|


سامي القرشي
وليد حقنا
2023-07-25
التناقض سمة رواد موقع التواصل (تويتر) حينما تُطرح آراؤهم أمام الجميع والحديث حصرًا عن الرياضيين دون تعميم، ولكنها الحقيقة لكل متابع (صامت) يتابع الأقوال والأهوال وهو يحدق في شاشة الجوال.
المشهد الرياضي (الإعلامي والجماهيري) لدينا إنما هو عالم آخر غريب يأخذك يوميًا إلى الدهشة وأحيانًا يميل بك إلى الضحك (شرًا وبلية) كما ورد في المثل الشهير لولا تعديل طفيف أقول فيه شر الآراء ما يضحك.
القاعدة السائدة لدى كل جماهير وإعلام الأندية تقول (دعونا نضع الإدارات جانبًا ولنضغط على المفاوض وهي خطة العمل للحصول على حصة الأسد من الصندوق) ولا يهم في طريق الكنز صقر غرّد أو عنز.
في الأهلي وعلى عكس الأندية الأخرى لا وجود لهذه القاعدة بل إن بعض جمهوره وإعلامه أزاحوا الضغط عن المفاوض بل وقدموا رئيسهم أضحية تأخير وشح طموح ولسان حالهم يقول العيسى هو المسؤول.
في الأهلي لا أتوقع منك أن تتفاجأ إذا قرأت لإعلامي أو مشجع يضع (هاشتاقًا) يرمي فيه باللوم على مفاوض (ربحي) وبعدها يطالب رئيس ناديه (غير الربحي) بالاستقالة تبعية وبالأمر والقصاص منه (نفيًا) إن لزم الأمر!
في الأهلي قالوها بالمئات بل والألوف إن العيسى يتحمل تبعات كل ما يحدث الآن من تأخير تعاقدات وهم الذين كانوا يقولون قبلها إنه بلا صلاحيات فكيف ناشدتكم الله تُلقى الأحكام على من لا يملك الأختام؟!
في أمريكا الخلاف الديمقراطي الجمهوري أبدي ولكن حينما تكون مصالح البلاد على المحك يجدون هدفًا واحدًا، وأما الأهلي فلا ديمقراطية رأي ولا تماسك جماهير بل هو ساحة حرب ودمار وإشعال لفتيل نار.
تقول القاعدة في الأهلي (سنهاجم أي رئيس إن لم يكن منا) وهنا أجد نفسي مجبرًا على تفسير المفردة الأهلاوية (منا) التي تعني أن يكون من أصحاب شعار الأهلي (حقنا) أو شعار ابن النادي البار وخلافه. وصمة عار!
قاعدة (مقيتة) تطبق اليوم في الهجوم على العيسى، مخططات هوامير ومعرفات وحفنة ريالات وإعلاميون خضر ينقلون الشائعات طمعًا في جملة استقالات ثم انقضاض ولم شتات وأما الأهلي فعلمه عند مُنزل الآيات.

عزيزي الأهلاوي
دعك من هرطقات كاتب المقال واعتمد على عقلك في حل هذا السؤال.. هل الهجوم على رئيس ناديك (الآن) دعم للنادي أم للمفاوض؟