حالة التذمر من قبل جماهير الأندية الأربعة المملوكة جزئيًا لصندوق الاستثمارات العامة مفتعلة ولا تعني بأي حال من الأحوال أن أحد هذه الأندية مظلوم أو أنه كان أقل من البقية في قيمة التعاقدات وأهميتها.
المسألة ببساطة أن الصوت الجماهيري الصاخب، وبعض الآراء الإعلامية غير المتعلقة، تريد أن يكون فريقها أفضل من البقية وهذا ليس دور الصندوق أو لجنة استقطاب اللاعبين، ومن يعرف تفاصيل التعاقدات يعرف أن الأندية هي التي تختار اللاعب الذي يناسبها والمركز الذي تحتاجه، ويكون دور اللجنة في التفاوض والدفع.
لا يمكن للجنة أن تفرض لاعبًا على نادٍ لا يريده، ولا تختار لك لاعبًا في مركز لا تحتاجه.
أما مسألة لاعبي التصنيف A وB فهذه حكاية أخرى، لأن كل الأندية الأربعة أغلب لاعبيها فئة A، والتصنيف يكون حسب مركز اللاعب، وعلى سبيل المثال ميندي حارس تشيلسي السابق المنظم للأهلي والحاصل على جائزة أفضل حارس في العالم، يعتبر تصنيفه فئة A على مستوى الحراس في العالم، وكذلك رياض محرز يعتبر في نفس الفئة عندما تضعه ضمن أفضل الأجنحة العالمية، ونفس الوضع ينطبق على كوليبالي ونيفيز في الهلال، وبنزيما وكانتي في الاتحاد، وبروزفيتش وماني في النصر.
لأن التصنيف يكون حسب مركز اللاعب ومكانته بين لاعبي العالم في الخانة التي يشغلها.
وقد يكون سبب هذه المطالبات ليس التصنيف حسب الفئة A، وإنما البحث عن لاعب ذو شعبية عالمية، وهذا تحقق للنصر في التعاقد مع كريستيانو رونالدو، ولم يتحقق للهلال بعد اختيار ميسي أن يلعب لميامي الأمريكي، وهذا ليس ذنب اللجنة ولا يمثل عيبًا في الهلال فاللاعب اختار وجهته حسب رغبته الشخصية بعيدًا عن مبلغ الصفقة ومميزاتها.
لهذا علينا جميعا ألا نكون عونًا للأصوات النشاز التي تقلل من عمل القائمين على هذا المشروع العظيم الذي هزّ أركان سادة اللعبة ومؤسسيها، وأقلق مضاجعهم وحول اهتمام محبي كرة القدم في كل العالم نحو وطننا لمتابعة دوري عالمي صنع بفكر وطني خالص.
ودورنا جميعًا أن نقف ضد كل محاولات الاستنقاص من عمل القائمين على هذا المشروع، وألا نتعامل مع فكرة المشروع وعمل القائمين عليه بعقلية المشجع المتعصب الذي ينظر للأمور بعين واحدة وعقلية قاصرة.
المسألة ببساطة أن الصوت الجماهيري الصاخب، وبعض الآراء الإعلامية غير المتعلقة، تريد أن يكون فريقها أفضل من البقية وهذا ليس دور الصندوق أو لجنة استقطاب اللاعبين، ومن يعرف تفاصيل التعاقدات يعرف أن الأندية هي التي تختار اللاعب الذي يناسبها والمركز الذي تحتاجه، ويكون دور اللجنة في التفاوض والدفع.
لا يمكن للجنة أن تفرض لاعبًا على نادٍ لا يريده، ولا تختار لك لاعبًا في مركز لا تحتاجه.
أما مسألة لاعبي التصنيف A وB فهذه حكاية أخرى، لأن كل الأندية الأربعة أغلب لاعبيها فئة A، والتصنيف يكون حسب مركز اللاعب، وعلى سبيل المثال ميندي حارس تشيلسي السابق المنظم للأهلي والحاصل على جائزة أفضل حارس في العالم، يعتبر تصنيفه فئة A على مستوى الحراس في العالم، وكذلك رياض محرز يعتبر في نفس الفئة عندما تضعه ضمن أفضل الأجنحة العالمية، ونفس الوضع ينطبق على كوليبالي ونيفيز في الهلال، وبنزيما وكانتي في الاتحاد، وبروزفيتش وماني في النصر.
لأن التصنيف يكون حسب مركز اللاعب ومكانته بين لاعبي العالم في الخانة التي يشغلها.
وقد يكون سبب هذه المطالبات ليس التصنيف حسب الفئة A، وإنما البحث عن لاعب ذو شعبية عالمية، وهذا تحقق للنصر في التعاقد مع كريستيانو رونالدو، ولم يتحقق للهلال بعد اختيار ميسي أن يلعب لميامي الأمريكي، وهذا ليس ذنب اللجنة ولا يمثل عيبًا في الهلال فاللاعب اختار وجهته حسب رغبته الشخصية بعيدًا عن مبلغ الصفقة ومميزاتها.
لهذا علينا جميعا ألا نكون عونًا للأصوات النشاز التي تقلل من عمل القائمين على هذا المشروع العظيم الذي هزّ أركان سادة اللعبة ومؤسسيها، وأقلق مضاجعهم وحول اهتمام محبي كرة القدم في كل العالم نحو وطننا لمتابعة دوري عالمي صنع بفكر وطني خالص.
ودورنا جميعًا أن نقف ضد كل محاولات الاستنقاص من عمل القائمين على هذا المشروع، وألا نتعامل مع فكرة المشروع وعمل القائمين عليه بعقلية المشجع المتعصب الذي ينظر للأمور بعين واحدة وعقلية قاصرة.
