يعكس كريستيانو رونالدو صورة جميلة عن بلدنا ورياضتنا ودورينا، ويقدم نفسه في كل المنابر الإعلامية، التي تستضيفه، على أنه سفير غير معين للوطن.
في جميع أحاديثه الإعلامية، منذ قدومه للنصر، كان يقدم الوجه الحقيقي للمملكة العربية السعودية، دولةً، من خلال شعوره بالارتياح وأسرته للعيش فيها، ويشاركه في هذا الارتياح بقية أفراد أسرته بأحاديثهم ودفاعهم عن بلدنا، وهذا دور عفوي صادق تولد من خلال الفترة التي قضوها بيننا، ولم يكن لأحد أن يجبره أن يقولها لولا أنها لامست قناعته وشعوره بالارتياح والأمان.
وفي الجانب الرياضي جاءت جميع أحاديثه تسير في الاتجاه نفسه، مستشعرًا قوة الدوري والمنافسة والتطور الذي تعيشه المملكة في المجال الرياضي.
آراء كريستيانو، التي ينقلها كل العالم، وتنتشر في كل مواقع التواصل، هي رسالة إنصاف من محايد لا يربطه بالنصر غير عقد لاعب كرة قدم يؤدي أدواره داخل أرض الملعب، ولكنه تجاوز مهام هذا العقد وبنوده، وقدم نفسه شاهدًا على مرحلة جديدة ومختلفة تعيشها المملكة في كافة نواحي الحياة.
قطار اللاعبين العالميين، الذي لا يزال يواصل المسير نحو أندية المملكة، كان جزءًا منه بسبب وجود كريستيانو وأحاديثه الإيجابية عن جودة الحياة في بلدنا وعن قوة المنافسة كرياضة، ولم يعد المفاوض السعودي يبذل جهدًا كبيرًا لإقناع البقية بالحضور، فالباب فتح مسبقًا بحضور الدون وإيجابيات المعيشة والتنافس، وصلتهم من خلال أحاديثه.
يكذب من يقول بأن المال وحده هو من أتى بالبقية، لأن اللاعبين العالميين سيجدون العروض نفسها في بلدانهم أو في قاراتهم نفسها، ولكن هناك محفزات أخرى تتعلق برغبة خوض تجارب جديدة في بلد أصبح مزارًا رياضيًا عالميًا لكل الألعاب والأبطال، يقابله ارتياح معيشي للاعب وأسرته، وهذه العوامل هي التي فتحت طريقًا للقادمين الجدد لملاعب المملكة.
الدوري السعودي بنجومه العالميين، الذي سينطلق الشهر القادم، سيتطور شكلًا ومضمونًا، فالتحديثات التي تتم على شكل المسابقة وعلى هيكلها التنظيمي من خلال رابطة الدوري التي استعانت بخبراء للتحديث والتطوير والاستقطاب هي عوامل مكملة ومساعدة لمرحلة وجود دورينا ضمن الدوريات الأقوى في العالم. المسألة لم تعد تحتاج لأكثر من إطلاق صافرة البداية لمشاهدة دوري سعودي عالمي. ولا عزاء “للنابحين والمأجورين والمتحلطمين”.
في جميع أحاديثه الإعلامية، منذ قدومه للنصر، كان يقدم الوجه الحقيقي للمملكة العربية السعودية، دولةً، من خلال شعوره بالارتياح وأسرته للعيش فيها، ويشاركه في هذا الارتياح بقية أفراد أسرته بأحاديثهم ودفاعهم عن بلدنا، وهذا دور عفوي صادق تولد من خلال الفترة التي قضوها بيننا، ولم يكن لأحد أن يجبره أن يقولها لولا أنها لامست قناعته وشعوره بالارتياح والأمان.
وفي الجانب الرياضي جاءت جميع أحاديثه تسير في الاتجاه نفسه، مستشعرًا قوة الدوري والمنافسة والتطور الذي تعيشه المملكة في المجال الرياضي.
آراء كريستيانو، التي ينقلها كل العالم، وتنتشر في كل مواقع التواصل، هي رسالة إنصاف من محايد لا يربطه بالنصر غير عقد لاعب كرة قدم يؤدي أدواره داخل أرض الملعب، ولكنه تجاوز مهام هذا العقد وبنوده، وقدم نفسه شاهدًا على مرحلة جديدة ومختلفة تعيشها المملكة في كافة نواحي الحياة.
قطار اللاعبين العالميين، الذي لا يزال يواصل المسير نحو أندية المملكة، كان جزءًا منه بسبب وجود كريستيانو وأحاديثه الإيجابية عن جودة الحياة في بلدنا وعن قوة المنافسة كرياضة، ولم يعد المفاوض السعودي يبذل جهدًا كبيرًا لإقناع البقية بالحضور، فالباب فتح مسبقًا بحضور الدون وإيجابيات المعيشة والتنافس، وصلتهم من خلال أحاديثه.
يكذب من يقول بأن المال وحده هو من أتى بالبقية، لأن اللاعبين العالميين سيجدون العروض نفسها في بلدانهم أو في قاراتهم نفسها، ولكن هناك محفزات أخرى تتعلق برغبة خوض تجارب جديدة في بلد أصبح مزارًا رياضيًا عالميًا لكل الألعاب والأبطال، يقابله ارتياح معيشي للاعب وأسرته، وهذه العوامل هي التي فتحت طريقًا للقادمين الجدد لملاعب المملكة.
الدوري السعودي بنجومه العالميين، الذي سينطلق الشهر القادم، سيتطور شكلًا ومضمونًا، فالتحديثات التي تتم على شكل المسابقة وعلى هيكلها التنظيمي من خلال رابطة الدوري التي استعانت بخبراء للتحديث والتطوير والاستقطاب هي عوامل مكملة ومساعدة لمرحلة وجود دورينا ضمن الدوريات الأقوى في العالم. المسألة لم تعد تحتاج لأكثر من إطلاق صافرة البداية لمشاهدة دوري سعودي عالمي. ولا عزاء “للنابحين والمأجورين والمتحلطمين”.