لا يفصلنا عن كأس الأمم الآسيوية سوى أقل من خمسة أشهر، لتنطلق في 12 يناير المقبل، ولا يبدو أن هناك أي خطوات تتم لتجهيز المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي سيواجه فيها الأخضر منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وعمان في الدور الأول.
خمسة أشهر تبقت على الحدث القاري الأهم، والمنتخب دون مدرب منذ أن استقال الفرنسي هيرفي رنيارد في أواخر مارس الماضي، لتدريب منتخب سيدات بلاده في كأس العالم للسيدات.
أربعة أشهر مرت دون أن ينجح الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعاقد مع مدرب جديد يجهز لاعبيه للحدث الأهم.
الأدهى من ذلك، أن المنتخب السعودي لديه مباراة مهمة يوم 11 نوفمبر المقبل، بعد أقل من 90 يومًا، مع الأردن في افتتاحية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ولا أحد يعرف من سيقود المنتخب فيها، المنتخب الأردني ليس سهلًا، والخسارة منه قد تعيد للأذهان ما حدث في تصفيات 2014، عندما خرجنا من الدور الأول، بمباركة من الاتحاد السعودي الذي كان يقوده أحمد عيد في ذلك الوقت.
واليوم، وسط زحمة الميركاتو الصيفي للأندية، لا أحد يتذكر المنتخب، ولا يسأل ماذا حدث في ملف المدرب، ومن هو الذي سيختار اللاعبين، هذا إن وجد لاعبين يشاركون فعلًا في ضل وجود كوكبة النجوم العالميين في كل ناد.
ربما توجد ملفات، لا أعتقد أن ياسر المسحل وفريق عمله غافلون عن ذلك، ولكن لا توجد بوادر على الأقل بين كبار المدربين في العالم أنه تم مفاوضتهم، لا يوجد مدرب ارتبط اسمه بالمنتخب السعودي حاليًا، الكل مشغول بتعاقدات الأندية، واللاعبين الكبار الذين انظموا للاتحاد والنصر والأهلي، وانتظار من سينظم للهلال منهم.
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاقة الدوري، وكل مباراة تمر دون وجود مدرب تعني فرصة اكتشاف لاعبين مهدرة، ليس من المنطق أن نجبر المدرب الجديد على الاعتماد على قائمة رينارد، فعلى الرغم من نجاحها في فترة سابقة، إلا أن كثيرًا منها هبط مستواها، كثير من اللاعبين الذين شاهدناهم يهزمون الأرجنتين في قطر، لم يعودوا بالمستوى نفسه، المنتخب السعودي يحتاج لعملية إحلال حقيقية ليس لكأس آسيا المقبلة فقط، ولكن لأمم آسيا 2027 التي سننظمها في السعودية، ولكن كيف يمكن أن يتحقق ذلك وحتى اليوم لا نعرف من سيكون مدرب المنتخب، يبدو أن الاتحاد السعودي منشغل بما هو أهم، وتناسى أن ما يحدث من حراك رياضي في الأندية ليس هدفه الأول إلا أن يتطور اللاعب السعودي لخدمة منتخب بلاده، لا ناديه.
خمسة أشهر تبقت على الحدث القاري الأهم، والمنتخب دون مدرب منذ أن استقال الفرنسي هيرفي رنيارد في أواخر مارس الماضي، لتدريب منتخب سيدات بلاده في كأس العالم للسيدات.
أربعة أشهر مرت دون أن ينجح الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعاقد مع مدرب جديد يجهز لاعبيه للحدث الأهم.
الأدهى من ذلك، أن المنتخب السعودي لديه مباراة مهمة يوم 11 نوفمبر المقبل، بعد أقل من 90 يومًا، مع الأردن في افتتاحية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ولا أحد يعرف من سيقود المنتخب فيها، المنتخب الأردني ليس سهلًا، والخسارة منه قد تعيد للأذهان ما حدث في تصفيات 2014، عندما خرجنا من الدور الأول، بمباركة من الاتحاد السعودي الذي كان يقوده أحمد عيد في ذلك الوقت.
واليوم، وسط زحمة الميركاتو الصيفي للأندية، لا أحد يتذكر المنتخب، ولا يسأل ماذا حدث في ملف المدرب، ومن هو الذي سيختار اللاعبين، هذا إن وجد لاعبين يشاركون فعلًا في ضل وجود كوكبة النجوم العالميين في كل ناد.
ربما توجد ملفات، لا أعتقد أن ياسر المسحل وفريق عمله غافلون عن ذلك، ولكن لا توجد بوادر على الأقل بين كبار المدربين في العالم أنه تم مفاوضتهم، لا يوجد مدرب ارتبط اسمه بالمنتخب السعودي حاليًا، الكل مشغول بتعاقدات الأندية، واللاعبين الكبار الذين انظموا للاتحاد والنصر والأهلي، وانتظار من سينظم للهلال منهم.
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاقة الدوري، وكل مباراة تمر دون وجود مدرب تعني فرصة اكتشاف لاعبين مهدرة، ليس من المنطق أن نجبر المدرب الجديد على الاعتماد على قائمة رينارد، فعلى الرغم من نجاحها في فترة سابقة، إلا أن كثيرًا منها هبط مستواها، كثير من اللاعبين الذين شاهدناهم يهزمون الأرجنتين في قطر، لم يعودوا بالمستوى نفسه، المنتخب السعودي يحتاج لعملية إحلال حقيقية ليس لكأس آسيا المقبلة فقط، ولكن لأمم آسيا 2027 التي سننظمها في السعودية، ولكن كيف يمكن أن يتحقق ذلك وحتى اليوم لا نعرف من سيكون مدرب المنتخب، يبدو أن الاتحاد السعودي منشغل بما هو أهم، وتناسى أن ما يحدث من حراك رياضي في الأندية ليس هدفه الأول إلا أن يتطور اللاعب السعودي لخدمة منتخب بلاده، لا ناديه.