الخطوة العظيمة التي أقدم عليها صندوق الاستثمارات العامة بالاستحواذ الجزئي على أربعة أندية، لم يكن قرارًا لحظيًا، وإنما جاء بعد دراسة مسبقة وضعت من خلالها استراتيجيات لمرحلة ما بعد الاستحواذ، وهذا كان واضحًا من قوة الأسماء ومكانتها العملية والعلمية التي تمثل الصندوق في الأندية الأربعة.
لذلك أخشى أن النسبة الأخرى المملوكة للمؤسسة غير الربحية من خلال ممثليها في مجلس إدارة شركة النادي لا تزال بعيدة تمامًا عن منهجية وفكر أعضاء الصندوق، ولهذا فإن التجربة قد تحتاج لإعادة تقييم بعد موسمها الأول، لأن غياب التناغم إن حدث بين طرفي الإدارة من الصندوق والمؤسسة سيخلق بيئة عمل لا تحقق كل الأهداف والاستراتيجيات المطلوبة.
قد لا يشمل هذا الحديث كل الأندية الأربعة، ولكن من الطبيعي أن يكون أحد رؤساء الأندية الأربعة أو بعضهم بعيد تمامًا عن فكر أعضاء الصندوق ولا يزال يفكر بطريقة قديمة لا يتواكب فيها طرحه وتفكيره وآراؤه مع توجه البقية، ولا مع أهداف المرحلة نفسها، وهذه مشكلة حقيقية إن حدث ذلك، لأن اختلاف طريقة التفكير والتخطيط واتخاذ القرار بين الطرفين سيخلق مصاعب تنعكس على ناتج العمل ككل، وبما أن المشروع لا يزال في بدايته فإنه ومن الطبيعي سيخضع للتقييم والمراجعة بشكل متواصل، ومن لم يندمج مع الفكر والتوجه الجديد لمشروع الرياضة السعودية الكبير سيجد نفسه خارج المشهد.
نقطة أخرى في هذه المرحلة يجب التذكير بها، وهي أن زمن “السمسرة” والمنفعة من خلال الصفقات والتعاقدات لن يكون لها وجود في ظل المرحلة الجديدة، فلم يعد بإمكانك أن تتفاوض مع من تشاء وتضع المبلغ الذي تريده وتحدد من يقوم بعملية التفاوض، فكل هذه الأمور انتهت ولم تعد تملك سوى صوت واحد على طاولة اتخاذ القرار، وكل ريال سيدفع سيذهب إلى مكانه الصحيح، لهذا سيتقلص دور سماسرة الأندية والمنتفعين وسيعرفون عاجلاً او آجلًا أن هذا الباب أغلق وأن المرحلة لم تعد مرحلتهم والزمن ليس زمنهم، وأن تمرير القرارات الفردية انتهى لغير رجعة، وأن المشروع الرياضي الكبير سيخلق بيئة رياضية متكاملة في كافة جوانبها تتم وفق حوكمة إدارية ورقابة صارمة وتقييم مستمر، وقبل كل ذلك حفظ لمقدرات النادي ومصالحه.
لذلك أخشى أن النسبة الأخرى المملوكة للمؤسسة غير الربحية من خلال ممثليها في مجلس إدارة شركة النادي لا تزال بعيدة تمامًا عن منهجية وفكر أعضاء الصندوق، ولهذا فإن التجربة قد تحتاج لإعادة تقييم بعد موسمها الأول، لأن غياب التناغم إن حدث بين طرفي الإدارة من الصندوق والمؤسسة سيخلق بيئة عمل لا تحقق كل الأهداف والاستراتيجيات المطلوبة.
قد لا يشمل هذا الحديث كل الأندية الأربعة، ولكن من الطبيعي أن يكون أحد رؤساء الأندية الأربعة أو بعضهم بعيد تمامًا عن فكر أعضاء الصندوق ولا يزال يفكر بطريقة قديمة لا يتواكب فيها طرحه وتفكيره وآراؤه مع توجه البقية، ولا مع أهداف المرحلة نفسها، وهذه مشكلة حقيقية إن حدث ذلك، لأن اختلاف طريقة التفكير والتخطيط واتخاذ القرار بين الطرفين سيخلق مصاعب تنعكس على ناتج العمل ككل، وبما أن المشروع لا يزال في بدايته فإنه ومن الطبيعي سيخضع للتقييم والمراجعة بشكل متواصل، ومن لم يندمج مع الفكر والتوجه الجديد لمشروع الرياضة السعودية الكبير سيجد نفسه خارج المشهد.
نقطة أخرى في هذه المرحلة يجب التذكير بها، وهي أن زمن “السمسرة” والمنفعة من خلال الصفقات والتعاقدات لن يكون لها وجود في ظل المرحلة الجديدة، فلم يعد بإمكانك أن تتفاوض مع من تشاء وتضع المبلغ الذي تريده وتحدد من يقوم بعملية التفاوض، فكل هذه الأمور انتهت ولم تعد تملك سوى صوت واحد على طاولة اتخاذ القرار، وكل ريال سيدفع سيذهب إلى مكانه الصحيح، لهذا سيتقلص دور سماسرة الأندية والمنتفعين وسيعرفون عاجلاً او آجلًا أن هذا الباب أغلق وأن المرحلة لم تعد مرحلتهم والزمن ليس زمنهم، وأن تمرير القرارات الفردية انتهى لغير رجعة، وأن المشروع الرياضي الكبير سيخلق بيئة رياضية متكاملة في كافة جوانبها تتم وفق حوكمة إدارية ورقابة صارمة وتقييم مستمر، وقبل كل ذلك حفظ لمقدرات النادي ومصالحه.