تحظى الصقور باهتمام كبير في منطقة القصيم، خاصةً من ناحية العناية والعلاج، إضافة إلى إنشاء مرابط التدريب وتبديل الريش في فترة “المقيض”، والإقبال عليها من المهتمين بالمجال من كافة المناطق السعودية ودول الخليج.
وخلال جولة ميدانية لـ “الرياضية” بالمستشفى ومربط مركز “النايفة” للصقور في بريدة، كشف ناصر العجمي، مالك المجموعة، عن أن الاهتمام بهذه الطيور، يبدأ في المستشفى منذ أول زيارة لها، إذ يتم عمل تشخيص كامل، يستغرق وقتًا من أجل تحديد مرضها. وحول الأمراض التي تصيب الطيور عادةً، بيَّن أن أمراض الطيور، تكثر في فترة المقناص، عكس الحال مع المقيض، وقال: “هناك أمراض عدة تصيبها، منها ديدان المعدة، إضافة إلى مرض في الجهاز التنفسي، والحافاة، الذي يأتي بسبب كثرة الوقوف وقلة الطيران، وتصاب به الطيور في أسفل الرجل، وهناك كذلك تضخم الكبد نتيجة الفيتامينات الزائدة”. مضيفًا: “المركز يحتوي على أقسام علاجية عدة، تتضمن غرفة فحص شامل للصقور، وقسم توسير الريش، وتجبير العظام، إضافة للمختبر، وقسم الأشعة المخصَّصة للصقور، وقاعة محاجر الإيواء للمركز”.
وأشار العجمي إلى أن “المركز يشتمل على وحدة بيطرية متنقلة مجهزة بالاحتياجات كافة، تلبي البلاغات المقدمة من أصحاب الصقور على مستوى المنطقة والسعودية”. واختتم حديثه بالقول: “أنشئ المركز على مساحة 700 متر بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين ريال، ويعمل فيه طاقم مخصص وأطباء مختصون بالصقور وعلاجها”.