تنطلق اليوم الخميس البطولة العربية للأندية على كأس الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في ثلاث مدن سياحية جميلة، وفي مناخ معتدل في هذا الصيف الحار، الطائف وأبها والباحة، ولعل اختيار المناطق الدافئة من قبل اللجنة المنظمة من أجمل الأفكار الجديدة والعصرية. ولعل مثل هذا المناخ يساعد اللاعبين المشاركين في البطولة على استرجاع اللياقة البدنية بعد توقف البطولات المحلية في شهر مايو الماضي.
ويجعل هذه الأندية الستة عشر من الناحية الفنية أجهز للمشاركة الفعالة، استعدادًا للموسم الرياضي المحلي في بلادها، من خلال لعب مباريات تنافسية أكثر من أن تكون مباريات ودية، وبالمعنى العامي معسكر إعداد ومباريات تنافسية بالمجان، بل وبمكافآت مالية كبيرة ينال فيها البطل 6 ملايين دولار، وأصحاب المراكز الأعلى وهكذا، بل والفريق المشارك والذي خرج من دوري المجموعات ينال 100 دولار، وتعتبر البطولة التي تستضيفها بلادنا المعطاء هي الأغلى من حيث الجوائز المالية التي تقدم من قبل اللجنة المنظمة والتي تبلغ 10 ملايين دولار.
والجميل بصراحة أن المشاركين بها أندية عربية من الوزن الثقيل من حيث التاريخ والإنجازات والجماهيرية والمتابعة الإعلامية على صعيد قارتي العرب آسيا وإفريقيا، وكأس العالم للأندية. ومن خلال متابعتي للبطولات العربية للأندية باختلاف مسمياتها سواء بطولة أبطال الدوري وأبطال الكؤوس والسوبر إلخ.... بل ومنذ انطلاقتها عام 1982م، فهي دائمًا تجمع بين الشعوب العربية مهما اختلفت مع بعضها بعضًا. ولعل ذكرى دعم الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - لهذه البطولة دليل قاطع على أن الرياضة تجمع ولا تفرق، والكل يذكر أسماء كثيرة لنجوم ولاعبين وأندية ظهرت من خلال بطولات الأندية العربية خلال أكثر من أربعين عامًا، فعلى سبيل المثال وخلال البطولة السادسة عشرة التي نظمها نادي الاتحاد وظفر بها جاره النادي الأهلي، برز حينها المهاجم المصري محمد بركات، وكانت انطلاقته الفعلية، وكذلك فريق أولمبيك الحليب المغربي ومدربه الروماني بلاتشي سطع اسمه من خلال البطولات العربية، وظهور النجم عزيز أوزكات الذي جاء به نادي الاتحاد عقب تلك البطولة المقامة بجدة، ومن ينسى الهداف السنغالي موسى نضاو وإبداعاته مع نادي الوداد المغربي، مما جعل نادي الهلال يتعاقد معه ويحقق موسى مع الفريق الأزرق العديد من البطولات.
لهذا أتمنى أن نشاهد منافسة تليق باسم البطولة من لجان وحكام وغرف الفار، وتحظى باهتمام إعلامي كبير، وتجعلنا نعيش في عملية إحماء استعدادًا لمشاهدة الدوري السعودي هذا العام، ونسأل الله التوفيق والنجاح، وأهلا بالعرب في أرض الذهب.
ويجعل هذه الأندية الستة عشر من الناحية الفنية أجهز للمشاركة الفعالة، استعدادًا للموسم الرياضي المحلي في بلادها، من خلال لعب مباريات تنافسية أكثر من أن تكون مباريات ودية، وبالمعنى العامي معسكر إعداد ومباريات تنافسية بالمجان، بل وبمكافآت مالية كبيرة ينال فيها البطل 6 ملايين دولار، وأصحاب المراكز الأعلى وهكذا، بل والفريق المشارك والذي خرج من دوري المجموعات ينال 100 دولار، وتعتبر البطولة التي تستضيفها بلادنا المعطاء هي الأغلى من حيث الجوائز المالية التي تقدم من قبل اللجنة المنظمة والتي تبلغ 10 ملايين دولار.
والجميل بصراحة أن المشاركين بها أندية عربية من الوزن الثقيل من حيث التاريخ والإنجازات والجماهيرية والمتابعة الإعلامية على صعيد قارتي العرب آسيا وإفريقيا، وكأس العالم للأندية. ومن خلال متابعتي للبطولات العربية للأندية باختلاف مسمياتها سواء بطولة أبطال الدوري وأبطال الكؤوس والسوبر إلخ.... بل ومنذ انطلاقتها عام 1982م، فهي دائمًا تجمع بين الشعوب العربية مهما اختلفت مع بعضها بعضًا. ولعل ذكرى دعم الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - لهذه البطولة دليل قاطع على أن الرياضة تجمع ولا تفرق، والكل يذكر أسماء كثيرة لنجوم ولاعبين وأندية ظهرت من خلال بطولات الأندية العربية خلال أكثر من أربعين عامًا، فعلى سبيل المثال وخلال البطولة السادسة عشرة التي نظمها نادي الاتحاد وظفر بها جاره النادي الأهلي، برز حينها المهاجم المصري محمد بركات، وكانت انطلاقته الفعلية، وكذلك فريق أولمبيك الحليب المغربي ومدربه الروماني بلاتشي سطع اسمه من خلال البطولات العربية، وظهور النجم عزيز أوزكات الذي جاء به نادي الاتحاد عقب تلك البطولة المقامة بجدة، ومن ينسى الهداف السنغالي موسى نضاو وإبداعاته مع نادي الوداد المغربي، مما جعل نادي الهلال يتعاقد معه ويحقق موسى مع الفريق الأزرق العديد من البطولات.
لهذا أتمنى أن نشاهد منافسة تليق باسم البطولة من لجان وحكام وغرف الفار، وتحظى باهتمام إعلامي كبير، وتجعلنا نعيش في عملية إحماء استعدادًا لمشاهدة الدوري السعودي هذا العام، ونسأل الله التوفيق والنجاح، وأهلا بالعرب في أرض الذهب.
