مع توالي أخبار الصفقات الصيفية والتعاقد مع نجوم البطولات الأوروبية ظهر أن الأندية السعودية أكثر اهتماماً بالجانب الإعلامي على حساب حاجتها للاعبين مؤثرين في مراكز محددة، باستثناء تعاقدات الاتحاد التي جاءت منطقية بسبب وجود مدرب يهمه تلبية احتياجات فريقه من خلال استقطاب عناصر يرى أنها قادرة على صنع الفارق قياساً على مستوى اللاعبين في قائمة الاتحاد الحالية، خاصة أن نونو سانتو استفاد من احتفاظه بمنصبه لإبداء رأيه في الصفقات التي أبرمها ناديه.
ويمكن للمدرب البرتغالي نونو سانتو أن يحقق للاتحاد أقصى فائدة من تدفق النجوم على الدوري السعودي، في حال مواصلة الاهتمام بتعزيز نقاط القوة في تشكيلته ودعم خط الدفاع بلاعبين من العيار الثقيل، بعيداً عن مجاراة الأندية المنافسة بالبحث عن أصحاب الأدوار الهجومية، وغالباً لن يكون سانتو بحاجة إلى نصائح من أحد، لاعتبار أنه قاد الاتحاد إلى إحراز بطولة الدوري من خلال تشكيلة دفاعية يصعب اختراقها بشهادة الأرقام المسجلة في الموسم السابق وفشل الفرق المنافسة في الوصول إلى شباك الاتحاد خلال 19 مباراة لعبها ضمن بطولة الدوري.
ويبدو النصر في موسم الانتقالات أكثر التزاماً بتقاليده وعاداته في البحث عن النجوم أصحاب الدور الهجومي ومنحهم الأولية على حساب الاهتمام ببناء خط دفاعي يوازي قوة الفريق في المقدمة، حتى بات أشبه بعملاق ضخم يسير على ساقين نحيلتين يصعب معهما الحديث عن توازن أو تجانس أمام منافسين يدركون أن المباريات تلعب في داخل الملعب وليس خارجه، ويعملون باستمرار على جلب اللاعب المؤثر على حساب الأسماء المشهورة وإغراء صدى التعاقد معها في وسائل التواصل الاجتماعي من عبارات الثناء وقصائد المديح، ويمكن لمشجعي النصر أن يكتشفوا بعد مباريات الفريق التي خاضها في البرتغال أن المجهود الدفاعي لا يمكن المراهنة عليه بسبب ضعف مستوى خط الدفاع وتأثيره على نتائج الفريق مهما كانت قوته الهجومية.
أيضاً جاءت صفقات الأهلي النوعية لترفع سقف الطموحات وتزيد من تفاؤل أنصاره بقدرته على حرق المراحل واختصار الزمن نحو منصة التتويج وتلميع سمعة النادي التي لطخها هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى عقب موسم لن ينسى عشاق القلعة مرارته إلا بالعودة إلى الواجهة محلياً وقارياً، وعلى رغم التعاقدات اللافتة والأسماء المهمة إلا أن مهمة الأهلي لن تكون سهلة في مواجهة منافسيه، بسبب أن الفريق حتى الآن لا يملك عناصر محلية يمكن الاعتماد عليها في الموسم المقبل على الأقل.
ويمكن للمدرب البرتغالي نونو سانتو أن يحقق للاتحاد أقصى فائدة من تدفق النجوم على الدوري السعودي، في حال مواصلة الاهتمام بتعزيز نقاط القوة في تشكيلته ودعم خط الدفاع بلاعبين من العيار الثقيل، بعيداً عن مجاراة الأندية المنافسة بالبحث عن أصحاب الأدوار الهجومية، وغالباً لن يكون سانتو بحاجة إلى نصائح من أحد، لاعتبار أنه قاد الاتحاد إلى إحراز بطولة الدوري من خلال تشكيلة دفاعية يصعب اختراقها بشهادة الأرقام المسجلة في الموسم السابق وفشل الفرق المنافسة في الوصول إلى شباك الاتحاد خلال 19 مباراة لعبها ضمن بطولة الدوري.
ويبدو النصر في موسم الانتقالات أكثر التزاماً بتقاليده وعاداته في البحث عن النجوم أصحاب الدور الهجومي ومنحهم الأولية على حساب الاهتمام ببناء خط دفاعي يوازي قوة الفريق في المقدمة، حتى بات أشبه بعملاق ضخم يسير على ساقين نحيلتين يصعب معهما الحديث عن توازن أو تجانس أمام منافسين يدركون أن المباريات تلعب في داخل الملعب وليس خارجه، ويعملون باستمرار على جلب اللاعب المؤثر على حساب الأسماء المشهورة وإغراء صدى التعاقد معها في وسائل التواصل الاجتماعي من عبارات الثناء وقصائد المديح، ويمكن لمشجعي النصر أن يكتشفوا بعد مباريات الفريق التي خاضها في البرتغال أن المجهود الدفاعي لا يمكن المراهنة عليه بسبب ضعف مستوى خط الدفاع وتأثيره على نتائج الفريق مهما كانت قوته الهجومية.
أيضاً جاءت صفقات الأهلي النوعية لترفع سقف الطموحات وتزيد من تفاؤل أنصاره بقدرته على حرق المراحل واختصار الزمن نحو منصة التتويج وتلميع سمعة النادي التي لطخها هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى عقب موسم لن ينسى عشاق القلعة مرارته إلا بالعودة إلى الواجهة محلياً وقارياً، وعلى رغم التعاقدات اللافتة والأسماء المهمة إلا أن مهمة الأهلي لن تكون سهلة في مواجهة منافسيه، بسبب أن الفريق حتى الآن لا يملك عناصر محلية يمكن الاعتماد عليها في الموسم المقبل على الأقل.