|


فهد الروقي
(خارج الصندوق)
2023-07-22
نشر موقع دوري روشن على حسابه الرسمي صورة ترويجية لثلاثة مهاجمين كبار تم التعاقد معهم لقيادة هجوم النصر والاتحاد والأهلي، ووضع تعليقًا يقول: (ثلاثة مهاجمين فائزين بدوري أبطال أوروبا يقودون هجوم أندية في دوري روشن الموسم القادم) وهم الدون والبنز وفيرمنهو (البرتغال وفرنسا والبرازيل) و(اليونايتد والريال وليفربول).
وزيادة مني المعلومات، فالمهاجمون الثلاثة سبق وحققوا أيضًا كأس العالم للأندية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجماهير الهلالية التي كانت تمني النفس بتعاقدات تليق بناديها وصيف العالم وبطل القارة ومشرّف الوطن، وهي تتساءل كيف لفرق ممنوعة من التسجيل من الفيفا وقضاياها المالية من سنوات طويلة كالسيل العرم لا تتوقف ومشاكلها أكثر من أن تعد وتحصى ولها عقدان من الزمان وبعضها أكثر بكثير لم تحقق للوطن بطولة خارجية، أن تتقدم على فريقها الذي رفع اسم السعودية في المحافل الخارجية عالمية وقارية.
المحزن عند هذه الجماهير، التي ضجت مواقع التواصل بتفاعلها الكبير، أن فريقها لديه ملاءة مالية ضخمة أسوة بالفرق الثلاث (المديونة) ومع ذلك هي تظفر بالصفقات المليارية وفريقها ـ حتى الآن ـ لم يظفر بما ظفرت به، خصوصًا وهي تقرأ الأخبار التي تشير إلى قرب تعاقد النصر مع ساديو ماني (بايرن ميونيخ الألماني) والاتحاد مع فابينو البرازيلي (ليفربول الإنجليزي) والأهلي مع رياض محرز (مان سيتي الإنجليزي) علما بأن هذا الثلاثي يصنف أسوة بثلاثي (البروشور) المعلن عنه سابقًا.
هي تدرك حقًا أن الهلال سيحظى بمثل ما حظيت به هذه الأندية الثلاثة، لكنها تمني النفس بعد فشل التعاقد مع (ميسي) أن يكون الاسم القادم مقاربٍا للاسم، ولا يمثل ذلك سوى الفرنسي مبابي والبرازيلي نيمار وبعدهما البلجيكي دي بروين والبرتغالي برنارد سيلفا.
وهي تستغرب أيضًا أن فريقها (الأول) في كل شيء يصبح (الأخير) في الدعم بلاعب عالمي، خصوصًا وأن هذا التأخير مضر باستعدادات الفريق للموسم القادم، ومعطل لتحركات الإدارة والجهاز الفني في تحديد احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب.

(آخر سوط)
وقرأتُ في عَيْنِ المَلِيحَةِ جُملةً
‏إعرابُها ـ يا أنتَ ـ إنَّكَ موطني
‏لا تُفصِحِي بالقولِ إنَّ عُيُونَنا
‏في البَوحِ أفصحُ من كلامِ الألْسُنِ