أين المعسكرات الداخلية؟
هذا التساؤل كان عنوانًا للمقال المنشور هنا في 26 يوليو 2022م وكتبت بالنص:
(تنوع التضاريس في السعودية تصنع منها منطقة جذب للمعسكرات التدريبية الرياضية طوال العام صيفًا وشتاءً. في الصيف عسير، والطائف والباحة، في الشتاء جازان، وجدة، والقنفذة والليث جميعها تمتاز بالأجواء المعتدلة المناسبة للمعسكرات التدريبية الرياضية، لكن بسبب ضعف تجهيزات المنشآت الرياضية في السعودية تسافر أنديتنا في فصل الصيف إلى أوروبا ومصر وتونس، وفي الشتاء إلى دولتي الإمارات وقطر. تخسر المنتخبات السعودية والأندية ملايين الريالات سنويًّا، مصاريف المعسكرات.. قد تعذر من يسافر في الصيف إلى أوروبا لوجود إمكانات كبيرة وغابات للركض وركوب الدراجات، لكن في دول خليجية لا تختلف عن أجواء السعودية يجعلك تدرك كيف تفكر الإمارات وقطر في الاستثمار الرياضي بطريقة تختلف عن السعودية بتجهيز مناطق لمعسكرات المنتخبات والأندية تدر ملايين الدولارات سنويًّا، مورد اقتصادي معطل في السعودية).
و في الوقت الراهن يستضيف الاتحاد السعودي لكرة القدم منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023 البطولة العربية في مدن الطائف، أبها والباحة خلال الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى 12 أغسطس الجاري بمشاركة 16 فريقًا.
والشيء الجميل في هذا الموسم أن نادي الاتحاد السعودي معسكره الإعدادي كان في مدينة الطائف وشاهدنا التأثير الإيجابي لهذا المعسكر على أداء العميد في البطولة العربية. الزميل بتال القوس قبل ثلاثة أيام غرد في حسابه وكتب بالنص:
(ملعب الطائف ظهر بشكل جميل في البطولة العربية.. الحقيقة فاجأتني وزارة الرياضة بسرعتها في تجهيز الملعب وظهوره بهذه الجمالية.. أتمنى السوبر السعودي يلعب في الطائف الجميلة..).
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن أن تتطور الرياضة في أي بلد إلا بوجود المنشآت المجهزة بأفضل الإمكانيات، كثير من المدن الرياضية في مختلف مناطق المملكة تحتاج إلى إعادة تأهيل وتطوير.
نحن في السعودية نملك مميزات من ناحية التضاريس تجعلنا قادرين بأن نكون القبلة العالمية لاستضافة البطولات صيفًا وشتاءً.
النجاح المبهر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023 البطولة العربية في مدن الطائف، أبها والباحة من ناحية التنظيم والأجواء المعتدلة يجعلني أقترح بأن يكون في الأعوام القادمة في كل صيف تكون السعودية محطة لاستضافة أندية عالمية ومنتخبات في معسكرات وبطولات.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
هذا التساؤل كان عنوانًا للمقال المنشور هنا في 26 يوليو 2022م وكتبت بالنص:
(تنوع التضاريس في السعودية تصنع منها منطقة جذب للمعسكرات التدريبية الرياضية طوال العام صيفًا وشتاءً. في الصيف عسير، والطائف والباحة، في الشتاء جازان، وجدة، والقنفذة والليث جميعها تمتاز بالأجواء المعتدلة المناسبة للمعسكرات التدريبية الرياضية، لكن بسبب ضعف تجهيزات المنشآت الرياضية في السعودية تسافر أنديتنا في فصل الصيف إلى أوروبا ومصر وتونس، وفي الشتاء إلى دولتي الإمارات وقطر. تخسر المنتخبات السعودية والأندية ملايين الريالات سنويًّا، مصاريف المعسكرات.. قد تعذر من يسافر في الصيف إلى أوروبا لوجود إمكانات كبيرة وغابات للركض وركوب الدراجات، لكن في دول خليجية لا تختلف عن أجواء السعودية يجعلك تدرك كيف تفكر الإمارات وقطر في الاستثمار الرياضي بطريقة تختلف عن السعودية بتجهيز مناطق لمعسكرات المنتخبات والأندية تدر ملايين الدولارات سنويًّا، مورد اقتصادي معطل في السعودية).
و في الوقت الراهن يستضيف الاتحاد السعودي لكرة القدم منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023 البطولة العربية في مدن الطائف، أبها والباحة خلال الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى 12 أغسطس الجاري بمشاركة 16 فريقًا.
والشيء الجميل في هذا الموسم أن نادي الاتحاد السعودي معسكره الإعدادي كان في مدينة الطائف وشاهدنا التأثير الإيجابي لهذا المعسكر على أداء العميد في البطولة العربية. الزميل بتال القوس قبل ثلاثة أيام غرد في حسابه وكتب بالنص:
(ملعب الطائف ظهر بشكل جميل في البطولة العربية.. الحقيقة فاجأتني وزارة الرياضة بسرعتها في تجهيز الملعب وظهوره بهذه الجمالية.. أتمنى السوبر السعودي يلعب في الطائف الجميلة..).
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن أن تتطور الرياضة في أي بلد إلا بوجود المنشآت المجهزة بأفضل الإمكانيات، كثير من المدن الرياضية في مختلف مناطق المملكة تحتاج إلى إعادة تأهيل وتطوير.
نحن في السعودية نملك مميزات من ناحية التضاريس تجعلنا قادرين بأن نكون القبلة العالمية لاستضافة البطولات صيفًا وشتاءً.
النجاح المبهر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023 البطولة العربية في مدن الطائف، أبها والباحة من ناحية التنظيم والأجواء المعتدلة يجعلني أقترح بأن يكون في الأعوام القادمة في كل صيف تكون السعودية محطة لاستضافة أندية عالمية ومنتخبات في معسكرات وبطولات.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.