مطلع العقد الأول من الألفية الثالثة.. أحدث عراب الاحتراف منصور البلوي (الترند العالمي) قبل أن يكون هناك تريندات، بمفهومها اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تداولت الصحافة الدولية ووكالات الأنباء العالمية خبر تعاقد نادي الاتحاد مع نجم منتخب بطل العالم 2002م، النجم البرازيلي (بيبيتو) برفقة صور تجمع الطرفين في باريس، كانت أصداء واسعة للصفقة، حتى أن استقبال اللاعب التاريخي في مطار جدة الخاص برفقة البلوي، لم يتكرر مع أي لاعب آخر.
منتصف العقد ذاته (2006م) أيضًا، حدث ترند عالمي آخر. تفاجأ العالم ببث الوكالات العالمية للأنباء صورة لمنصور البلوي مع نجم منتخب البرتغال لويس فيجو، يتوسطهم القميص المقلم بالأصفر والأسود للنادي السعودي العريق، وفي الخبر تفاصيل عن توقيع عقد مبدئي بين الطرفين في العاصمة البحرينية المنامة.
في كلا الصفقتين، وما بينهم من مواسم، شكل الاتحاد ورئيسه البلوي زلزالًا احترافيًا وبطوليًا وإعلاميًا على امتداد الخارطة العربية والقارية والعالمية، لا يتردد فيها اسم النادي الاتحاد إلا ويتردد معها اسم (السعودية).
تذكرت كل ذلك، وأنا ـ وربما غيري ـ يردد: ما أشبه الليلة بالبارحة، وهو يشاهد الحراك الكروي السعودي على نطاق أوسع وأقوى، بل غير مسبوق على أي وجه لثورة احترافية أخرى حدثت في دوريات العالم من قبل، مع توالي قدوم الصفقات العالمية إلى الدوري السعودي، بقيادة صندوق الاستثمارات السعودي.
منذ افتتح (الميركاتو) الصيفي أبوابه، والترند العالمي، إلى اليوم، لا يحمل بين الحين والأخرى سوى اسم السعودية.
حتى المفاوضات التي لم تحسم، لأي سبب، منها الأسماء العملاقة، مثل ميسي أو مبابي، حصدت طواحينها.. ما لا يمكن حصده بملايين الدولارات تسويقًا للدوري السعودي. وما زال (الصندوق) يثير الرعب هنا وهناك.. معلنًا عن قدومه.
لإدراك حجم الأصداء للفعل الاستثماري الكروي للصندوق السعودي، والقوة الناعمة التي أحدثها في زمن قصير، تابع حجم التأثير المدوي لخطواته على مراكز القوى والمواقع والصحف وحسابات المشاهير الرياضيين وغير الرياضيين في أنحاء العالم، تفاعلًا مع الصفقات أو المفاوضات التي قام بها مع نجوم العالم، غيرة أو إعجابًا، وردد: سعودي وأفتخر.
منتصف العقد ذاته (2006م) أيضًا، حدث ترند عالمي آخر. تفاجأ العالم ببث الوكالات العالمية للأنباء صورة لمنصور البلوي مع نجم منتخب البرتغال لويس فيجو، يتوسطهم القميص المقلم بالأصفر والأسود للنادي السعودي العريق، وفي الخبر تفاصيل عن توقيع عقد مبدئي بين الطرفين في العاصمة البحرينية المنامة.
في كلا الصفقتين، وما بينهم من مواسم، شكل الاتحاد ورئيسه البلوي زلزالًا احترافيًا وبطوليًا وإعلاميًا على امتداد الخارطة العربية والقارية والعالمية، لا يتردد فيها اسم النادي الاتحاد إلا ويتردد معها اسم (السعودية).
تذكرت كل ذلك، وأنا ـ وربما غيري ـ يردد: ما أشبه الليلة بالبارحة، وهو يشاهد الحراك الكروي السعودي على نطاق أوسع وأقوى، بل غير مسبوق على أي وجه لثورة احترافية أخرى حدثت في دوريات العالم من قبل، مع توالي قدوم الصفقات العالمية إلى الدوري السعودي، بقيادة صندوق الاستثمارات السعودي.
منذ افتتح (الميركاتو) الصيفي أبوابه، والترند العالمي، إلى اليوم، لا يحمل بين الحين والأخرى سوى اسم السعودية.
حتى المفاوضات التي لم تحسم، لأي سبب، منها الأسماء العملاقة، مثل ميسي أو مبابي، حصدت طواحينها.. ما لا يمكن حصده بملايين الدولارات تسويقًا للدوري السعودي. وما زال (الصندوق) يثير الرعب هنا وهناك.. معلنًا عن قدومه.
لإدراك حجم الأصداء للفعل الاستثماري الكروي للصندوق السعودي، والقوة الناعمة التي أحدثها في زمن قصير، تابع حجم التأثير المدوي لخطواته على مراكز القوى والمواقع والصحف وحسابات المشاهير الرياضيين وغير الرياضيين في أنحاء العالم، تفاعلًا مع الصفقات أو المفاوضات التي قام بها مع نجوم العالم، غيرة أو إعجابًا، وردد: سعودي وأفتخر.