الكتابة الجيدة والطاقم المختار تجعل من الطبخ مسلسلًا ممتعًا ومثيرًا للاهتمام حتى لو لم يكن المتابع هاويًا للمطاعم والأكلات المتنوعة -حتى لو لم يكن جائعًا-.
مسلسل “ذا بير” يتناول قصة طاهٍ شاب يعمل في عالم الأكل الفاخر والباذخ يضطر لأن يعود إلى عالم وحشي في محل للشطائر والوجبات السريعة وذلك بسبب وفاة أحد أفراد عائلته، حيث مات أخوه بحادثة مفجعة وترك له المطعم ليكون ملكًا له.
شخصيتنا الرئيسية “كارمي” يحاول أن يعمل على تقبل فاجعة موت أخيه، وصدمات إدارة مطعم وكوابيس الرخص والتصاريح التي تجبره على تعلمها ليكون عمله قانونيًا، وبذات الوقت تحسين عمل المطعم وتقديم نظام مرن مع مجموعة من الموظفين الذين تختلف شخصياتهم وتتنوع.
المسلسل كتب بطريقة تجعل المشاهد متوترًا ومصابًا بالقلق، حيث نشاهد مطبخًا فوضويًا في مطعم، واتصالات لا يرد عليها أحد في الخلفية، وزبائن تنتظر طلباتها، وسط عراك الشخصيات خلف كواليس المطعم. كل هذه الأمور جعلت من المشاهد متوترًا ومترقبًا في ذات الوقت لمعرفة كيف ستنتهي عليه الأمور وسط هذه الفوضى، وكيف يمكن للمطعم هذا أن يتألق وسط زحام شديد وحرب تنافسية لا ترحم.
نشاهد طاقمًا فوضويًا، شقيقًا متوفى، وعائلة متشتتة، ومشاكل مع الضرائب، وتحديات ما بعد فايروس كورونا.. ثم أخيرًا مشاكل نفسية يعاني منها الشخصية الرئيسية، كل هذه الأمور جعلت من هذا العمل يحمل كل من تصنيفات الدراما، والكوميديا والتشويق، بكتابة جيدة جدًا. العمل في نهاية موسمه الأول أشعرني بالحزن والوحشية لأنه تحدث عن قضايا مؤلمة مثل إدمان المخدرات أو الانتحار.
من حيث أداء الممثلين فهو جميل، ولا أجد أن هناك عضوًا ضعيفًا بالأداء ولا ينسجم مع البقية، وبالحديث عن الأداء التمثيلي فأنا متابع قديم ومعجب بالممثل الرئيسي للعمل “جيريمي وايت” حيث سبق له أن أتقن دوره بعناية في مسلسل “بلا حياء”، الذي في رأيي لم ينته بشكل جيد كما بدأ للأسف، ولكن الحقيقة باقية، حيث بقي أثر الأداء الرائع فيه للمثل جيريمي وايت للأبد.
قد يكون هذا العمل هو الآخر بداية رائعة، ونهاية غير معروفة حتى الآن.. لكنه على الأقل بدأ بشكل مميز في موسمه الأول، وانتهى فيه كذلك، وبدأ بموسمه الثاني بشكل مثير ومتطور مع تعدد مناطق التصوير وتفرق بعض الشخصيات ثم إضافة أخرى جديدة. لا أعرف كيف سينتهي عليه الثاني فلم أنته من متابعته بعد لكني مستمتع بالعمل ككل.
مسلسل “ذا بير” يتناول قصة طاهٍ شاب يعمل في عالم الأكل الفاخر والباذخ يضطر لأن يعود إلى عالم وحشي في محل للشطائر والوجبات السريعة وذلك بسبب وفاة أحد أفراد عائلته، حيث مات أخوه بحادثة مفجعة وترك له المطعم ليكون ملكًا له.
شخصيتنا الرئيسية “كارمي” يحاول أن يعمل على تقبل فاجعة موت أخيه، وصدمات إدارة مطعم وكوابيس الرخص والتصاريح التي تجبره على تعلمها ليكون عمله قانونيًا، وبذات الوقت تحسين عمل المطعم وتقديم نظام مرن مع مجموعة من الموظفين الذين تختلف شخصياتهم وتتنوع.
المسلسل كتب بطريقة تجعل المشاهد متوترًا ومصابًا بالقلق، حيث نشاهد مطبخًا فوضويًا في مطعم، واتصالات لا يرد عليها أحد في الخلفية، وزبائن تنتظر طلباتها، وسط عراك الشخصيات خلف كواليس المطعم. كل هذه الأمور جعلت من المشاهد متوترًا ومترقبًا في ذات الوقت لمعرفة كيف ستنتهي عليه الأمور وسط هذه الفوضى، وكيف يمكن للمطعم هذا أن يتألق وسط زحام شديد وحرب تنافسية لا ترحم.
نشاهد طاقمًا فوضويًا، شقيقًا متوفى، وعائلة متشتتة، ومشاكل مع الضرائب، وتحديات ما بعد فايروس كورونا.. ثم أخيرًا مشاكل نفسية يعاني منها الشخصية الرئيسية، كل هذه الأمور جعلت من هذا العمل يحمل كل من تصنيفات الدراما، والكوميديا والتشويق، بكتابة جيدة جدًا. العمل في نهاية موسمه الأول أشعرني بالحزن والوحشية لأنه تحدث عن قضايا مؤلمة مثل إدمان المخدرات أو الانتحار.
من حيث أداء الممثلين فهو جميل، ولا أجد أن هناك عضوًا ضعيفًا بالأداء ولا ينسجم مع البقية، وبالحديث عن الأداء التمثيلي فأنا متابع قديم ومعجب بالممثل الرئيسي للعمل “جيريمي وايت” حيث سبق له أن أتقن دوره بعناية في مسلسل “بلا حياء”، الذي في رأيي لم ينته بشكل جيد كما بدأ للأسف، ولكن الحقيقة باقية، حيث بقي أثر الأداء الرائع فيه للمثل جيريمي وايت للأبد.
قد يكون هذا العمل هو الآخر بداية رائعة، ونهاية غير معروفة حتى الآن.. لكنه على الأقل بدأ بشكل مميز في موسمه الأول، وانتهى فيه كذلك، وبدأ بموسمه الثاني بشكل مثير ومتطور مع تعدد مناطق التصوير وتفرق بعض الشخصيات ثم إضافة أخرى جديدة. لا أعرف كيف سينتهي عليه الثاني فلم أنته من متابعته بعد لكني مستمتع بالعمل ككل.
