مع بدء مشروع استقطاب نجوم العالم إلى الدوري السعودي، برهنت بعض الأندية احترافية في التعاقد مع اللاعبين المؤثرين بعيدًا عن الاهتمام بالأسماء على حساب الفائدة المنتظرة من قرار الاستعانة بالمحترف الأجنبي، وتطور الأمر حين رفعت أندية أخرى سقف طموحاتها إلى التفاوض مع نجوم يصعب إقناعهم حاليًا بجدوى ترك ريال مدريد أو برشلونة والانتقال إلى خارج أوروبا، لاعتبار أن هؤلاء لا يرون في الدوري السعودي أو الأميركي ما يمكن أن يضمن عضويتهم في منتخبات بلدانهم والظهور في بطولة كأس العالم.
ويبدو أن بعض مسيري الأندية لا يؤمن بأن مشروع الاستقطاب ما زال بحاجة إلى الوقت ليتمكن من إقناع نجوم الصف الأول بترك البطولات الأوروبية والتوجه إلى الدوري السعودي الذي يعرف موسمه الثاني في سوق الانتقالات الكبرى، ولا يمكن لناد مفاوض أن يهمل هذه الحقيقة حين يقدم عرضًا مغريًا للاعب مهم لم يبلغ عامه الخامس والعشرين، ويتناسى أن حسابات اتخاذ القرار تختلف بحسب سن اللاعب وحالته البدنية، فضلًا عن رغبته الشخصية وعلاقته بناديه الحالي.
وبعد رفض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عرض نادي الهلال للعب في صفوفه، جاء الدور على الفرنسي كيليان مبابي ليرفض الفكرة قبل أن يقرأ بنود العقد ومميزاته، وعلى رغم أن الأول كان قريبًا من الانتقال إلى الرياض، إلا أن التوجه للتعاقد مع النجم الباريسي كان قرارًا يفتقد إلى الحكمة، خاصة أنه عزز ارتباط الهلال بأخبار الصفقات المتعثرة ورفض نجوم العالم للعروض المغرية التي يقدمها النادي السعودي للحصول على خدماتهم.
وجاء رفض كيليان مبابي المتوقع نتيجة اندفاع نادي الهلال تحت الضغط الجماهيري لتعويض فشل صفقة ليونيل ميسي بصفقة كبرى لا تقل عنها، بعدما شعر بعض أنصار النادي أن في هذا الرفض إهانة لا توازي شعبيته ومكانته في المنافسات المحلية والقارية، ما يتطلب التعاقد مع لاعب بنجومية كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، غير أن المفاوض المندفع تحت تأثير هذا الضغط وقع في المحظور حين تم استدراجه إلى حلبة المعركة الدائرة بين مبابي وناديه باريس سان جيرمان، بعدما فتحت إدارة النادي الباريسي الباب أمام الهلال للتفاوض مع اللاعب المتمرد، ويبدو أن الهدف كان ربط مبابي إعلاميًّا بالانتقال إلى خارج أوروبا على طريقة انتقال الويلزي جاريث بيل إلى الدوري الأميركي، وفي هذا تقليل من أهمية النجم الأول في أوروبا رد عليه مبابي برفض التفاوض، بينما دفع الهلال الثمن من سمعته.
ويبدو أن بعض مسيري الأندية لا يؤمن بأن مشروع الاستقطاب ما زال بحاجة إلى الوقت ليتمكن من إقناع نجوم الصف الأول بترك البطولات الأوروبية والتوجه إلى الدوري السعودي الذي يعرف موسمه الثاني في سوق الانتقالات الكبرى، ولا يمكن لناد مفاوض أن يهمل هذه الحقيقة حين يقدم عرضًا مغريًا للاعب مهم لم يبلغ عامه الخامس والعشرين، ويتناسى أن حسابات اتخاذ القرار تختلف بحسب سن اللاعب وحالته البدنية، فضلًا عن رغبته الشخصية وعلاقته بناديه الحالي.
وبعد رفض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عرض نادي الهلال للعب في صفوفه، جاء الدور على الفرنسي كيليان مبابي ليرفض الفكرة قبل أن يقرأ بنود العقد ومميزاته، وعلى رغم أن الأول كان قريبًا من الانتقال إلى الرياض، إلا أن التوجه للتعاقد مع النجم الباريسي كان قرارًا يفتقد إلى الحكمة، خاصة أنه عزز ارتباط الهلال بأخبار الصفقات المتعثرة ورفض نجوم العالم للعروض المغرية التي يقدمها النادي السعودي للحصول على خدماتهم.
وجاء رفض كيليان مبابي المتوقع نتيجة اندفاع نادي الهلال تحت الضغط الجماهيري لتعويض فشل صفقة ليونيل ميسي بصفقة كبرى لا تقل عنها، بعدما شعر بعض أنصار النادي أن في هذا الرفض إهانة لا توازي شعبيته ومكانته في المنافسات المحلية والقارية، ما يتطلب التعاقد مع لاعب بنجومية كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، غير أن المفاوض المندفع تحت تأثير هذا الضغط وقع في المحظور حين تم استدراجه إلى حلبة المعركة الدائرة بين مبابي وناديه باريس سان جيرمان، بعدما فتحت إدارة النادي الباريسي الباب أمام الهلال للتفاوض مع اللاعب المتمرد، ويبدو أن الهدف كان ربط مبابي إعلاميًّا بالانتقال إلى خارج أوروبا على طريقة انتقال الويلزي جاريث بيل إلى الدوري الأميركي، وفي هذا تقليل من أهمية النجم الأول في أوروبا رد عليه مبابي برفض التفاوض، بينما دفع الهلال الثمن من سمعته.