لم يجب الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي أسامة على اتصالات صحيفة “الرياضية” المتكررة بحسب الخبر الصحفي المنشور في الصحيفة ذاتها في عدد أمس السبت، ليعلق على مقطع الفيديو الذي ظهر فيه منتقدًا فئة من المجتمع من كبار السن، أو بحسب ما أطلق عليهم “شوقر دادي”، وهو المقطع الذي أثار ضجة كبيرة كون في انتقاد لاذع مغلف بالسخرية، وكم كنت أتمنى أن يطلّ الناشط ليبرر المحتوى الذي أطلقه لكن لم يحدث ذلك.
لست من المؤيدين للمقطع وما ظهر فيه من محتوى، خصوصًا أن الأمر يتطرق إلى كبار السن أو لنقل فئة محددة منهم، لكي لا يغضب عشاق الناشط، ولسبب بسيط هو أن المتابعين عندما يرون أي رجل كبير في السن وهندامه “على سنقة عشرة” ذاهبا مع أحفاده أو عائلته إلى “المول” فإن نظرات السخرية ستلاحقه كونه سيصنف تحت بند “شوقر دادي”، ولو سأل أي سيدة بشكل عفوي أو اختطفته “نظرة بريئة” فسيحال فورًا إلى دائرة الاتهام، وسيحاكم من المجتمع قبل أن ينطق بكلمة ليدافع عن نفسه أو يوكل محاميًا الذي قد ينسى ويقول له: “لا تنس الأتعاب يا شوقر دادي!”.
أدرك بأن ما طرحه الناشط اسامه حقيقة وهو في النهاية يعكس ظواهر في المجتمع وخصّ فئة محددة لكن الناس كيف لهم أن يميزوا كبار السن عن بعضهم البعض، هل نطلب من المحافظين منهم أن لا يلبسوا “كبكًا” أو يدلفوا إلى الأسواق بثياب مهترئة، وغتر “بلا ملامح” ليتجنبوا تهمة “شوقر دادي”؟!..
حب التزين والبحث عن المظهر اللائق ليس له عمر محدد، وإلا لدخلت لأفلست محلات الملابس، ومن حق كبار السن أن يلبسوا ويتزينوا وتسطع أسنانهم “الهوليودية” فهم البركة والخبرة والتي نستقي منها حقول حياتنا..المحامي أحمد المحيميد، تحدث إلى “الرياضية” عن هذا الموضوع برأي قانوني، وقال: “الوصف الذي جاء في فيديو اسامه، يتطلب التحقيق والتثبت”، مبينًا أن “النظام يمنع التجاوز، أو الاستنقاص”، وجاء ضمن تصريحه أنه: “يجب ألَّا يكون الهدف من النشر فقط مجرد الضحك، والانتقاص من الآخرين، والاستهزاء بهم، والتقليل من شأنهم، وزيادة المتابعين، أو تحقيق مشاهدة عالية وإعلانات، فهذا جرم يُعاقب عليه ومخالف للأخلاقيات العامة والعادات والتقاليد”. ختاما.. لست ضد عرض الظواهر الأجتماعية في صورة كوميدية، لكن يجب ان تكون بعيدة عن الانتقاص من الآخرين.
لست من المؤيدين للمقطع وما ظهر فيه من محتوى، خصوصًا أن الأمر يتطرق إلى كبار السن أو لنقل فئة محددة منهم، لكي لا يغضب عشاق الناشط، ولسبب بسيط هو أن المتابعين عندما يرون أي رجل كبير في السن وهندامه “على سنقة عشرة” ذاهبا مع أحفاده أو عائلته إلى “المول” فإن نظرات السخرية ستلاحقه كونه سيصنف تحت بند “شوقر دادي”، ولو سأل أي سيدة بشكل عفوي أو اختطفته “نظرة بريئة” فسيحال فورًا إلى دائرة الاتهام، وسيحاكم من المجتمع قبل أن ينطق بكلمة ليدافع عن نفسه أو يوكل محاميًا الذي قد ينسى ويقول له: “لا تنس الأتعاب يا شوقر دادي!”.
أدرك بأن ما طرحه الناشط اسامه حقيقة وهو في النهاية يعكس ظواهر في المجتمع وخصّ فئة محددة لكن الناس كيف لهم أن يميزوا كبار السن عن بعضهم البعض، هل نطلب من المحافظين منهم أن لا يلبسوا “كبكًا” أو يدلفوا إلى الأسواق بثياب مهترئة، وغتر “بلا ملامح” ليتجنبوا تهمة “شوقر دادي”؟!..
حب التزين والبحث عن المظهر اللائق ليس له عمر محدد، وإلا لدخلت لأفلست محلات الملابس، ومن حق كبار السن أن يلبسوا ويتزينوا وتسطع أسنانهم “الهوليودية” فهم البركة والخبرة والتي نستقي منها حقول حياتنا..المحامي أحمد المحيميد، تحدث إلى “الرياضية” عن هذا الموضوع برأي قانوني، وقال: “الوصف الذي جاء في فيديو اسامه، يتطلب التحقيق والتثبت”، مبينًا أن “النظام يمنع التجاوز، أو الاستنقاص”، وجاء ضمن تصريحه أنه: “يجب ألَّا يكون الهدف من النشر فقط مجرد الضحك، والانتقاص من الآخرين، والاستهزاء بهم، والتقليل من شأنهم، وزيادة المتابعين، أو تحقيق مشاهدة عالية وإعلانات، فهذا جرم يُعاقب عليه ومخالف للأخلاقيات العامة والعادات والتقاليد”. ختاما.. لست ضد عرض الظواهر الأجتماعية في صورة كوميدية، لكن يجب ان تكون بعيدة عن الانتقاص من الآخرين.