الحاضر الغائب.. رجل المهمات الصعبة بشخصيته القيادية. من يعرفه يُدرك كيف استطاع بجسارة ابن الصحراء. مواجهة التحديات والذهاب إلى المجهول مع من يمنحه كلمة شرف.
ربما تكون صراحته من مميزاته التي ينجو بها. في نفس الوقت هي من عيوبه التي يلتقط منها خصومه وحمالوا الحطب في الوسط الرياضي، ما شاؤا للانتقاص من شخصه وعمله!.
أدرك أن مثل هذا المقال والذي يهدف إلى إنصافه. سيثير غضب البعض، ويستفز إنصافه آخرين. اعتدنا ذلك.
الحقيقة التي يجب أن تُقال للتاريخ: أن (ابو منصور) جاء في لحظة مفصلية من مسيرة الاتحاد على جمر الانهيار.
فإذا يُقال أن هناك (قطعة مفقودة) في الفريق تكتمل بعقد صفقة ما. فقد كان حامد، هو (الضلع) المفقود في مثلث الإدارة (رئيس النادي أنمار الحايلي و نائبه أحمد كعكي). اللذان كانا في حاجة لرجل اتحادي مخلص.
استثمر حامد البلوي حصوله على ثقة أنمار وكعكي بعد توليته منصب المدير التنفيذي لكرة القدم، خبرته الرياضية السابقة في عدة مهام كروية.. والتربوية كمعلم لسنوات طويلة وإلى اليوم.
للتاريخ كان موقف الرئيس والنائب رجوليًا معه طوال عمله. وهذه نقطة تعني له الكثير في تركيبة شخصيته. إنه رجل مواقف مع النبلاء معه.
منحاه أريحية في العمل وفق صلاحيات واسعة، لكنها مكملة لعمل وأهداف وطموحات خطة الإدارة.. التي جاءت في ناد مديون ماليًا ومحطم نفسيًا ويعج بالفوضى.
من هنا.. أسهم البلوي بشكل كبير في رفع الروح المعنوية الشبه منهارة بعد نجاة الفريق من الهبوط. وزيادة الانضباطية التي وقع فيها الفريق العريق تحت وطئة فئة مُستهلكة من اللاعبين. باتوا يتحكمون بمصيره. ونوعية رديئة من المحترفين مقارنة بالأندية المنافسة. فتمت التصفية والبناء تدريجيًا من خلال تنوع الصفقات وأبرزهما حمد الله وشراحيلي. حتى آل النمر إلى ما آل إليه اليوم بطلًا بقيادة نخبة اللاعبين في قمة الانضباطية والاحترافية.
حامد البلوي ليس ملاكًا دون أخطاء. لكنه كان رجلًا تحمل دفع ثمن عدة أشياء لا ذنب له فيها من أجل ناديه. وكلمة التزم بها لرجاله.
وتبقى مساهمته يدًا بيد مع الإدارة في إعادة فريق عريق وغريق من قاع المنافسة. إلى خوضها ثم الظفر بلقبها خلال (4) سنوات فقط. لهو وربي لعمل إعجازي لا يُنسى له أو لهم.
ربما تكون صراحته من مميزاته التي ينجو بها. في نفس الوقت هي من عيوبه التي يلتقط منها خصومه وحمالوا الحطب في الوسط الرياضي، ما شاؤا للانتقاص من شخصه وعمله!.
أدرك أن مثل هذا المقال والذي يهدف إلى إنصافه. سيثير غضب البعض، ويستفز إنصافه آخرين. اعتدنا ذلك.
الحقيقة التي يجب أن تُقال للتاريخ: أن (ابو منصور) جاء في لحظة مفصلية من مسيرة الاتحاد على جمر الانهيار.
فإذا يُقال أن هناك (قطعة مفقودة) في الفريق تكتمل بعقد صفقة ما. فقد كان حامد، هو (الضلع) المفقود في مثلث الإدارة (رئيس النادي أنمار الحايلي و نائبه أحمد كعكي). اللذان كانا في حاجة لرجل اتحادي مخلص.
استثمر حامد البلوي حصوله على ثقة أنمار وكعكي بعد توليته منصب المدير التنفيذي لكرة القدم، خبرته الرياضية السابقة في عدة مهام كروية.. والتربوية كمعلم لسنوات طويلة وإلى اليوم.
للتاريخ كان موقف الرئيس والنائب رجوليًا معه طوال عمله. وهذه نقطة تعني له الكثير في تركيبة شخصيته. إنه رجل مواقف مع النبلاء معه.
منحاه أريحية في العمل وفق صلاحيات واسعة، لكنها مكملة لعمل وأهداف وطموحات خطة الإدارة.. التي جاءت في ناد مديون ماليًا ومحطم نفسيًا ويعج بالفوضى.
من هنا.. أسهم البلوي بشكل كبير في رفع الروح المعنوية الشبه منهارة بعد نجاة الفريق من الهبوط. وزيادة الانضباطية التي وقع فيها الفريق العريق تحت وطئة فئة مُستهلكة من اللاعبين. باتوا يتحكمون بمصيره. ونوعية رديئة من المحترفين مقارنة بالأندية المنافسة. فتمت التصفية والبناء تدريجيًا من خلال تنوع الصفقات وأبرزهما حمد الله وشراحيلي. حتى آل النمر إلى ما آل إليه اليوم بطلًا بقيادة نخبة اللاعبين في قمة الانضباطية والاحترافية.
حامد البلوي ليس ملاكًا دون أخطاء. لكنه كان رجلًا تحمل دفع ثمن عدة أشياء لا ذنب له فيها من أجل ناديه. وكلمة التزم بها لرجاله.
وتبقى مساهمته يدًا بيد مع الإدارة في إعادة فريق عريق وغريق من قاع المنافسة. إلى خوضها ثم الظفر بلقبها خلال (4) سنوات فقط. لهو وربي لعمل إعجازي لا يُنسى له أو لهم.