاعب”، سيدفع أكثر من لو أنت من عرضه بسبب مستواه الفني.
وبين قصة الضرب والمستوى الفني ظل سؤال “لماذا أُبعد ماريجا” معلقًا بلا إجابة مقنعة؟.
بالتأكيد الكاتب لا يملك الحقيقة ليجيب عليه، ولكن ما الذي يجعل مثل هذه القرارات تصبح مادة خصبة لنشر الشائعات؟.
باختصار “فلسفة قصروا حسكم وش يقولوا الناس عنا”، وهي فلسفة ناتجة عن جهل الكثير بين ما هو خاص “عائلي لا يخص الغرباء”، وما هو شأن عام ومن حق الجميع معرفته.
لتتطور مؤسسات المجتمع من خلال كشف تجارب النجاح والفشل وكيف تم التعامل معها، فتتراكم الخبرات من جيل لجيل، فلا يكرر الجيل الجديد أخطاء أجداده المسكوت عنها بسبب تلك الفلسفة الساذجة.
بقي أن أقول:
“فلسفة قصروا حسكم وش يقولوا الناس عنا” لا تخص نادي الهلال وحده، بل هي متغلغلة بثقافة المجتمع، ولن تتغير ما لم نعِ ما الخاص “العائلي الذي لا يخص أحدًا سواها”، وما العام الذي من حق الجميع معرفته، ومن واجب المسؤول كشفه لهم، ليعرفوا “هل ماريجا رن البليهي”.
ما روج لهذه “لقصة الضرب أو الشائعة” انقسام وسائل الإعلام حول أسباب الإبعاد، صحف قالت: “بقرار فني من خيسوس، إبعاد موسى ماريجا، وإعادته للرياض لاستكمال برنامجه التدريبي في مقر النادي”.
كيف تبعد لاعب عن معسكر تدريب، ليكمل برنامجه التدريبي؟!.
صحف أخرى ألمحت إلى أن السبب لا دخل له بما هو فني، بل القرار انضباطي، فما الذي فعله “ماريجا”؟.
الصحف لم تخبرنا ماذا فعل، فتلقفت مواقع التواصل هذه المعلومة “بسبب قرار انضباطي” لتروج لقصة الضرب.
صحيح أن قصة أو شائعة الضرب مقبولة منطقيًا، “فماريجا” من أفضل لاعبي الهلال، إلا أن هذا الربط غير كافٍ لجعل قصة “ضرب ماريجا للبليهي” حقيقة.
والصحيح أيضًا أن القصة الأخرى “بقرار فني من خيسوس” ليست قوية لتلغي “قصة الضرب”، فاللاعب اُختير للمعسكر الخارجي، والمدرب بالتأكيد شاهد مباريات فريقه العام الماضي، وشاهد قيمة “ماريجا” فنيًا.
كذلك الإدارة إن كانت تفكر ببيع عقده، فطريقة إبعاده مضرة ماليًا للنادي، فأن يأتي من يشتري ما تملكه “عقد اللاعب”، سيدفع أكثر من لو أنت من عرضه بسبب مستواه الفني.
وبين قصة الضرب والمستوى الفني ظل سؤال “لماذا أُبعد ماريجا” معلقًا بلا إجابة مقنعة؟.
بالتأكيد الكاتب لا يملك الحقيقة ليجيب عليه، ولكن ما الذي يجعل مثل هذه القرارات تصبح مادة خصبة لنشر الشائعات؟.
باختصار “فلسفة قصروا حسكم وش يقولوا الناس عنا”، وهي فلسفة ناتجة عن جهل الكثير بين ما هو خاص “عائلي لا يخص الغرباء”، وما هو شأن عام ومن حق الجميع معرفته.
لتتطور مؤسسات المجتمع من خلال كشف تجارب النجاح والفشل وكيف تم التعامل معها، فتتراكم الخبرات من جيل لجيل، فلا يكرر الجيل الجديد أخطاء أجداده المسكوت عنها بسبب تلك الفلسفة الساذجة.
بقي أن أقول:
“فلسفة قصروا حسكم وش يقولوا الناس عنا” لا تخص نادي الهلال وحده، بل هي متغلغلة بثقافة المجتمع، ولن تتغير ما لم نعِ ما الخاص “العائلي الذي لا يخص أحدًا سواها”، وما العام الذي من حق الجميع معرفته، ومن واجب المسؤول كشفه لهم، ليعرفوا “هل ماريجا رن البليهي”.