تميزت صحيفة “الرياضية” بنشر نتائج اجتماع مجالس إدارات شركات الأندية الأربعة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والذي عقد يوم السبت، وتمخض عنه عدة قرارات هامة، جاءت لتبلور استراتيجية تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في جانبها الرياضي، والمتجسد أهمها في تحقيق إنجازات عالمية، إضافة إلى الوصول بالدوري السعودي إلى قائمة الأفضل على مستوى العالم.
وأبرز نتائج الاجتماع وفق قراءتي كانت على النحو التالي:
تكوين لجان تنفيذية مسؤولة عن مناقشة القرارات والاقتراحات المقدمة من مجالس الإدارات قبل تحويلها إلى قرارات يتم العمل بها من قبل الرؤساء التنفيذيين، وأيضًا تكوين لجنة فنية لإدارة القرارات الفنية، وذلك يعني أن اتخاذ القرارات في الأندية سيكون وفق الخطوات الآتية:
ـ مجلس الإدارة: يقوم بتقديم قرارات ومقترحات ترفع إلى المجلس التنفيذي.
ـ المجلس التنفيذي: يقوم بمناقشة هذه القرارات والمقترحات ومن الممكن ألا تتم الموافقة عليها، وفيما إذا تمت الموافقة عليها واعتمادها تحول إلى الرؤساء التنفيذيين لتنفيذها. علمًا بأن النادي الأهلي هو الوحيد ـ حتى كتابة هذه السطور ـ الذي تم اعتماد مجلسه التنفيذي برئاسة فهد البليهد، وعضوية خالد العيسى، وأيمن الراشد، وعبد العزيز العنقري، وبكر المهنا.
ـ الرؤساء التنفيذيون: (غير سعوديين) ولديهم خبرة جيدة في دوريات وأندية عالمية، يقومون بتنفيذ القرارات والمقترحات المرفوعة من مجالس الإدارات بعد اعتمادها من المجلس التنفيذي.
ـ اللجان الفنية: ستكون بمنزلة مجلس لإدارة القرارات الفنية في أندية الصندوق.
إذًا وفق هذه المعطيات فإن مجلس الإدارة لن يكون له قرار نافذ مباشرة، إلا بعد اعتماده من قبل المجلس التنفيذي الذي يحوله بعد ذلك إلى الرئيس التنفيذي لينفذه على أرض الواقع، وفيما يخص الجوانب الفنية، فهناك لجنة ستتولى إدارة القرارات الفنية، وهي آلية تشبه إلى حد ما المعمول به في كثير من الأندية الأوروبي.
أختم بالقول إن العمل كبير، والخطوات عملاقة، والهدف العالمية، ولا زال في الجعبة الكثير، لذلك أتمنى من الجميع أن يرتقي بالتفكير ويبتعد عن الميول والألوان، وأن يدعم هذا التوجه الاستثنائي، والذي يتزامن مع دعم غير مسبوق لرياضة الوطن، والذي سيكفل لرياضتنا غدًا مشرقًا وآفاقًا عالمية، كما أتمنى من صندوق الاستثمارات العامة، والذي أصبح أساسًا في المنظومة الرياضية بعد امتلاكه 75 في المئة من أندية الاتحاد والهلال والأهلي والنصر، وهي ـ مع احترامي للأندية الأخرى ـ أهم الأندية السعودية، عمل منصة إعلامية رياضية لنشر آخر الأخبار والمستجدات الرياضية.
وأبرز نتائج الاجتماع وفق قراءتي كانت على النحو التالي:
تكوين لجان تنفيذية مسؤولة عن مناقشة القرارات والاقتراحات المقدمة من مجالس الإدارات قبل تحويلها إلى قرارات يتم العمل بها من قبل الرؤساء التنفيذيين، وأيضًا تكوين لجنة فنية لإدارة القرارات الفنية، وذلك يعني أن اتخاذ القرارات في الأندية سيكون وفق الخطوات الآتية:
ـ مجلس الإدارة: يقوم بتقديم قرارات ومقترحات ترفع إلى المجلس التنفيذي.
ـ المجلس التنفيذي: يقوم بمناقشة هذه القرارات والمقترحات ومن الممكن ألا تتم الموافقة عليها، وفيما إذا تمت الموافقة عليها واعتمادها تحول إلى الرؤساء التنفيذيين لتنفيذها. علمًا بأن النادي الأهلي هو الوحيد ـ حتى كتابة هذه السطور ـ الذي تم اعتماد مجلسه التنفيذي برئاسة فهد البليهد، وعضوية خالد العيسى، وأيمن الراشد، وعبد العزيز العنقري، وبكر المهنا.
ـ الرؤساء التنفيذيون: (غير سعوديين) ولديهم خبرة جيدة في دوريات وأندية عالمية، يقومون بتنفيذ القرارات والمقترحات المرفوعة من مجالس الإدارات بعد اعتمادها من المجلس التنفيذي.
ـ اللجان الفنية: ستكون بمنزلة مجلس لإدارة القرارات الفنية في أندية الصندوق.
إذًا وفق هذه المعطيات فإن مجلس الإدارة لن يكون له قرار نافذ مباشرة، إلا بعد اعتماده من قبل المجلس التنفيذي الذي يحوله بعد ذلك إلى الرئيس التنفيذي لينفذه على أرض الواقع، وفيما يخص الجوانب الفنية، فهناك لجنة ستتولى إدارة القرارات الفنية، وهي آلية تشبه إلى حد ما المعمول به في كثير من الأندية الأوروبي.
أختم بالقول إن العمل كبير، والخطوات عملاقة، والهدف العالمية، ولا زال في الجعبة الكثير، لذلك أتمنى من الجميع أن يرتقي بالتفكير ويبتعد عن الميول والألوان، وأن يدعم هذا التوجه الاستثنائي، والذي يتزامن مع دعم غير مسبوق لرياضة الوطن، والذي سيكفل لرياضتنا غدًا مشرقًا وآفاقًا عالمية، كما أتمنى من صندوق الاستثمارات العامة، والذي أصبح أساسًا في المنظومة الرياضية بعد امتلاكه 75 في المئة من أندية الاتحاد والهلال والأهلي والنصر، وهي ـ مع احترامي للأندية الأخرى ـ أهم الأندية السعودية، عمل منصة إعلامية رياضية لنشر آخر الأخبار والمستجدات الرياضية.