القيمة المضافة هي من تصنع الفارق، والفارق هذا هو ما تتميز به عن غيرك.
في كل المجالات تستطيع أن تقلد الآخرين، وقد تحصل على نصيب صغير من الكعكة، لكنك كمقلّد لن تستطيع أن تتميز أو أن تُعامل كمبدع، لأنك لم تأتِ بأية قيمة مضافة تصنع لك فارقًا. عندما أطلق مايكل زوكنبيرج تطبيق فيسبوك حقق نجاحًا كبيرًا، كان في الخدمة التي قدمها قيمة تجاوزت كل التطبيقات الشبيهة حينها، لكنه حينما أطلق تطبيق (ثريدز) لم يحقق النجاح المنشود، لأن لا شيء جديد في ثريدز يتفوق على تويتر، ومع أن ثريد حقق 100 مليون مشترك في أول أسبوع، مسجلًا الرقم القياسي في أسرع التطبيقات نموًا في التاريخ، إلا أن نشاط مشتركيه انخفض 70 بالمئة بعد الأسبوع الأول. كانت الظروف مهيأة لزوكنبيرج، لكنه لم يقدم شيئًا يستحق في ثريدز لكي يحتفظ بالمشتركين، وكما قال إيلون ماسك في تعليقه عن ثريدز: إنه تطبيق إنستجرام لكنه يستخدم الكلمات بدلًا من الصوّر.
الناس بطبيعتها تحب التجربة الجديدة، لذلك نجد المطاعم الجديدة مزدحمة في أيام افتتاحها الأولى، جميع الزبائن جاؤوا للتعرف على المأكولات وطعمها وأجواء المكان، والمطاعم الجديدة التي تحتفظ بزبائن التجربة الأولى هي التي قدمت لهم تجربة جديدة ومختلفة عن منافسيها وهي التي تنجح، أما المطاعم التي لم تقدم أية قيمة مضافة فسرعان ما تفقد زبائن التجربة الأولى وقد تدخل مرحلة الفشل.
لم يكن مطعم ماكدونالدز متفردًا بطعم (البرجر)، لقد كان هناك العديد من المطاعم التي تقدم البرجر اللذيذ حينها، لكن ماكدونالدز تفرد بقيمة مضافة عن البقية سميت لاحقًا (الوجبات السريعة)، كانت خدمة ماكدونالدز في تقديم وجبة سريعة التحضير لا يتجاوز وقت تحضيرها دقيقتين، كانت الدقيقتان تحديدًا هما القيمة المضافة والسبب الأول في نجاحه، في الوقت الذي كانت فيه مطاعم البرجر الأخرى تستغرق 30 دقيقة لتحضير الوجبة، لقد بحث الأخوان اللذان أسسا ماكدونالدز عن حل يلغي عن الزبائن مدة الانتظار الطويلة، وكان وصولهما للحل هو إبداعهما. بعد نجاح ماكدونالدز افتتحت مئات المطاعم التي حاولت تقليده، ولم ينجح منها إلا القلة التي قدمت وجبات مختلفة عن ماكدونالدز مع الاحتفاظ بسرعة التحضير.
في المدة الأخيرة سمعت أكثر من خبير في عالم الأعمال يقول بأن لا مشكلة في تقليد الفكرة، فبعض الأحيان يكون السوق متعطش لها، شرط أن يكون تنفيذها متميزًا، وأن يضاف لها فيما بعد ما يجعلها علامة فارقة.
في كل المجالات تستطيع أن تقلد الآخرين، وقد تحصل على نصيب صغير من الكعكة، لكنك كمقلّد لن تستطيع أن تتميز أو أن تُعامل كمبدع، لأنك لم تأتِ بأية قيمة مضافة تصنع لك فارقًا. عندما أطلق مايكل زوكنبيرج تطبيق فيسبوك حقق نجاحًا كبيرًا، كان في الخدمة التي قدمها قيمة تجاوزت كل التطبيقات الشبيهة حينها، لكنه حينما أطلق تطبيق (ثريدز) لم يحقق النجاح المنشود، لأن لا شيء جديد في ثريدز يتفوق على تويتر، ومع أن ثريد حقق 100 مليون مشترك في أول أسبوع، مسجلًا الرقم القياسي في أسرع التطبيقات نموًا في التاريخ، إلا أن نشاط مشتركيه انخفض 70 بالمئة بعد الأسبوع الأول. كانت الظروف مهيأة لزوكنبيرج، لكنه لم يقدم شيئًا يستحق في ثريدز لكي يحتفظ بالمشتركين، وكما قال إيلون ماسك في تعليقه عن ثريدز: إنه تطبيق إنستجرام لكنه يستخدم الكلمات بدلًا من الصوّر.
الناس بطبيعتها تحب التجربة الجديدة، لذلك نجد المطاعم الجديدة مزدحمة في أيام افتتاحها الأولى، جميع الزبائن جاؤوا للتعرف على المأكولات وطعمها وأجواء المكان، والمطاعم الجديدة التي تحتفظ بزبائن التجربة الأولى هي التي قدمت لهم تجربة جديدة ومختلفة عن منافسيها وهي التي تنجح، أما المطاعم التي لم تقدم أية قيمة مضافة فسرعان ما تفقد زبائن التجربة الأولى وقد تدخل مرحلة الفشل.
لم يكن مطعم ماكدونالدز متفردًا بطعم (البرجر)، لقد كان هناك العديد من المطاعم التي تقدم البرجر اللذيذ حينها، لكن ماكدونالدز تفرد بقيمة مضافة عن البقية سميت لاحقًا (الوجبات السريعة)، كانت خدمة ماكدونالدز في تقديم وجبة سريعة التحضير لا يتجاوز وقت تحضيرها دقيقتين، كانت الدقيقتان تحديدًا هما القيمة المضافة والسبب الأول في نجاحه، في الوقت الذي كانت فيه مطاعم البرجر الأخرى تستغرق 30 دقيقة لتحضير الوجبة، لقد بحث الأخوان اللذان أسسا ماكدونالدز عن حل يلغي عن الزبائن مدة الانتظار الطويلة، وكان وصولهما للحل هو إبداعهما. بعد نجاح ماكدونالدز افتتحت مئات المطاعم التي حاولت تقليده، ولم ينجح منها إلا القلة التي قدمت وجبات مختلفة عن ماكدونالدز مع الاحتفاظ بسرعة التحضير.
في المدة الأخيرة سمعت أكثر من خبير في عالم الأعمال يقول بأن لا مشكلة في تقليد الفكرة، فبعض الأحيان يكون السوق متعطش لها، شرط أن يكون تنفيذها متميزًا، وأن يضاف لها فيما بعد ما يجعلها علامة فارقة.
